من على رأسهِ بطحة قام بالتحسيسِ عليها!
إب نيوز ٤ أغسطس
تسنيم الديلمي.
مذُ القِدم حتى هذهِ الحُقبة مِن الزمنِ واليمانيون معروفون بأنهم أصل العُروبة ومجدها ويمتازون عن غيرهم من الشعوبِ بطابعٍ شعبي أصيل، وكأن الرجولة لم تُخلق إلاَّ لإبناءِ هذا الشعب الشهم ولاتُليق إلاَّ به، المليئة مواقفه بالمروءةِ والمبادئ والقيم الرفيعة والأخلاق السامية، وهذا ماترجمهُ وقوفه كالليثِ بوجهِ من أرادوا مسِ الشرف والكرامـة، وهذا مايُرى من قِبل العالم خِلال مُضي ستة أعوامٍ من الصمودالأسطوري المُشرّف.
فَـ لاداعٍ لِتُرهاتكم المزعومة وزيف إعلامكم المكذوب، وإنفاقِكم الملايين؛ لبروزِ مُسلسل (رشاش) التافه على شاشتكم التي لم تَعرِض سِوى التزييف والدجلِ والفسقِ والفساد بشَتَّىٰ أشكاله، وقيام طاقم هذا المُسلسل إبتداءً من المخرج وإختتاماً بالمُمثلين تقديم صورةِ مُتعمدّةٍ مِن قِبل أنياب شرِ المنطِقة وأتباعِهم؛ للإساءة للمرأة اليمنية العفيفة والطاهرة المُصانة في كنفٍ رجالٍ نشامـى؛ يشهد لهم التاريخ والأُمـة جُمّة بأنهم فضّلوا تقديم أرواحهم الباهِضة الثمن على أن لا يُنتهكَ لهم عِرضاً أوشرفاً أوتُمسَ لهم كرامة.
حيث نجد أنهُ لم تخلى دولة مِن دِول العالم سواءٌ كانوا غرباً أم عرباً من تشييدِ ذويها للمراقصِ، عدا مَنبعِ الطُهر(اليمــن)المتمسكة بالعروةِ الوثقى،كما نجد أيضاً أنَّ العُري والخلاعة في مُجتمعاتهم قائمةً تحت شعار التحرر والتطور والأناقة، عدا المرأة اليمنية المتشبثة والعاضة بنواجذها على هويتها الإيمانية واليمانية نجدها أُسطورة في الحشمةِ والخوف على نفسها من أعين العابثين؛ لأنها تعرف قدر نفسها وتُدرك قيمتها الثمينة.
فالعالم بأكملهِ من شرقهِ إلى غربهِ، عربٌ وعجم وأوربيون يعلمـون من هي المرأة اليمنية ومن تكون، فهي إمَّا أُمٌ لِشهيدٍ أو زوجةٌ لِمُرابطٍ في جبهاتِ الشرفِ أوفتاةٍ لشهيدٍ حيّ باع من الله جُملةً وأشتراهُ الله تجزئةً، أو أُختٍ لأسيرٍ أومُجاهِداتٍ ثائِرات ثقافيات ناصِحات مُرشدات إلى هدي الله ذواتِ بأسٍ شديدٍ مُحيقٍ بالعدو، والخصمِ يعلم أنه لم يجدهن إلاَّ حيث كَرِه؛ لأنهنَّ عَبَرنَّ نهج بنت رسول الله التي طهّرها الله من سماه العُليا الزهراء، وإبنتها زينب الكُبرى عليهنَّ من الله أزكى السلام.
الواقع وشاشات التلفزةِ المُوثِقة لِفسادكم الديني والخُلقي وعمايلكم الإجرامية، وبيعكم لدينكم مُقابل ملذاتِ الدُنيا الزائلة، تشهد أين تُكمن خلايا الدعارات والبارات والديسكوهات والحفلات الترفيهية، والإختلاط الفاحش المنهي عنه، والراقصات والخمور والعلاقات المُحرّمة شرعاً والعياذ بالله، وأين تقع هذهِ المُحرّمات والمُنكرات الشنيعةِ كأمثالِكم، وأين هو مَنبعها ومن هو مصدرها؟ إنهُ أنتم دِول الخليج عامةً والسعودية على وجهِ الخصوص، وهذا هو تاريخكم الأسود كسوادِ أخلاقكم المُنحطة وتميزكم بالبلاءِ والفتن.
لم يكن الغرض والغاية من تقديمِ مُسلسل (رشاش) المُترع بالحقدِ والإفتراء البيّن، والتشويه المُتعمّد؛ إلاَّ بُغضاً وغِلاً؛ لِفشلكم ووهنكم وعدم مقدرتكم على مواجهة (رشاشاتِ) فوارسنا الحيدرية التي أفقدتكم صوابِ لُبكم فعدتم خائبين مدحورين من وطيس المعارك، فتجهتم نحو إعلامكم بالتضليلِ تارةٍ وبالإفتراء تارةٍ أُخرى، حتى يُطفئ نار غليلكم من وقودهِ وهذا ماهو إلاَّ حقارةً وسفاهه، وحربٌ بشعةٍ مِن خلف السِتار ودليلٌ على جُبنِكم وانعدام الرجولة فيكم بشكلٍ كُلي.
فتتويج الله لنا بالانتصارات العظيمة الغير محصورة وألاَّ مُنتهية وتمكيننا مِنكم بُرهان جلي، وإشادةً من الحيَّ القيوم على نزاههِ هذا الشعب، وعِفتهِ وطهارة فتياتهِ وخلاء المُجتمع اليمني الشريف مِن كُل تِلك القاذورات التي على حدّ قولكم، والتي قذفتمونا بها ظُلماً وبهتاناً.
أنتم أطلقتم على مُسلسلكم برشاش قولاٍ ونحنُ سنطلقُ رصاصِ رشاشاتنا فِعلاً، فَانتظروا هدية بسيطة مِنَّا لتسميةِ مُسلسلكم بسلاحنا الذي سَيُجرعكم كأس المنايا؛ لأن حربنا حربُ الشرف والمواجهة.
اتحاد_كاتبات_اليمن