منع السلام على اليمن
إب نيوز ١١ أغسطس
كوثر محمد
نسمع عن السلام ولكن لا نشاهده منذ سنوات عدة ، فمن الذي يمنع السلام في اليمن؟ إن السلام يمنع من قبل الدول التي يكون لصالحها إطالة أمد الحرب حتى وإن لم تنتهِ الحرب، أو لم يكونوا هم الفائزين، يمنع السلام لإطالة أمد الحرب، و استنزاف كل مقدرات الشعب ، حتى ينهك و يستسلم.
مُنع السلام في اليمن، لأن من يأتوا به بزعمهم ليسوا قادمين به حقا، وإنما هم رسل حرب في هيئة ملائكة ، لهم أجندات خاصة يحاولون تطبيقها بأسلوب المفاوض الحنون الذي يحمل العاطفة الإنسانية وهم أمام تلك السنوات والجرائم لايملكوا أي إنسانية، من يدافع عن العدوان الصهيوأمريكي السعوأماراتي،
هم أذرع من أذرعته والتي لانُعول عليها بل نفاوض لفضح أدوارهم وسياستهم المزعومة .
ذهب مفاوض وأتى آخر وكل يوم تحط طائرة وتقلع أخرى، ولم يكن اهتمامها بمن يكون المفاوض الجديد بقدر ما يهمنا مايقدمه من مبادرة حقيقة يتم تطبيقها على أرض الواقع ، لم نجد أي مبادرة ناجحة سوى تضليل الحق و مناصرة العدوان في جرائمه كل يوم.
إننا أثناء حدوث جرائم العدوان نجد صمت عالمي مطبق قد أغلق أذنيه وكأنه لايرى أي ظلم أو تعدي أمامه، وعندما نقوم بالرد عن هذه المجازر أو بالزحف والسيطرة على مواقع جديدة نجد الإدانات تعصف بنا من كل مكان، وكأننا ناخذ ماليس لنا وكأننا مستعمروا جئنا من خلف المحيط، وماننحن إلا مدافعوا عن أرضنا وعرضنا حتى و إن استمرت الحرب جيلا بعد جيل.
.