دروس من الطف
إب نيوز ٨ أغسطس
كتبت احترام المُشرّف
حادثةالطف وما حصل في الطف.
هي دورس تستحق التوقف عندها.والتعلم منها، واحيائها عبر السنين، إن ما قام به الامام الحسين عليه السلام، من الوقوف في وجه الظلم. واعلان كلمةالحق أمام سلطان جائر، يعد منهجا لابد أن يأخذ منه عبر الازمان، ولابد لهذا المنهج أن يدرس للأجيال. كماينبغي وان يقوم على هذه الدروس. من يحفظها من المندسين. الذين يسيئون إلى تلك الذكرى التي كانت هي البداية لثورات العالم،
الذين لايؤدون الأمانة.التي حملنا أيها الإمام الحسين. عليه السلام كما ينبغي ان تؤدى، فهذا واجبنا جميعا.أن نعرف للعالم اجمع ماالذي حدث في الطف، وماالرسالة التي حملها الإمام الحسين.وال بيته الأطهار.ومن والاهم من عدم الاستسلام. والخنوع. ورفع رايةالحق.والتمسك بها، ولذلك نحن نقيم مراسم العزاء لحادثة الطف، لأنه وفي كربلاء بدأت أول صرخة للعالم اجمع في وجه الاستكبار، ولأنه وفي كربلاء.بدأت أول الدورس للثورة ضدالظلم، عندمانقيم شعائر كربلاء.علينا أن نجتهد في توصيل الرسالة. التي سعى في توصيلها الإمام الحسين عليه السلام، ولانسمح في ان تكون مراسم فارغة من محتواها،المحتوى الذي من اجله خرج الإمام الحسين. وجاد بروحه الشريفة وبأرواح كوكبة من آل بيت النبوة، فكماهم جادوا بارواحهم الطاهرة علينا أن نكون على وفاء
مع تلك الأرواح،
ومع حجم التضحية.التي رسمت للعالم الطريق إلى الخلاص والحرية والانعتاق، علينا ان نعرف العالم.
أن احيائنا لذكرى كربلاء.ليس كما يقول أبناء يزيد بن معاوية. مجرد ولوله واثارت احقاد، فهذا ليس منهجنا في مدرسة ال بيت النبوة، وليست تلك سيرة ائمتنا الاطهار، ولامن اجل ذلك خرج الإمام الحسين. عليه السلام..
الإمام خرج لينقذ امة محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام
مما حل بها، في تلك الآونة من ضياع السنة النبوية. والعدالة الاجتماعية،
العدالة. التي تعاني الأمة في عصرنا هذآ مِْن ضياعها، ولكي تعود. لابدلنا ان نكون حسينيون.
وكربلائيون، نحن لسناكما يصفنا من حرموا من محبة العترة الطاهرة. من آل بيت النبوة، باننا مجموعة غوغاء. نجتمع لضرب الصدور وخمش الوجوه وترديد اللعنات، في محاولة.لتشويه مدرستنا، نقول لهم، اذا كنتم حرمتم. من معرفةالحق كما حرم منه قبلكم. من استباحوا الدماءفي كربلاء الحسين، وكمن استباحوا دماء ابناء اليمن في كربلاء اليمن..
فهذا شأنكم ان لاتروا شمس الحقيقة من أين تسطع، فمن كان ذا عقل سليم مِْن الخلل الفكري. المتراسب عبر السنين،وذا قلب خالي مِْن الضغائن
لن يجدصعوبة في معرفة الحق واهله، وهل يعقل او يصدق ان مسلم يشهد
ان لٱإله الاالله وان محمد رسول الله، ويقف عند حادثة كربلاء. ليقول تلك فتنة. ولاندري مع من كان الحق، وان كنت في بعض الاستثنئات،
لٱالوم بعض من يسأل.فهناك تغيب متعمد. وممنهج. عبرمئات السنين لكل مايخص. أل بيت النبي، مِْن مظلومية. حصلت لهم، اومن اخفاء لعلومهم التي هي اساس العلم ومنبعه، وهذا هو وجبنا. ومهمتنا ان نفرق. بين من يسأل وهو فعلا لايعلم ماحدث، وماكان، وبين من يتجهال ويتهكم
وهو يعرف..
علينا تعليم الآۆلْ،
وان نشرح ڵـهٍ. ونبين ڵـه. ٍونكون معه نماذج في إيصال الرسالة الحسينية،
وتصوير الماساة الكربلائية،
وذلك.
1- بحسن الخلق،
وأن لانكون افضاض غلاظ
مجرد ان نسمع
مِْن يقول ماذا حدث للحسين،
اولماذا خرج الحسين، ننطلق بالشتم. وكيل التهم، انتم نواصب. انتم لاتحبون ال البيت انتم مغرضون..
مهلا، ماهكذا كان الحسين، ولاتلك هي رسالة الحسين،
2-الصبر والتروي.
هناك جيل كبر وتعلم. ونال الشهادات. الجامعية، وهم لم يسمعو درسا واحد عن الامام الحسين. طيلة سنوات دراستهم،
فلايجدر بنا. ان نلومهم. على عدم المعرفة، نحن نعلم جيدا كمية
التغييب. التي حصلت لٱال البيت، عبرمئات السنين، تغييب لعلومهم. تغييب للأحاديث المروية عنهم. تغييب لما حصل لهم مِْن اجحاف.وظلم،
بمعني محاولة
لطمس نجوم الارض، من آل بيت محمد عليه وعليهم.افضل الصلاة والسلام..
لذلك مهمتنا كبيرة.وفي ذكرى كربلاء تحديدا
علينا نشر المعرفة الحقة،لماذا نحيي ذكرى كربلاء، وماهي الدروس التي اوصلتها لنا حادثةكربلاء، علينا الصبركل الصبر. فنحن نفهم عقول لهآ مئات السنين، لم تعرف شئ سوى مايقوله
أبناء يزيد، عبر العصور، وبذلك سوف ننجح. في أن نجعل من الأجيال القادمة أجيالا مؤهلة
في أن تجعل من المدرسةالكربلائية، عنوان لثورات العالم اجمع
يقول
*المسيحى انطوان بارا*
لو كان الحسين منا، لنشرنا له في كل أرض راية،
ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية.
بإسم الحسين،
.