رحلةٌ إِلى السماء!
إب نيوز ١١ أغسطس
رحلة أطفال ضحيان كانت عبارة عن رحلة مدرسية كغيرِها من الرحلاتِ ، لكنها تفردّت عن غيرها وتحولت إِلى مجزرةٍ بعد أن كان الأطفال ببراءتِهم في أشدَّ الحماس والاِستعداد الممزوج بالفرح لهذه الرحلة
لكنهم لم يعلموا أنها:
رحلةُُ لارجوع منها
رحلةُُ ستذهب فيها أرواحهم بعيداً
تعانق السماء
رحلةُُ ستُطاير أشلائهم وتُحرِق أجسادهم الطاهرة
وتتوقف قلوبهم الصافية عن النبض
رحلةُُ سيأتي فيها من يقصفهم
ويحطم آمالهم وأحلامهم
ويحرم آبائهم وأمهاتهم منهم
ويحوّل فرحتهم إلى حُزنٍ وأسى لنا جميعاً!
نعم إنهُ العدوان السعودي والصهيو أمريكي العدوان الذي لايرحم، ويضرب الحجر والشجر والبشر صغارهم وكبارهم بدمٍ بارد وبدون أي وجه حقٍ أو مبرر .
ولكن هناك من يخفف عنَّا ألم فراق الشهداء، ،وجراح الجرحى، وأسر الأسرى إن لدينا مجاهدين عظماء يردون للعداء الصاع بصاعينِ ، ويلقنونهم أقسى الدروس في جبهات العزةِ والكرامة .
مهلاً ياصهاينة العرب إنّا شعب ليس بسهلٍ ، لن نستسلم مابقي في عروقنا دماء، ومافي اجسادنا حياة .
سلامٌ على أطفالِ ضحيان وعلى جميعِ شهدائنا الذين عَلمِـوا عظمةٍ وقداسةِ أرواحهم فلم يرتضوا لها إلاَّ جنةِ الخُلد ذات النعيم الأبدي الدائم…
#مجزرة_أطفال_ضحيان
#مودة_الشامي