ألا إنَ حِزبُ اللهِ هُمُ الغالِبونّ..

إب نيوز ٨ أغسطس.

شيماء الحوثي.

حذرٌ على الحدودِ اللبنانيةِ مع فلسطين المُحتلة، فالكيانُ المُعتدي الصهيوني إبتلعَ مكرَ ردِ المُقاومةِ الإسلامية حِزبُ الله فقد تبنَّى العدو الصهيوني إطلاقَ صواريخ على مُحيطِ مواقعً صهيونية في مزارعِ شبعا المُحتلة، وما أتى هذا القصفُ إلاَّ رداً على الإعتداءِ الصهيوني الذي طالُ مناطقَ مفتوحة في جنوبِ لُبنان.

فالمُقاومة الإسلامية عملت مايجبُ عملُه، فالمُعادلةُ قائمةً منذُ حربِ 2006 وهي ثابتةً وراسخةً عاماً فعام، فأيُ عدوانً سيُقابلُ بعدوان، وأيُ إعتداءً سيُواجهُ بمثلهِ، والمناطقُ غيرُ المأهولة بمناطقَ مماثلة، فبرُغمِ اعترافِ العدو الصهيوني بردِ حزبِ الله واعترافهم بقوته وهم يعوا جيداً خطورةِ الذهاب إلى مواجهته، إلاَّ أنَّ هُناكَ مُتصهينين حمّلوا المُقاومةَ الإسلامية مسؤولية ماجرى من تصعيد، ومُضياً على عادتهم فقد سلقوا حزبِ الله بإلسنتهم الحادة والمسمومة.

وأمامَ ماجرى من إعتداءاتً صهيونية صمتوا كصمتِ القبور، فقد أعمى الحقدُ أبصارهم، ولا يعلموا أن حزب الله هو شرفُ وعزة هذهِ الاُمة، وبأنَ مُقاومتهُ الإسلاميةُ العظيمة فخرُ الشعوب وفخرُ المنطقةِِ بأسرها، والعالمُ يتطلعُ إليهِ كنموذجاً فريداً من نوعه، فهوَ من ألحقَ بالكيانِ الصهيوني هزيمةً مدوية قبلَ خمسة عشرَ عاماً، ومازالتُ المُقاومة مُستمرةً في مواجهة ومقارعة المشاريعِ الأمريكية حتى كان لهم النصيبُ الأوفر في صدِ وكسرِ الهجومِ على سوريا خلالَ العشر السنواتِ الماضية، والآن تضاعفت قوةُ المقاومة أكثر فأكثر حتى أصبحت قوةً إقليمية يُحسبُ لها ألفَ حساب.

وإسرائيل عليها أن تعي وتتذكر أنها عانت وواجهت في حربِ الفينِ وستة حزبُ الله، لكن هي إن غامرت وفكرت في أن تخوض مواجهةً أُخرى مع حزبِ الله فلتعلم أنها ستواجه حزب الله القوةُ الأممية والإقليمية حزبُ الله الذي يحوزُ دوماً على أوسمةِ النصر المُؤزر، ولا تعلمُ إسرائيل كيف يكونُ النصر ولم ولن تعرفَ أبداً، وخِطابُ سماحةِ الأمينِ العام يرتقبهُ وينتظرهُ الأعداءُ قبل الأصدقاء.

.

You might also like