مسلسل رشّاش و المرتزقة
إب نيوز ٤ أغسطس
لقد قدّموا أنفسهم كعواهر لسلمان منذ لبسوا شراشفهم كان من أسموه رئيسا شرعيا أم ابن أخ عفّاشهم أم جنرالا عجوزا رضي عن نفسه يوم وضع السفير السعودي يده على يده فارتضى لنفسه تسميته بحرم السفير السعودي ،
هذا عن كبار قادة المرتزقة فمابالكم بوزرائهم فمن وجدوه في أحضان مغربية ، و من ( قفشوه ) مع عاهرة في سيارته ، ناهيكم عمّن تزوج ( صافيناز ) و هو يمثل إعلام المرتزقة كوزير لإعلامها المهزوم ، و هذا الأخير قد وصل انحطاط رجولته بسبب خلع ( صافيناز ) له لكلّ مصطفّ في خطّ العدوان ؛ فقد أهانته ، و جعلت فضيحته ( بجلاجل ) حين تنازلت عن الفلل و الشّاليهات و الألماس الذي قدّمه لها ..المهم أن تتخلص منه !!!
و هكذا و إلى عكس مجرى الرجولة قدّم مرتزقة اليمن صورة العهر و حتّى إعلاميوهم فقد بدا رقصا و غناء لسلمان محمّد الأضرعي، و شابهه محمّد الربع و محمد الحاوري ، و أمّا نوبلية المستكبرين ( توكّل ) فلها قاموس لوحدها و يكفيها شهادة على أن أسيادها راضون عنها أن أصبحت في شركة الفيس مديرة ، بمعنى أنها قد وصلت إلى الأستاذية عند الماسون ، و أمّا وسيم سجون عفّاش ( علي بخيتي ) فحدّث و لاحرج في إلحاده و تحليله لكلّ ما يخالف العقيدة و الفطرة !!!
و عودة لزندانيهم الذي فضّل زواج القاصرات و هجر كلّ اختراعاته و فتاويه التي قدّمها لوطنه و المصكوكة باسمه في تفخيخات جامعة الإيمان و استقدام الدّواعش إلى دماج من كلّ بقاع الأرض ، و غير ذلك من منجزاته .. تركها جميعها و أتقن و تفنّن في صناعة علاجه للإيدز الذي ليس من إحصائية واحدة تقول : إنه عالج حالة واحدة ، أمّا صعتروه و ما أدراك ما صعتر فهو المفتي بقتل 24 مليونا ليعيش مليون واحد هو من بينهم !!
ناهيك عن الأذرع المتواجدة هنا داخل صنعاء فهناك حاشد و قطران اللذان صمتا عن سميرة مارش و الأسيرات اللاتي اختطفن من داخل بيوتهن من قبل دواعش الإصلاح فما تفوّها بكلمة لكنهما زارا بكلّ إنسانية تلك التي وجدها الأمن اليمني محمّلة بالمخدرات و في طريقها لإغواء مثيلاتها من النّساء و أشباه الرّجال !!
أولئك الذين انتصروا لتلك المشبوهة و تركوا المرتزق في مأرب يخطف العفيفات و يبيعهن للسعودي و الإماراتي ، و ليس ذلك فحسب بل باعوا سقطرة و بنات سقطرى ، و رحّلوهن إلى إمارات إسرائيل ، فيما أخلوا الجزيرة لإسرائيليات رأيناهن يتسبّحن و ينجسن مياه سقطرة التي باعتها المشرشفات ، و في النهاية لا أرى عجبا من أن ينتج السعودي مسلسلا استوحاه من عاهرات الفنادق و الشقق الموجودات لديه باسم الشرعية و الانتقالية و عمالقة الفجور ،
لا أستغرب أن يكون مسلسل رشّاش مهاجما للشرف اليمني الذي هو أطهر من السعودي و مرتزقته ؛ فالسعودي رأى أنموذجات للعواهر في فنادقه فظن أن ” كلّ البريم لسيس ” ؛ ولهذا أنصحه بفتح قناة المسيرة و كل قنوات مواجهة العدوان ليرى كيف يهرب جنوده بالحفاظات من رجال اللّه الذين شرُفَت و طَهُرَت بهم بنت اليمن حين صنعوا من أرواحهم جسرا من السّمو لتلك اليمانية ، التي باللّه فبرجاله لن تكون سوى الطاهرة المطهّرة ،
و أعود فأقول لأولئك المسوخ : حذاء اليمنية أطهر من وجهك و لحيتك و عقالك يا غالق مكّة و فاتح دور العهر و مراقص البغاء ، و فعلا : ” كلّ إناء بما فيه ينضح ” فقد فاحت رائحة نتانتك و عهرك و جئت ترمي به حفيدة بلقيس ؛ فلا سلام .
أشواق مهدي دومان