بنت اليمن شهد لها التاريخ
إب نيوز ٦ أغسطس
ماريا الحبيشي
كما قيل:« إن اللسان السائب حبل مرخي في يد الشيطان يصرف صاحبه كيف شاء ، فإذا لم يملك الإنسان أمره كان فمه مدخلاً للنفايات التي تلوث قلبه وتضاعف فوقه حجب الغفلة»، قلوبهم ملف للنفايات اليهودية قبل العربية فالشيطان يعبث بهم كيف يشاء وأصبح الشيطان يحكمهم، لهذا لا عاتب عليهم فهم مختلين عقلياً ، فالأحداث الأخيرة والانتصارات العظيمة جعلتهم يدخلون في حالة هستيرية ، فاشتعلت النيران في قلوبهم عندما رأوا فشلهم يترصد أمامهم من كل الاتجاهات فرجعوا إلى المسلسلات التي تظهر حقائقهم الواقعية.
ونحن مستعدون للمواصلة في السير الجهادي ودفع الغالي والرخيص من أجل استعادة حقوقنا وأرضنا من أيادي أعداء الوطن، فنحن ضد الإعلام التي تنشر مسلسلات تمس شرف اليمنيات بنات بلقيس والعز والشرف، والشهامة والكرم.
للصراحة أصبح أمرهم مضحكٌ للغاية ، فشلوا في الخطط والمعارك فعادوا للتمثيل ليُظهِروا حقيقة ضعفهم بتلك المسلسلات الدنيئة، جعلوا أنفسهم مسخرة بعيون المشاهدين ، أود أن أخبرك أيها السعودي النجس ياحذاء الشيطان، قبل أن تذكر بنت اليمن ، عليك أن تعيد حساباتك كثيراً لأنك حينها حفرت بيدك قبرك ، فنساءُ اليمن شامخات عاليات طاهرات عفيفات ، فهن كالمصحف لا يذكرهن إلا الطاهرين .
عندما مثلوا تلك المسلسلات فهم عبّروا عن حقيقتهم وعن أخلاقهم الرذيلة، أما المرأة اليمنية فهي كالسماء صافية ونقية ونظيفة، في مسلسلاتهم تلك هي عبرت عن أصلهم وتصرفاتهم في مجتمعاتهم ولا يمس المرأة اليمنية أبداً، فعندهم أكبر الفساد في النساء ومختلطين في كل مكان وحي، فجاؤا ليتحدثوا عن اليمنيات اللاتي هن أطهر و أشرف امرأة عندهم .
النساء اليمنيات شهد لهن التاريخ من عهد بلقيس وسبأ، وهن مَن صَنع التاريخ ورجال التاريخ، هن من أنجبنَ الرجال الذين سيدوسونكم بأقدامهم.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «الحياء والإيمان قرناء جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» وهم هكذا قد رفع الإيمان من قلوبهم لهذا لا تستغرب من مسلسلاتهم ومنشوراتهم فهي تدل عليهم لا أكثر ولا أقل.
وكما قيل :« أن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبداً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً فإذا لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً نزعت منه الأمانة فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائناً مخوناً فإذا لم تلقه إلا خائناً مخوناً نزعت منه الرحمة فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيماً ملعوناً»وهكذا أن الله يريد هلاكم، فبنت اليمن شهد لها التاريخ ، ليس كأمثالكم يا حثالة التاريخ.
#
.