الأقلام الحرة مابين التجاهل و النسيان.
إب نيوز ١٠ أغسطس
هدى أبوطالب
في بداية العدوان وتحالف قوى الاستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا والغدة السرطانية إسرائيل مع قرن الشيطان السعودية وقطيعها من العربان
المتصهيينين شنوا حربا كونية لم يشهد لها التاريخ مثيل قتلوا الأطفال والنساء والرجال والشيوخ دمروا كل بنية الشعب اليمني المظلوم التحتية دون سابق إنذار ودون أي سبب إلا ان أبناء هذا الشعب اليمني المظلوم من الإعلام المجتمعي سخروا كل طاقاتهم وتحركوا بمنطلق قرآني
– قال الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً))
كان استشعارا بالمسؤولية أمام الله
وهم يشاهدون المستضعفين من أبناء هذا الشعب المظلوم يتساقطون شهداء وجرحى تحت الأنقاض نتيجة صواريخ العدوان الغاشم التي أنهالت على بيوتهم وممتلكاتهم وخلفوا وراؤهم دموع الثكالي والأيتام إلا أن ضمير الأحرار من الإعلام المجتمعي لم يدعهم ضميرهم ان يسكتون فأبدعوا في جهاد الكلمات ومن دميي الجرح والآهاات ومن رحم المعاناة فمن بين سطور الكلمات هناك أب او أم إبن وبنت او اخ واخت شهيد والجريح والمجاهد والأسير والمفقود أسر قدمت وضحت فأنطلقت كلامتها كالرصاص في صدور الأعداء ومن لم يكن بين السطور فهو يمني حر ومجاهد لايستيطيع أن يتحمل كل تلك المشاهد فتألم وعانا الحصار بكافة اشكالة فصمد وثبت شامخ الرأس مدافعا بنفسه وماله وقلمه
فأذهلوا العالم وقهروا العدوان بسطورهم التي سطروها من صميم الوجع وأنين وطن
وعليه فأننا كتاب وكاتبات نطالب المجلس السياسي الأعلى المتمثلة بقيادة الرئيس مهدي المشاط وعضوا مجلس السياسي الأخ. السيدمحمد علي الحوثي
بالاهتمام بهذه الفئة الإعلامية تكرما منكم لجهودهم الجبارة لمواجهة العدوان وتصدييهم لأقوي حملة شرسة ضد هذا الشعب اليمني في كافة المجالات وفي جميع المستويات وقدموا مظلومية الشعب اليمني للعالم وكشف عورة العدوان وافشال كل مساعيهم مخططاتهم والتي فعلا كانت لأقلامهم دور جهادي عظيم ولاننس ان هؤلاء الكتاب والكاتبات قد يتعرضون لأي استهداف إلا أنهم مستمرون وثابتون في مواجهة العدوان
ولأن لهذا القلم الحر والمنسي أثره الإيجابي في واقع الحياة!!
فأي عمل يؤديه بأخلاص فإن أجره يبتغيه من الله
تعالى: (إن الله لا يضيع أجر المحسنين)