المنافقون وإنزعاجهم من يوم الولاية
إب نيوز ١ أغسطس
هدى أبوطالب.
أعياد المسلمين التي نحتفل فيها من كل عام وهو عيد الفطر المبارك بعد اتمام الصيام وعيد الأضحي بعد أداء الحجاج فريضة الحج التي تعد جزء من ركنان من أركان الإسلام صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا فيحتفل فيه الجميع المؤمن والمنافق على حد سوا وجاء عيد الغدير بعد حجة الوداع وبأمر إلهي دعى النبي صلوات الله عليه وآله الناس الي التمسك بكتاب الله وعترته. اهل بيته
حين قال
(أيها الناس إني تارك لكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليا الحوض ألا هل بلغت
فقالوا نعم
فقال اللهم أشهد
كما نزل جبريل عليه السلام بالوحى على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم آية التبليغ بأمر الولاية
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَـمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}
وسمي عيد الغدير بعيد الله الأكبر
لانه إكمال للدين واتمام للنعمة
قال تعالى
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}
وهو أن باقي الأعياد يحتفل فيها المؤمن والمنافق وليس المسلم والمنافق لإن الإنسان يمكن ان يكون مسلماً ومنافقاً بنفس الوقت، ولكن الصحيح هو التمييز بين المنافق والمؤمن.
فالولاية هي كمال الايمان كما قال الرسول صل الله عليه وآله بحق أمير المؤمنين عليه السلام في معركة الخندق: “برزَ الإيمانُ كلُّه الى الشركِ كلِّه”.
فلا يحتفل بعيد الغدير إلا المؤمن تأكيداً لقول رسول الله صل الله عليه وآله:”لا يُحبك يا علي إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق”.
فنرى ونسمع المنافقون في مواقعهم يغتاضون ويرجفون وينزعجون فيوم الولاية. يكشف ويفضح حقائق المنافقين ويظهر بغضهم للإمام علي عليه السلام
ويبقى شيعة علي عليه السلام في الساحات يجددون البيعة والولاء لله ورسوله وللإمام علي عليهما السلام بينما المنافقون في بيوتهم ماكرون قلقون خائفون يرتقبون.
#لا سيف الا ذو الفقار _ ولا فتى الا علي.