بقبقه وسباب سعودي بالأقوال..ومواجهة وانتصار يمني وقائع وأفعال!!
إب نيوز ٧ أغسطس
بقلم/عبدالجبار الغراب
هكذا هي الأساليب والوسائل الإنحطاطية التى ياما استخدمتها قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي وعلى مر الأعوام السبعة من عمر عدوانه المستمر والذي مازال متواصلا على شعب اليمن والإيمان ,لتفشل كل الأماني والأحلام في تحقيقهم للاهداف, لتتلاشى وتتراجع كل المخططات, لتحدث الانهيارات وتتواصل الهزائم والخسائر في كل المواقع العسكرية ومختلف الجبهات القتالية ,وما الانحطاط الأخلاقي الأخير الذي قام به سلطات ال سعود وبثهم عبر قناتهم الاعلامية ال mbc لمسلسل سعودي (رشاش) والذي كان للتعمد صناعته في التأليف وحدوث الاتفاق في السيناريو والإخراج والمشاهدة للمسلسل قبل عرضه في القناة كما هي عادة القنوات في أخذها وبثها للبرامج والأفلام والمسلسلات بما يوافق توجهاتها وميولها , فتم إدخال النص الذي كان لبطل المسلسل (رشاد) الدور في البقبقه والسباب والإساءة منه للعفيفات اليمنيات , وجعل الأموال السعودية كأداة توفير للنيل من اليمن وأهلها, أسلوب رخيص سعودي وينم عن كراهية مطلقة واحقاد وضغائن ماضيه متواصله وفي استمرار دائم من قبل ال سعود المتصهينه وسوف تزداد كراهيتهم لليمنيين بفعل كامل الانتصارات التى حققها الجيش واللجان والتى من خلالها تمرمطت انواف جيش ال سعود في التراب ووضعهم أضحوكة بين سائر الجيوش العالمية , كل هذا الانحطاط الأخلاقي هو متوقع من قبل أسرة آل سعود وغير مستغرب فقد ارتكبوا بالفعل والواقع المشاهد للجميع مختلف الجرائم بحق اليمنيين وعلى مد عقود من الزمان, لكنهم في المواجهة والتلاقي في المعركة العسكرية جبناء أنذال يهربون من المواجهة العسكرية كالنعاج عند مشاهدتها للذئب يقترب منها.
وعلى مختلف الأصعدة والمستويات كانت لأسرة ال سعود ممارساتها الهمجيه ووضعها للعديد من الوسائل والأساليب المنحطه أخلاقيا لأجل إحداث التشويه وتزوير الحقائق وترويجها وتظليل مختلف وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الإنسان وهي في مجملها عباره عن أكاذيب وأخبار عارية عن الصحة سواء عن طريق كل الادعاءات والافتراءات ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يقومون استهداف الأبنية والمساكن والاحياء السكنية, فلم تنجح هذه الاقوال والاكاذيب ولا الادعاءات والمغالطات, ولم يستطيعوا تقديم الاثبابات والأدله للتأكيد حتى مع امتلاكهم الكبير للاموال والتى تم ضخها لتحقيق الأكاذيب والافتراءأت ليتم حلبهم دون تحقيق ما أرادوا تعويضه عن خسائرهم العسكرية, ليتواصل منهج أسرة ال سعود العدواني الفاشل عسكريا, ل ليتستخدموا مختلف الأساليب في اختلاق الأحاديث والأقوال والتشويه في المقاتل والمجاهد اليمني مثلما اشعلوا المنصات الاعلامية ومختلف مواقع وسائل التواصل الاجتماعي بافتراءات واهية وواضحة بتصديهم لصواريخ بالستيه يمنيه كانت أطلقها الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاة مكة المكرمة مستهدفه الكعبة المشرفة, كلامات وبلبله إعلامية لتسويقها كأدوات وبدائل لعلها تحدث لهم نجاحات عجزوا عن تحقيقها واقعيا على أرض المعركة والميدان, وعلى نفس الدرب كانت لمسارات العدوان الاعلامية طرقها في الاقوال للعرض والمتابعة والاستهلاك فقط ,حتى مع اطلاق الأمريكان الدعوات لوضع نهاية لحرب اليمن أغراضها الكلام فقط و في تواصل واستمرار وعلى منوالها حتى الان أحاديث اعلاميه فقط لا افعال ووقائع على الأرض يتم ملامساتها.
العدوانية التى زادت في ظهورها من قبل السلطات السعوديه من خلال الشتم والسب والدخول بالأعراض: قد عبرت في مجملها العام عن ما وصلوا اليه من القذراة والحقارة واستخدامهم لبدائل الكلام وأدوات إنتاج لمسلسلات قدتشفي غليلهم ونارهم التى حطمت قلوبهم جراء خسارتهم حرب اليمن, فالبقبقه والسباب والشتائم هي كل ما تبقى لتحالف العدوان لتوجيه لمن انتصر عليهم وحطم جيوشهم واهلك اقتصادهم وألحق بهم الخسارة والذل والهوان, ووضعهم في متاهات, وشردهم في كل الأماكن والجبهات, وقتل من جنودهم ومرتزقتهم وجماعاتهم الإرهابية مئات الآلاف, وحطم عتادهم النوعي والمتطور والحديث, وغنم منهم عشرات الآلاف من القطع والمعدات الحربية في كامل المناطق والمواقع التى طردهم منها , ليرجع من نجى منهم في خيبات وانكسار فلم تنجح كل مقاصدهم في إيجاد الثغرات أملا في استخدامها ورقة قد تعيد لهم الحسابات ليحققو بعضا من أهدافهم المعلنة او المخفيه والتى انكشفت تواليا وتوضحت بفعل كامل الهزائم والانكسارات والتراجعات التى حدثت لتحالف العدوان من قبل رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان الشعبية ومعهم مختلف أطياف الشعب اليمني.
فقد ضاقت بقوى تحالف العدوان كامل الأرض وما استطاعوا إيجاد مكان او ثغرة حتى يلجاوا اليها ليجعلوا منها ورقه ومسلك ليدخلو من جديد في افتعال ثغرات تقودهم في تحقيق نصر, فلا نجاح بالابتزاز وجعلهم للإنسان سلعة رخيصة لنيل الانتصار والمقايضة على حسابه لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه عسكريا طوال سبعة أعوام, ومن بوابه الاقتصاد ها هم من جديد يشعلوها حرب على اليمنيون ويرفعوا الجمارك مائه بالمائة بعدما اغرقوا الأسواق اليمنيه وخصوصا المناطق الواقعه تحت سيطرتهم بمئات الملايين من المليارات من العمله المزيفة لترتفع الأسعار وتهبط العمله المزيفة امام الدولار في المناطق المحتلة, وتبقى الأوضاع مستقره في عملتها القديمة في مناطق سيطرة حكومه صنعاء, والتى نجحت في تصديها للعدوان في محاربة الشعب اليمني اقتصاديا, وما المحاولات الحاليه في الاستبدال للعمله المزيفة نوع الالف الصغير وصخ مليارات من العمله فئه المشابه للعمله القديمة الا في إطار همجية العدوان في النيل من الاقتصاد اليمني وادخاله في انهيارات قد تساعدهم في لملمه الأوراق والصيد من جديد في اليمن, وهذا بعيد المنال ومدروس بعناية فائقة لسلطة صنعاء ومرتبه وواضعه العديد من السيناريوهات المحتلة لردع العدوان وكل محاولاته في استهداف الاقتصاد اليمني.
ومن النعيق والصياح والذي هو سلاح العاجز المنهزم في الميدان وهروبه من مواجهة رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان : اتخذت سلطات قرن الشيطان سقوطها الأخلاقي من خلال البرامج والمسلسلات للبث والعرض ومن خلال قناتهم العبريه mbc مسلسل تلفزيوني سعودي اخترق حدود الأدب في الوصف والتوصيف واخرج حقده وخبثه على اليمنيون واليمنيات من خلال السقوط الأخلاقي الذي عكس مد القذراه في الاستخدام للكلمات والألفاظ والتى تعد غير لائقة اذا ما كان للمعد والمؤلف والمنتج للمسلسل اختياره والتحديد للالفاظ السئيه والتى لاتتناسب لتقديمها والقبول بها وما وضعها بهذا الشكل لتخرج للمشاهد بهذا الأسلوب الا بفعل سابق وترتيب وتم الإطلاع عليه من قبل السلطات السعودية والموافق على تقديم هذه الكلمات البذيئه من قبل الأشخاص وإحداث وتجريح لمن لم يستطيعوا هزيمته طوال سبع سنوات من عمر حربهم على اليمن واليمنيون, سقوط أخلاقي سبقه سقوط عسكري وسياسي وبالاقوال استخدموها للتعبير عن ضعفهم وذلهم لعدم تمكنهم من مواجهة اليمنيون في مختلف الجبهات, فمسلسل رشاش وبطله المسمى رشاد الذي تتطاول على نساء اليمن العفيفات الشريفات جاعلا من خلال كلماته ان اليمن مكان لهم للعبث وارتكاب الفواحش, أسلوب رخيص ووضيع عبر عنه الملوك السعوديين من خلال تقديمهم لمسلسل رشاش والا كان من اللازم والقيم والأدب والشرف سواء بكلماتهم البذيئه على اليمنيات او غيرهن ان تقوم السلطات السعودية بالاعتذار او إيقافها لعرض المسلسل تعبيرا عن رفضها للموقف والحدث والجرم الأخلاقي المرتكب ولكن كل هذا هو مرتب ومعد سابقا ومعروض ومشاهد سابقا ليتم الموافقة على عرضه والقيام بسب اليمنيين واليمنيات, فبعد كامل خسارتهم واندثار جميع اوراقهم وتلاشي الامال في إحداث أماني وأحلام صاروا يبقبقو بقبقه ونعيق وسباب وشتائم من خلال عرض المسلسلات التلفزيونية, وهو انحطاط أخلاقي رخيص ويظهر مد الحقد والكراهية لليمنيين.
لماذا كل هذه العدوانية المفلسه في كل جوانبها وحتى الأخلاقية منها والتى من خلالها سقطت السلطات السعودية في كل وسائلها وممارساتها الهمجية بحق كامل الشعب اليمني المفرطة حتى في بثها الاعلامي : وذلك لأنهم مغروسون ضمن مخطط صهيوني في المنطقة, وتم تمكينهم من التوسع والامتداد في شبه جزيرة العرب والسيطرة على نجد والحجاز ليكون لهم إعلان مملكتهم الشيطانية للتشيد وترسيخ وتصدير الأفكار المغلوطه الى معظم الدول العربيه لجعلها ثقافة دينيه اسلاميه لزراعة الأفكار والثقافات التى تماشي مع مخططات الصهيونية العالمية: آل سعود هي الشجرة التى تم زرعها في شبه الجزيرة العربيه لتسير ضمن المسارات المحددة لها من قبل من انبتها ومد جذورها لتشكل معضلة ونبته سرطانيه توسعت في فرض ورسم وتمكين امريكا وإسرائيل من التحكم والسيطرة على اغلب دول المنطقة ولعقود من الزمان, ليسير ملوك وأمراء ال سعود وفق برامج الاعداد والاتفاق بينهم وبين الصهاينة والامريكان, فمن المؤامرات وتنفيذها وتشكيل التحالفات العسكرية لضرب كل من خرج عن مسارها,ليشكلوا افه خطيرة امتد خطرها في شتي المجالات على الإسلام والمسلمين , فأساليبهم وعاداتهم منفذين لكل ما يملى عليهم من أمريكا وإسرائيل, وهم كأدوات موضوعين لبث الحقد والكراهية بين عموم العرب والمسلمين, فهم لا يمتلكون لا أصل ولا يرتبطون بنسب لا هويه لديهم ولا عقيدة ارتباط ولا تاريخ يذكر,وال سعود الى الزوال الأكيد المقترنه بزوال الكيان الصهيوني من اراضي المقدسات الاسلاميه في فلسطين وأراضي نجد والحجاز لترجع بعدها المقدسات ويعم الامن والاستقرار بزوال وانتهاء أسرة ال سعود ومعها الكيان الصهيوني.
والله اكبر وما النصر الا من عندالله.