إعلام العدوان يزداد انحطاطا
إب نيوز ٦ أغسطس
د.تقية فضائل
الإعلام هو الوسيلة التي ينتظر منها الجمهورالأخبار والحقائق المشروطة بالصحة، والدقة والمصداقية والواقعية لأنه يصنع وعيا مجتمعياصحيحا لما يدور في العالم، ولكن هذا كله قد ضرب به إعلام العدوان وعملائه عرض الحائط؛ فمنذ بدء العدوان و إعلامه يتفنن في نشر الأكاذيب والتلفيقات وتزوير الحقائق ورصد انتصارات وهمية ﻻتقع إﻻ في مخيلتهم وينقلها إعلاميوهم و مراسلوهم بكل جرأة ووقاحة؛ لتضليل وعي العالم متجردين من الأمانة والمهنية والمصداقية، وهذا لم يخف على أحد، وكانت النتيجة التي جنوها هي فقدان مصداقيتهم وشعبيتهم وجماهيرهم من جهة، واصبحوا محط التندر والسخرية اللاذعة من جهة أخرى، وأول الساخرين بهم هم مذيعو قنواتهم أنفسهم؛ ولن ننسى عندما انفجرت مذيعة الجزيرة بالضحك وهي تعلق على تقرير لمحمد العرب عن مطار مأرب الدولي !! ومن سياسة إعلامهم الفاشل، فالبحث عن أي قضية أوثغرة يجعلونها محورا لجذب انتباه المتابعين وصرفهم عن العدوان وجرائمه كونه القضية الجوهرية، أوصرف انتباههم عن هزائم لحقت بالعدوان ونصر ناله الجيش واللجان؛ ولتقديم صورة معيبة لأنصار الله في أي مجال من المجالات لإثارة الجماهبر ضدهم ، هذه هي سياسة الفاشلين الذين ﻻ قضية لهم بل هم مجرد معتدين وظلمة مفسدين لهم أغراض عدائية تجاه الشعب اليمني في شتى النواحي.
وصدر عن إعلامهم المازوم مؤخرا مسلسل رشاش الذي تبثه قناة mbc يتهجمون فيه على أعراض نساء اليمن، وأنهم سينالون منها بمجرد دفع بعض الأموال القذرة التي في حوزتهم ، وﻻ عجب فعلا ممن يطوفون العالم بحثا عن اللهو غير المشروع بأموالهم القذرة ودينهم الوهابي المتسع لكل رذيلة وأخلاقهم الدنيئة التي فاقت الدناءة نفسها ويتركون نساءهم وبناتهم خلفهم بدون غيرة أو حمية بأيدي فريق من الرجال من شتى الأجناس الاجنبية، ممن يقومون على خدمتهن!!!!!! بدءا بسائق السيارة والطباخ وووو..، والجميع يعلم بقية الواقع المزري وﻻ داعي للخوض فيه، إن اسقاط واقعهم المنحط على اليمن ونسائه، وأيضا حقدهم على من عُرفوا بحرصهم على أعراضهم و إعلائهم لشأن المرأة اليمنية المصان عرضها وشرفها بأخلاقها و برجال اليمن الشرفاء، وقد علموا أن هذا الأمر هو من أكثر الأمور حساسية عند اليمني الحر فعمدوا إلى الإمعان في إهانته وإيلامه ، ولكنهم لم يفهموا اليمني جيدا ولم يسمعوا تحذير الطاغية الحجاج، لمن أرسله إليهم وحذره من أمور منها أﻻ يتجرأ فيقترب من نساء اليمنيين وإﻻ افترسوه كما تفترس الأسد فرائسها، هؤﻻء الأعراب المعتدون الحقراء المنحطون الأراذل سيجدون الرد اليماني القاسي على تطاولهم على أسيادهم وأعراضهم عندما يدحرون، ويقتلون في كل موقع وكل مكان بأيدي رجال الرجال؛ ثأرا لأرضهم وعرضهم وأطفالهم وتأديبا لهم على سفاهتهم وانحطاطهم.
لن أقول إن مسلسلهم كان مفاجئاً فهم أهل الغدر والكذب والعيب والقبح والقذارة عينها وﻻ يأتِ العيب إﻻ من أهله.