عاشُوراء ومدرسةُ الحُسينِ الفدائيه..

إب نيوز ١٢ أغسطس

إلــهـام الأبــيـض.

هـوَ الثراءُ وشبيهُ الثُرياء، سِبـطُ النبي،إبنُ الـــوصـي،روحُ البتـول،
الحُـسين ((عليـهِ السلام))هـوَ من يُمثل بحقً المدرسةَ الإسلاميةَ المُتكامله،مدرسةُ الإسلام، من سُلوكهِ ومن موقفهِ تعرفُ الإسلام بحقيقتهِ، نعرفُ الإسلامَ بسلوكهِ، بقيمه، خاصـةً ونحنُ في هذا العصر ،في مرحلةً يحرصُ فيها أعداءُ الإسلام على تزييفِ الإسلام على صنـاعـةِ إسلامً أمـريكـي؛ إسلامً يتوافقُ مع الرغباتِ الأمريكية، يتوافقُ مع الفجـرةِ والفاسقين وعملاءِ اليهود والنصـارى.

بني أُميـــة في الماضي هُم الطُلقاء ومازالو بيننا هُنا هم من عصفوا بالاُمةِ الإسلامية وتولو الحكم، معاوية ومن ثمَ يزيد ومن ثمَ أحفادهم أحفادُ الطُلقاء نعم هُم من عصفوا وتولو عُباد الشيطان، ومثلما كان بني أُمــــيـة عملاء ومرتزقة للـروم في المـاضي وما أظنهم إلا كذلك، في وقتنا الحاضر هُم أحفادُ الطُلقاء الذينَ حكمونا لعدةِ أعواماً وكُنا تحتَ سيطرتهم من تولى الحُكمَ في الماضي القريب هُم من تولى أمريكا وإسرائيل الذينَ يسعوا لطمسِ الإسلام والدينِ الإسلامي.

وكيفَ لايكـونُ الحُـــسيــن (عليهِ السلام)هـوَ المدرسةُ الإسلاميةُ المُتكامله وهوَ الذي نظرَ إلى الإسلام أنـهُ دينٌ يُربينا على العزةِ والكرامة، ويُربينا على أن لانقبل بالإذلال ولا الهوان، يُربينا على أن نكون في صفِ الحـق وأهلــه وضـدَ الإثـمِ والعُـدوان والطغيان،
عكسَ ماربانا حُكاَمُ الماضي القريب الذي ربانا على تقبلِ اليهودي والنصراني والفاجر والفاسق ونتعايش معهُ وكأن شيئًا لم يكن.

لعاشُوراء دروسٌ وعِبّر ومن كربلاء لابُد أن نكون نحنُ أحـفادُ الحُــسين وأحفادُ آلِ البيت،
لانكون من أحـفـادِ الطُلقاء بـنـي أُمــيـة.

.

You might also like