مرحلة الفرز .
إب نيوز ٧ أغسطس
…
برهن واقع العدوان على بلدنا بحدوث مرحلة فرز في الوسط السياسي والإعلامي والثقافي وغيره يسير في إتجاهين .
المسار الاول . هو مسار الإرتزاق والتوحش الوهابي المجرد من القيم الإنسانية والوطنية المتسلح بثقافة اللصوصية والمتاجرة بجسد الوطن والمعادي لإدمية الإنسان .
ثقافته هذا المسار تتماشى مع ثقافة التغريب من الماضي للحاضر إضافة للجواسيس الذين زرعتهم الإمبريالية في الأحزاب الوطنية .
يقود هذا المسار مراكز القوى التقليدية المتجذرة منذ ٥٠ عام وهي مراكز إفسادية سلطوية وهابية ابرز رموزها القيادية على سبيل المثال الاحمر القبلي الكنبرادوري وعلى محسن والصريع على عبدالله صالح وتيارات الوهابية. إضافة لجواسيس الإمبريالية المدسوسوين في الاحزاب الوطنية كياسين سعود نهيان .
هذا الجناح غارق بالفساد من القاع للنخاع وارتكب جرائم بحق البلد من الماضي للحاضر ولازال يشارك دول تحالف العدوان والشيطان في الجرائم المستمرة التي تستهدف اليمن ارض وإنسان .
هذا الجناح ينفذ مخططات الخارج على حساب الداخل ويسعى لإستكمال مشاريع التطبيع مع إسرائيل وتسخره دول الغرب والخليج لخدمة مصالح الصهيونية .
لاننسى ان هذا الجناح قدم تنازلات كارثية.على حساب السيادة اليمنية ولازال .
هذا الجناح لديه اموال غير مشروعة نهبها على هذا الشعب ومدعوم من الكوكتيل الإمبريالي دوليا واقليميا .
هذا الجناح ليس لديه قضية ولا يهمه وطن بل وطنه من يدفع الكاش .
المسار الثاني .. هو مسار مضاد للمسار الاول اي مضاد للفساد والإرهاب والاستبداد والاستعباد وضد التطبيع مع كيان صهيون ويسعى لتحرير الارض و الإنسان ويقف ضد ثقافة الإرتزاق والعمالة ويسعى لبناء دولة عادلة ولديه قضية إنقاذ امة . وكل من هو مع هذا الاسطول يحمل اخلاق وطنية وإيمانية وإنسانية ويرفض المساومة بسيادة اليمن لكنه لايزال يقاوم الباطل ويقف مع الحق لكنه يتعرض للاستهداف من الماضي للحاضر
واقع المرحلة منذ بدء العدوان .
فعلا اثبت واقع العدوان ان المسار الثاني صمد ولازال في وجه اشرس عدوان شهده التاريخ السياسي اليمني لكن صموده ادهش توحش الغرب وادواته الإقليمية والداخلية ولازال يحقق إنتصارات رغم التحديات التي يواجهها رغم الحصار .لكونه يحمل قضية امة فحتما سينتصر وسوف يستمر تصدع قوى العدوان .. وسوف ينتصر بمشروعه الثوري ويقضي علي ثقافة الإرتزاق والعمالة ويبني دولة عادلة خالية من الفساد والإرهاب .ويحقق الإكتفاء الذاتي من الناحية الإقتصادية وإحداث ثورة شاملة.على كافة الأصعدة بينما المسار العدواني سوف يرمى به لمزبلة. التاريخ .
حتما سينتصر المسار الثاني الذي يحمله اسطول ثورة ٢١ سبتمبر ويتولى قيادته قائد ملهم لايبحث عن مغانم شخصية بل نذر ذاته وكل ما يملك لإنقاذ الأمة. وقوة المشروع من قوة القائد . وهو السيد ع*ب*د*أ*ل*م*ك*أ*ل*ح*و*ث*ي* حفظه الله
فهمي اليوسفي. نائب وزير الإعلام