الإعلام السعودي عنوان الدجل والأسفاف

إب نيوز ٦ أغسطس

أفنان محمد السلطان

الإعلام رسالة يجب أن تعنون بالمصداقية وأن تحمل في طياتها الالتزام بالدقة والأمانة والموضوعية وأن تحمل هذه الرسالة الهدف الأسمى وهو رضى الله فإن خلا الإعلام من هذه المقاييس الأساسية فستكون عبارة عن رسالة ركيكة يشوبها الكذب وتنطوي بها تشويش الحقائق وتهدف إلى إضلال النّاس تماماً كإعلام العدوان.

فبعد أن استخدام العدوالسعيوأمريكي كُل أساليب الحرب التي خيب الله مساعيهم فيها سياسياً واقتصادياً وأُحرقت خططهم اللعينة الممولة من أمريكا والمُداره بإدارة صهيونية، ،كمّا خابوا وخسروا عسكرياً وتجرعوا هزائم عدة من مُجاهدينا في ميدان المعركة في اقتحامٍ هنا وزحفٍ هُناك جعلهم إذلاء صاغرين وذهبت أمانيهم أدراج الرياح.

وكمّا جعلهم إعلامنا الحربي
بعدسة الكاميرا عبرة لمن يعتبر حين ظهر لنا المشهد للعدو ومرتزقته وهم يولون الأدبار لتكون بصمة عار في تاريخهم أمد الدهر،وبالعدسة ذاتها تتضح لنا جمالية الصورة حين تنقل إلينا بطولات مُقاتلين لايخافون في الله لومة لائم امتداد لقومٍ أولو قوة وإلوا بأسٍ شديد.

وكما خابت كُل تلك المساعي الشيطانية سيخزيهم الله في حربهم الإعلامية من تزييف ودجل وأسفاف وأخرها المسلسل المُسف الذي عرضتهُ قناة (mbc) الذي يُسمى “رشاش”،الذي مس فيه كادر المسلسل من كاتب سيناريو ومخرج وممثلين المرأة اليمنية بطريقة مسفه وبأسلوب يعبر عن أنعدام الأخلاق والأنحطاط الذي وصل اليه العدو
فمن خِلال هذا العمل الدنيء تتجلى لنا حقائق عدة:-

أولاً:-أن هذا الفعل يعبر عن هزائمهم في الميدان العسكري والعجز الذي وصلوا إليه أمام المقاتلين اليمنيين الذين أثبتوا للعالم أن الجيش السعودي وكُل من سانده لايساوي خيوط نعال أحد مُجاهدينا.

ثانياً:-أن حربهم الإعلامية ومحاولة التشويش والأسفاف بالشعب اليمني نساءٍ أو رجال ،لن يجديهم نفعاً وأن أعجبتهم كثرتهم فسيخذلهم الله كم خذلهم في مواطن كثيرة.

ثالثاً:-أن المرأة اليمنية أشرف وأعز وأشمخ مما تلفظت بهِ ألسنتهم وعرضته شاشتهم المُسفه والمُضلة،فقد سبق وتلفظتم على مُجاهدينا وأثبت الواقع زيفها فأقول لكم بحروف ملائها الشموخ والإباء والله لو كان الشرف رجلاً لكان رجلاً يمانياً،وإن كانت العزة امرأة لكانت فتاة يمانية.

فالإعلام السعودي أصبح عنوان للإضلال فلم يعد يحمل رسالة محقة أو مسلسلاً هادفاً وإنما أصبح يصب جُل جهده وإمكانيته الإعلامية لتزوير الحقائق ليصنع لهُ انتصارات وهمية في حين لم يجدها على أرض الواقع ،لكن مهمّا يكن فأن السنن الإلهية متجلية في هذا الكون فسيبقى من يتولى اليهود والنصارى أوهن من بيت العنكبوت وإن امتلك أقوى العدة والعتاد وأن حزب الله وأوليائه دومًا هم الغالبون.

You might also like