الغالبون ويوم الولاية…
إب نيوز ٣١ يوليو.
هدى أبوطالب .
عندمانتكلم عن الأحداث والمتغيرات في زمن الأنتصارات والغلبة والتمكين لأولياء الله ممن تولوا الله ورسوله والإمام علي عليهما السلام وعلى امتداد خط الرسالة و التولي وربطها المتسلسل في ظل الآية الكريمة
قال تعالي
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَهُمْ رٰكِعُونَ
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغٰلِبُونَ)
إصطفاء وتحديد من الله ان هناك حزبين لا غير حزب الله الذين هم الغالبون وحزب الشيطان وكيده الضعيف
كان من منطلق الرحمة من الله أن يعلمنا ويهدينا ويبين لنا الإنتماءات والأحزاب والولاءات
وأنه لن يكتمل الدين إلا بولاية الامام علي عليه السلام ولن تتم النعمة الا بولاية علي عليه السلام وقال الله تعالي منزلا على رسوله الكريم صلوات الله عليه وآله وهو عائدا من حجة الوداع
قال تعالى{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَـمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}
وان لم يعلن الرسول بين الناس بولاية الامام علي عليه السلام ويخبرهم كأنه لم يبلغ رسالته
وعند عودته سلام الله عليه وآله من حجة الوداع ووصل إلى غدير خم حيث والمسلمون مجتمعون من الحجيج والعايدون ومن السفر. جمعهم الرسول وخطب فيهم لأمر عظيم وجمع الناس ورصت أقتاب الإبل وطلع النبي وعلي عليهما السلام فوقها ورفع الرسول صلوات الله عليه واله يد الإمام علي عليه السلام وقال:
(أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله)
كان الله ورسوله حريصين على هذه الأمة من الضلال فكان لابد أن يصطفي الله لها من يقودها إلى سبل السلام فكان للإمام علي عليه السلام الشرف العظيم حين أختصه الله لولاية هذه الأمة من بعد رسوله الكريم صلوات الله عليه وآله ولكن الأمة
ابتعدت وغيبت حديث الغدير مع انه معترف به في جميع المذاهب
إلا إن بغضهم ونفاقهم دعاهم لتغيب حديث الغدير فكان من أعظم انتكاسات هذه الأمة حين خذلت الإمام علي عليه السلام من أمرنا الله بتوليه من المؤمنين وقد خصه الله حين قال ويأتون الزكاة وهم راكعون وضح من هو فلم يتصدق بخاتمه وهو راكع إلا الإمام علي عليه السلام
وإقصاؤهم للإمام علي عليه السلام ومخالفتهم أمر الرسول صل الله عليه وآله بتوجيهات إلهية بتولي الإمام علي عليه السلام وإستخلافه خليفة للمسلمين بعد رسول الله عليه وآله السلام. مما سبب لها الشقا إلى عصرنا الحاضر
وقد تحدث الله عن هذا الانقلاب الذي حدث بعد وفاة النبي صلوات ربي عليه وآله بل وما زال على فراش الموت وكانت حادثة السقيفة وتولي من يمسك رقاب هذه الأمة من من لم يكونوا أهلا لخلافة أمر المسلمين
حيث قال سبحانه وتعالى:
قال تَعاّلى:
(( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ )
سيحدث انقلاب
ولكن إرادة الله وسننه الإلهية لاتتغير ولم تتبدل وجعل الله لكل قوم هاد لم يترك الأمة لتعيش الضلال والضياع في ظلمات الثقافات المغلوطة اذ من”الله علينا في هذا العصر بعلم
من أعلام آل البيت السيد عبدالملك حفظه الله ورعاه لقيادة أمة بأكملها وإنقاذها من الضلال وتحريرهم من إستعبادو هيمنة الطغاة والمستكبرين أولياء الشيطان وحزبه الهالكون وانتشالهم من وحل العمالة والإرتهان والإرتزاق ففي يوم الولاية تنكشف الحقائق وتتباين النفسيات وتنقسم الصفوف بين مؤمن صريح محب للإمام علي عليه السلام ومتولي له ومناصر فوجب له النصروالغلبة وانصر من نصره والعاقبة للمتقين
ومنافق صريح و مبغض للإمام علي عليه السلام ومتولي لمن حذرنا الله من توليهم اليهود والنصرى ومن تولاهم
ووجب عليهم الخذلان والذله
واخذل من خذله
ولاناصر لمن خذلهم الله
ففي مسيرتنا القرآنية بقيادة السيد عبدالملك الحوثي أيده الله تتجلى آيات النصر وترتفع الرايات بيوم الولاية لبيك ياعلي
ولن ترفع الأمة رأسها حتى ترفع اليد التي رفعها رسول الله صل الله عليه وآله في يوم الغدير.
اللهم إنا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى من أمرتنا بتوليهم من أئمة آل البيت و من أعلام الهدى
سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي
ونبراء إليك من أعدائك أعداء رسولك وأعداء الإمام علي
وأعداء من أمرتنا بتوليهم أعلام الهدى سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي.
#لعلي _انتمي.