تظاهرات تكشف أكذوبة وزيف عاصفة الحزم و إعادة الأمل

…….إب نيوز ٣١ يوليو

هاشم علوي

….المتابع لاعلام تحالف العدوان السعوصهيوامريكي وقنوات المرتزقة بمختلف انواعها حسب تمويلاتها ومموليها يدرك ان تحلف العدوان وماسميت عاصفة الحزم واعادة الامل فشل في تحقيق اهدافه من العدوان على الشعب اليمني وزيف الوعود التي اغدق بها تحالف العدوان على المغرر بهم والمخدوعين من ابناء المحافظات المحتلة الذين صدحت حناجرهم بشكرا سلمان وشكراً عيال زايد فلم يجدوا تعز كأبوظبي ولا عدن كدبي ولا المكلا كجدة ولا زنجبار كالدمام ولا عتق كالشارقة.
اليوم يتكررخروج ابناء المحافظات الجنوبية المحتلة في تظاهرات منددة بالوضع المعيشي المتردي والوضع الاقتصادي المتدهور وانهيار العملة الوطنية وغياب الخدمات وانتشار العصابات وانقطاع الكهرباء وتوقفها وانتشار القتل والاغتيالات والاختطافات والسجون السرية وفشل حكومة الفنادق من التواجد داخل المحافظات المحتلة وتصاعد الصراعات فيما بين مرتزقة الرياض وابوظبي المتشبثون بسراب الشرعية المزعومة.
حكومة الفنادق تتمادى في طباعة العملة المزورة وضخ المليارات بل ان ماتم طباعته يصل الى خمسة ترليونات تضخ منها المليارات يومياًلتمويل العصابات والمرتزقة والخونة مما ادى الى انهيار الريال ووصوله في المحافظات المحتلة الى مايزيد عن الف وعشرون ريال مقابل الدولار الواحد مما انعكس على الوضع المعيشي للمواطنين وارتفاع الاسعار وعجز المواطن عن تلبية احتياجاته الاساسية واعتماده على فتات المنظمات في ظل فشل السياسات النقدية التي ينفذها البنك المركزي بعدن والذي بدوره يمارس سياسات مالية تدميرية للاقتصاد من خلال رفع سعر الصرف الرسمي للدولار الى خمسمائة ريال ورفع الرسوم الجمركية ١٠٠٪في انحراف واضح لوظائفه في حماية العملة الوطنية من الانهيار والعمل على استقرار سعر الصرف وعدم التأثير على الاسعار وقوت ومعيشة المواطن في ظل فشل بنك عدن في توفير المرتبات لموظفي المحافظات المحتلة وفشل حكومة الفنادق ولجنتها الاقتصادية في صرف مرتبات الطلبة الموفدين بالخارج ومعالجة الجرحى من المرتزقة بالخارج والذين يتعرضون للاهانة والطرد.
سرقة هوامير النفط في منظومة المرتزقة وبيعها وتوريد قيمتها في البنك الاهلي وتهريب النفط الخام وبيعه لصالح هوامير الفساد والخونة المرتزقة يحرم الشعب اليمني الاستفادة من ثرواته في حين يحرم الصيادين من الاصطياد وتعمد اهمال صيانة السفن المستخدمة في نقل وتهريب النفط حتى تؤدي لحصول كوارث بيئية ناتجة عن تسرب النفط منها كما حصل امام ميناء عدن من غرق سفينة تابعة للمرتزق احمد العيسي وتسببها في كارثة بيئية تهدد الحياة البحرية وطرق الملاحة ناهيك عن اخراج تحالف العدوان لموانئ المحافظات المحتلة عن الخدمة ممايحرم ابناء تلك المحافظات من والشعب اليمني من ايراداتها والتي بامكانها ان تدعم الخزينة بالعملة الصعبة التي تحقق نوع من التوازن في الجانب الاقتصادي.
الشعب اليمني يعاني من الحصار ولكن ابناء المحافظات المحتلة يعانون اكثر بسبب الاحلام الزائفة التي وعدوا بها من قبل تحالف العدوان وحكومة الفنادق ومرتزقة الاخوان وعفافيش النفاق، ابناء المحافظات المحتلة يخرجون للتظاهر ضد الفساد والتحالف وحكومة الفنادق وكلا يسخر تلك التظاهرات ويجيرها لصالحه وضد الاخر وكما هو معروف عنهم ركوب موجات الغضب وتوجيهها ضد بعضهم في استخدام واستغفال للمواطن في تعز وعدن والمكلا وزنجبار وعتق وتبادل الاتهامات بالفشل والخيانات حتى ان الكثير منهم هروبا من الهزائم بالجبهات يتهم تحالف العدوان بعدم الدعم والاسناد والتسليح وكأن السلاح الذي قدم لادوات التحالف جاء من واق الواق!
ابناء المحافظات المحتلة لم يصلوا بعد رغم الوضع المزري الذي يعيشونه وانهم تم استغفالهم وارسال ابناؤهم الى الحد الجنوبي للسعودية ليقتلوا هناك دون رجعة وضيق عليهم في معيشتهم حتى لايجدوا سوى الالتحاق بمعسكرات ادوات العدوان السعوصهيوامريكي من اجل المال.
ليعلم ابناء المحافظات المحتلة ان الاقنعة قدسقطت وان تحالف العدوان خدعهم فلم يحقق لهم ماوعد بتحويل عدن الى دبي وتعز الى ابوظبي والمكلا كجدة وعليهم توجيه بنادقهم ضد الاحتلال الذي اذاقم ويلات الذل والهوان والتظور جوعا وليس للمظاهرات التي تستخدم وتستغل معنى في ظل العدوان الغاشم والحصار الجائر على الشعب اليمني العزيز وان التصدي للعدوان وتحالف الشر هوالطريق الوحيد للتحرير والاستقلال والسيادة والعزة والكرامة وعليهم النظر بعمق وادراك مايجب عليهم القيام به فلن ولم تعد التظاهرات مجدية لدى من باع ارضه وعرضه وشرفه وكرامته.

ولله عاقبة الامور
اليمن ينتصر.. العدوان ينكسر
الله اكبر .. الموت لامريكا. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.