آل سلول وإعلامهم المُنحط..

إب نيوز ٨ أغسطس

البتول جُبران

تَجّمَعَوا وبـِ أحدثِ الأسلحة جآءوا لِحربِنَا عسكرياً، لم يفلِحُوا بذلك سعوا لِخنقِنا وحِصارنُا اقتصادياً، فشِلوا ولم يتحقق مُرادهم فجنَّ جُنونِهم و لم يكن أمامهم ليشفوا غليلهم إلاَّ حربهم لنا إعلامياً، بالكذبِ، والتضليل، والخداع، وتزييف الحقائق، يسعون في كل مرة إلى إختلاق الكذبة تلو الكذبة لتلميع عدوانهم، وانتصاراتِهم الوهمية .

يَعرِضُون برامج ومسلسلات وأخبار كاذبة ومُزيفة، وذلك كما قُلت مُسبقاً ليشفوا غليلهم، فـ هانحنُ نسمع مُجدداً عن عملٍ إعلامي مُنحط وهابط لآل سلول وهو مسلسل أُطلق عليه (الرشاش) يُعرض في قناةِ MBC، يهدف إلى الإساءةِ البالغة إلى اليمن، ونسائِه، “نحفظ الدراهم لليمن نتونس بالحريم والمخدرات” هذا ماقاله الممثل السعودي يعقوب الفرحان الغامدي بالحرفِ الواحد في هذا المسلسل، يقصد بذلك الإساءة البالغة لنساءِ اليمن عامةً ونساء مأرب خاصةً بأنهنَّ “عاهرات” للوناسة، وأنَّ اليمن مهبط للمخدرات، وبإنَّ مأرب حاضِنةً للإرهابِ.

يتطاولون على نساءِ اليمن الطاهرات، العفيفات، اللواتي جعلنَّ من الزهراءِ قُدوة لهنَّ، و من زينبِ والخنساء إرتشفنَّ عظيم مواقفهنَّ، دفعنَّ بِفوارسهنَّ إلى جبهاتِ الشرفِ والبطولة، وأنفقنَّ أموالهُنَّ، وحُليهُنَّ دعماً لذلك، وجعلنَّ العالم يقف في دهشةٍ وذِهول، فماعملوه ليس بالشيءِ الغريب لأنهم مُنحطين أرتشفوا ثقافتهم من الفنادقِ والبارات، يقولون بانَّ اليمن مهبط للمخدرات، وحاضنة للإرهاب، وذلك لأنهم يموتون قهراً، وغيظاً، من بلداً دعا لهُ رسول الله ربهُ بأن يُبارك فيه، وقال عن اليمنِ أنها بلد الحِكمة والإيمان، ونجدهم منبع قرن الشيطان، مايعملونه يعكس مدى انحطاطهم الأخلاقي الباهض، ولكن ذلك كُله هباءً منثورا لأن العالم يعي جيداً من هي المرأة اليمنية، وكيف هيَ والواقع يثبت من هو الدنيء من لاشرف له، ومن هو الطاهر والعفيف.

من هَاهُنا من يمنِ الإيمان نحنُ زينبيات عصرنا في اليمنِ نقول لآلِ سلول مهما زيفتم الحقائِق، وسعيتم جاهِدين لتقهرونا وتستفزونا بكذبكم وكلامكم في إعلامكم، لن يجدي ذلك نفعاً، ماذا تتوقعون؟ هل تظنون بإننا نحزن لإساءتكم لنا، وطعنكم في أعراضنا؟ لا والله لأننا نعي جيداً من نكون، ومانحن عليه، لأنكم اشباه رجال لستم برجالٍ، تصبون جُم غليلكم علينا وذلك لأنكم عاجزون عن مواجهةِ رجال الرجال، ولكن لن نسكت عن ذلك وسنذيقكم سُوءِ الجزاء، وسترون مِنَّا مالا يُرضيكم، فـ نحنُ من شَهِد لنا التاريخ في الماضي والحاضر بعزتِنا، وعفتِنا، وطُهرِنا، وحشمتِنا.

 

You might also like