القتل الممنهج للشعب اليمني

إب نيوز ٦ أغسطس

أميرة السلطان

ست سنوات مرت على العدوان الغاشم على بلدنا اليمن.
ست سنوات استخدم فيها العدو كل الوسائل والأساليب الممكنة من حصار بري وبحري وجوي.

وما حصل مؤخرا من قرار ال سعود بترحيل العمالة اليمنية من المناطق الجنوبية إلا أحد هذه الأساليب الدنيئة والخبيثة من حيث أنها تسعى لعودة المغتربين اليمنيين على الرغم من وجودهم هناك بشكل رسمي لا خلل فيه والهدف من هذا القرار هو تشكيل عبء على الاقتصاد من خلال ارتفاع نسبة البطالة.

أيضا من الأساليب التي استخدمتها دول العدوان مؤخرا هو زيادة التعرفة الجمركية مما يؤدي إلى الزيادة الكبيرة في أسعار السلع مما يجعل المواطن اليمني وبعد مرور سنوات العدوان ونقل البنك وانقطاع الرواتب عاجزا عن توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للعيش الكريم.

عمد العدوان أيضا على ضخ المزيد من العملة المزورة مما أدى إلى أنهيار الريال اليمني مقابل الدولار في المناطق المحتلة.

ما يقوم به العدو اليوم هو استهداف ممنهج يسعى من خلاله إلى تحقيق إنجاز لم يستطيع الحصول عليه في الجبهات.
ما يحصل اليوم من دول العدوان في حق الشعب اليمني هي جريمة حرب كبرى من حيث أنها تجعل الملايين تحت خط الفقر بل قد وصل الحال إلى أن اليمن اليوم يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم.

ومن المثير للدهشة والاستغراب صمت يصل لحد الموت لحكومة الرياض التي لم تبد أي أعتراض أو امتعاض مما تقوم به مملكة الشر!!
أليس الأحرى بحكومة مزعومة تدعي الشرعية لنفسها أن تكون في صف شعبها وتتدافع عنهم وتبحث عن الأشياء التي تكون في مصلحة أمتها؟!

ما تقوم به اليوم دول العدوان كشف زيف وكذب حكومة الفنادق وعراها أمام العالم من خلال أنها لا تمتلك حتى حق الاعتراض على قرارات مجفة في حق الشعب اليمني المحاصر والمظلوم.
فأي شرعية وأي حكومة هذه الذي يتحدثون عنها؟!

لكن
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي

#

You might also like