نِساء اليمن وتحديات العصر..
إب نيوز ٦ أغسطس
هدى أبوطالب.
إن السعودية وأدواتها الرخيصة تسعى بكل الوسائل والإمكانيات لتشويه سمعة النساء اليمنيات العظيمات ؛ لعلمهم بقوة المرأة اليمنية حيث يشاهدون بطولاتها ومشاركتها لأخيها الرجل في كافة المجالات، وفي مواجهة العدوان نراها الأم والأخت والزوجة التي تودع أبنها وزوجها وأخيها لمقارعة أشباه الرجال من السعوديين، الذين يفرون هاربين؛ ماأن يشاهدوا المجاهد اليمني وهو يقتحم أوكارهم ويلحق بهم الذله والخزي، وإنماكانت تلك الرجولةوالشجاعة نابعة من تربية أٌمٍ عظيمةٍ.
المرأة اليمنية هي من خطت وسلكت طريق ونهج زينب عليها السلام، ومن قادت أمة فملكتها بلقيس، وقد أتى ذكرها في القرآن واستجابتْ لسليمان ببسم الله الرحمن الرحيم، وعرشها باقٍ يدل على شموخها، إنها الحكمة والكلمة الثائرة، فهي العون وهي السند لظهر أخيها وإبنها وزوجها المجاهد في كل الجبهات ولها دورها وبصمتها، فالمرأة اليمنية هي العالمة والإعلامية والكاتبة التي حروفها كاالرصاص في نحور الأعداء، إنها من تمتلك الدور العظيم في صنع الانتصارات، وتحقيق النصر بصبرها وثباتها وقوة وصلابة موقفها، ولقد أخافت آل سعود واليهود فما كان منهم إلا أن قاموا بهذا الدور السيئ والمنحط في مسلسل ( رشاش) الذي يدل على أخلاقهم الدنيئة.
نحن كنساء يمنيات ثائرات مجاهدات نرسل لآل سعود، وللممثل السعودي الذي قام بدور الإساءة للنساء اليمنيات (يعقوب فرحان الغامدي)نرسل له رسائل اليمنيات جميعا:(البدور في السماء ونباح الكلاب لايصل إليها) وإن تصرفاتكم القبيحةتدل على خساستكم ونذالتكم، وقيمكم ومبادئكم الهابطة، الخالية من الشرف والأعراف، ونساء اليمن لن يتأثرن، ولن تثنيهن أعمالكم وأقوالكم الهابطة أخلاقيا التي تلقونها بتوجيهات أولياؤكم أمريكا وإسرائيل، وأنتم كما عهدكم التاريخ ياآل سعود لم يعد لكم شرف.
سيستمر اليمن برجاله ومن خلفهم نسائهم العزيزات العظيمات في مواجهتكم، وبكل الإمكانيات، ولن تروا منهم الإ الشدةوالغلظة والبأس الشديد وستعرفوا من هي المرأة اليمنية كلما استمريتم في غيكم؛ لتتجرعوا من رجالهن كؤوس العلقم، وتطعموا منهم حر الرصاص.