العدوان على اليمن عدوان عامة.
إب نيوز ١١ أغسطس
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
العدوان على اليمن…
عدوان على الأرض عامة
ومن ينتمي لرسول الله صلوات الله عليه وآله خاصة..
نذكر إحدى المجازر وهي جريمة مجزرة آل الرميمة
وكما اطلق عليها كربلاء آل الرميمة…
بسم الله،
أنت يا حسين وحدكَ تعرفُ معنى العطش،
و وحدكَ الذي إن سقيتَ كفيتَ…
و أنا متعطّشٌ إلى رحمتكَ ، أجوبُ صحراء روحي، فأجدها خالية،
فهل لي بنظرةٍ منكَ لا أظمأُ بعدها أبدًا؟!
نحكي حكاية عشق جسدها عاشقو الحسين عليه السلام
نعم إن ما حدث في تعز مديرية مشرعة وحدنان كان خارج عن عادات الثقافة والوعي الايماني
إن يزيد العصر متملثا بآل سعود واذنابهم وثقافتهم الوهابية اليزيدية الثقافة الناصبية أبت إلا أن تُبيد كل من إنتمى لمحمد وآله
في أواخر شهر رمضان المبارك عام 2015 بدأ الاعتداء على القرية التي يقيم فيها بيت الرميمة
في البداية حاصروهم من جميع الاتجاهات ومداخل القرية
انعدمت التغذية الضرورية عن القرية…
إنعدم الأمن والغذاء والدواء
ذهب بعض الشباب الى القرية المجاورة لكي يتم الاتفاق معهم على الصلح وانهم ابناء بلد واحد
لكن يد الغدر ابت إلا أن تُنفذ مخططاتها الاجرامية
وتم قتل الشباب غدراً وظلما
في الثالث عشر من شوال كانت الأيدي الشيطانية تنتظر لحظة الهجوم على القرية..
الساعه الواحدة ظهراً خرجت الذئاب من أوكارها وبدأت معركة العز والكرامة للمجاهدين ومعركة العار للمعتدين
هجموا في البداية على المنازل القريبة منهم منها بيت السيد علي الرميمة
قاموا بإحراق المنزل وقتل الشهيد مجيب أمام منزل السيد عبدالله في هذه اللحظة شاهد الشهيد كرار المنظر وخرج هو واخوه وامه لكي ينقذوا مجيب لكنه فارق الحياة
منزل السيد عبدالله الرميمة يقع في بدايه القرية وكان ملجأ للنساء الذي هربن يختبئن من الأوغاد
بقي الشهيد كرار يقاتل هو ووالده يتصدون على الهجوم الذي ةحاط بهم من كل زاوية، وكانت الرصاص وابل من المطر
أستمر بالدفاع عن من في البيت وأهله كان يرى المنازل تحرق ويزداد غيرة
كانت امه تُساعده في تعبئة الرصاص..
في الساعة السادسة بعد أن نكل بأعداء الله أشد تنكيل وكأنهُ علي بن الحسين في كربلاء..
يئس العدواء منه واحظروا قناص ادخل الطلقة من مخرج سلاحه…
أرتفعت الروح التي طالما حلمت باللقاء والارتقاء
في هذه اللحظات صرخت امه بصيحات زينب ابنة علي..أي واحسينا وامضلوماه
صعد والده للدور الثاني حيث كان الكرار وكانت مشاعر الحزن والفرح مختلطة
الشهداء مجيب في الدور الأول وكرار في الدور الثاني
بعد المغرب وأثناء انشغال الدواعش بأخذ جثثهم تقدم بعض الشباب واخرجوا عائلة السيد علي والسيد عبدالله ونزحوا الى أعلى القرية
في الناحية الثانية قُنص الشهيد محمد الرميمة وهو يحاول الذهاب الى منزله.
استمر الحصار على المقبرة من قبل الدواعش وبقي الثلاثه الشهداء ثلاث ليالٌ دون دفن، كانت ام الشهيد كرار تذهب خفيه الى بيتها كأي أم تحن على ولدها تتفقد جسده تودع فلذة كبدها
في الليلة الرابعة الساعة الثالثة فجرا خرج بعض الرجال سرا كي يدفنوا الشهداء ودفنوهم داخل غرفة كانت سوبر ماركت
الأيام التي يمر بها المجاهدين كانت عصيبة فالدواعش كانوا أكثر عددا وعتاد…
الأطفال يصرخون جوع
كان يمر اليوم ويأخذ معه عددا من الرجال الأوفياء
في كل معركة وانتصار
تم قتل النساء اثنتان في عمر الزهور تم قنصهن وهن في منازلهن..
والأخرى وهي تبلغ من العمر 88 عام وقد ابيضت عيناها كانت في منزلها هي وأحد أولادها الذي استشهد معها
بقيت جثثهم أربعة أيام دون أن يعلم أحد ذهب الشهيد عز الدين الرميمة كي يتفقدهم وفي هذه الاثناء اتته رصاصة قناص حاقدة وسقط شهيدا
بعدها نزلت مجموعة من النساء واخرجوهم من المنزل وتم دفنهم في أعلى القرية أمام الجامع الكبير للقرية لأن الدواعش محاصرين القرية من كل مكان
الشهداء كانهم اخذوا عهدا بينهم أن لا يفترقوا فالقافلة التي تتوجه لكربلاء مستمرة
في يوم الاثنين الثاني من شهر ذي القعدة كانت الدواعش تنادي من المساجد أنهم يريدو الصُلح بينهم وبين آل الرميمة..
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْـمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
من سورة الأنفال- آية (61)
كانت هذه رؤية المجاهدين
لكن تم الغدر بهم واخذهم اسرى…
وهل من صفات الثعالب إلا الغدر
عذبوا الأسرى أشد عذاب انهالوا عليهم بالشتائم والكلام البذيء
هنا صرخ الشهيد عفيف الرميمة عليهم بالعار…
اخذوه وعذبوه وقاموا بتقطيع ارجله بالسكاكين واطلقوا عليه ثلاثين طلقة
وأخذوه ورموا به من أعلى المجمع(مدرسة هائل سعيد) الذي كانوا فيه رموا به من الدور الرابع
أتت زوجته واختها أم الكرار ومن هول الفاجعة لم يصدقن ما حدث
الشهيد مرمي على الأرض ولا أحد بجواره سوى زوجته
ذهبت اختها تبحث عمن يدفن الشهيد، وللأسف فقد اخذوا جميع الرجال ولم يبق سوى النساء الذي تجمعن لحمل جنازته وكان الدواعش يطلقون عليهن النار ورميهن بأشد الشتائم، ذهبت ام الكرار تبحث عن زوجها السيد عبدالله علها تجده ذهبت الى القرية الذي اخذوا الاسرى إليها
علها تجده لكنها عادت بخيبة الأمل وشتائم النساء والرجال
كانت الأحداث في تلك اللحظة مع السيد عبدالله لم يتحمل رؤية ما يحدث كان يذكرهم بكلام الله وماقاله عن الاسرى
قاموا بإطلاق النار عليه طلقتين في مكان الكلى، قاموا بتعذيبه أشد العذاب كانوا ينتقموا منه لأن ابنه الكرار نكل بهم، أصروا عليه أن يخبرهم أين إبنهُ لم يكونوا مصدقين أنه قد أستشهد عندها أخبرهم بمكان قبره وذهبوا وندشوا القبر كي يتأكدوا، ام يكتفوا بتعذيب الشهيد عبدالله فقد قاموا بذبحه وتقطيع جسده واخفاء جثته، لا يعرف مكانه سواهم، في اليوم نفسه تم قتل الشهيد محمد الرميمة غدراً من الخلف اطلقوا عليه أكثر من أربعين رصاصة، كان قد استشهد ولده عزالدين قبله بيومين، ولا ننسى الشهيد عباس فقد قاموا بسحله وهو حي واطلاق الرصاص عليه حتى فارق الحياة وحلقت روحه الى بارئها
قاموا بدفن نصف جسده والنصف الآخر تركوه في العراء، تم أخذ الاسرى إلى المدينة وهناك ذاقوا أشد العذاب، محاولين زعزعة إيمانهم لكنهم ازدادوا قوة، إلى أن اذن الله لهم بالفرج وتم الافراج عنهم مقابل عدد من قيادات الدواعش.
نزحت النساء والاطفال، وقلوبهن تحترق على بلدهم،تم تهجير أكثر من ثلاث مئه أسرة
قد احرقت بيوتهم وقلوبهم
وفي كل ذكرى يزدادوا عزيمة على الإنتقام من دواعش الإرهاب وما زالت القافلهطة مستمرة فقد إستشهد الكثير منهم في عدة جبهات
تلك كانت كلمات مختصرة لما حدث لآل الرميمة
ولكل شيهد قصة تروى وبطولات لا تحصى
فقد كانت الأم تودع إثنين من أولادها والاخرى تودع ثلاثة من أولادها والتي ودعت زوجها وولدها
مواسيات السيده الزهراء عليها السلام
تلك المجزرة خلدت في أذهان المعتدين الخوف والقلق
وكان الانتصار للدم في كل مرة
وكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
ولا نامت أعين الجبناء
الله اكــبــــــــــــــــــر
المــوت لامريـــــــــكـا
الموت لاسرائــــــــيـل
اللعنه علــــــى اليهود
النصـــــــر للاســـــلام
ابنة الشهيد/هاجر الرميمة