من فاجعه كربلاء… وموكب الإباء لماذا نُحيي ذكرى عاشوراء

إب نيوز ١٣ أغسطس

#البُشرى _إسماعيل

إنها فاجعةحلت بالأُمة جمعاء، إمتداداً للمسيرة العصماء، مسيرة النور لمايضمن للبشرية حُرية العيش في ظـل إحقاق الخير، وإعمار كل أوجه السلام النفسي والروحي..

في ذلك الموقف المُهيب،والخطب الجلل الذي يُدمي قلوباً تعشقُ الحسين وآل بيته الأطهار،ماهو إلا إمتداداً لعدة مظلوميات،فعندما تتجسد فينا تلك الروحيات والشخصيات والتضحيات العظيمة هي حقاً من ستدفع بنا كصواريخ في وجه الطواغيت لننال مانالهُ آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وسلم من عزه وكرامه ” ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ”

وفي الواقع،كم شهدنا من فواجع،وكربلاءات،ورؤوس فُصلت عن أجسادها،وأشلاءُ تناثرت دماؤها،وأرواح أُزهقت ظُلماً وجوراً وعدوانــــــا….

في الحقيقة عندما جُسدت وحُفرت مقولة سيد أهل الجنه الحُسين “هيهات مِنّا الذله” في كوامننا جعلت منّا جنوداً مُجنده رجالاً ونساءً ضد أقوى وأعتى وأكبر قوى الطواغيت، وصغُر أمامها كُل شيّ مهما عظُم، أصبحت أمتداداً لتضحيات جسيمه كان منبُعها مظلومية أهـل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله، الذين أرداو لهذا الدين أن لاتقوم عليه قائمه الشرك، والتيه والضلال، والمطامع البشريه،وأراده الله أن لاينحرف عن مساره الذي أرتضاه لهذه البشريه…

إن أحياء ذكرى يوم عاشوراء هو أحياء للقلوب الغافله، التائهه عن مِنهاجها الصحيح، أحيائهُ هو من ينسُج لنا الآلاف الزينبيات، والآلاف الحُسين في خُطاهم، وصبرهم وثباتهم ضد الظُلم والظلام وأعوانه، هو من يرتضي لهذا الدين أن ينهض بكل مقوماته وأساسياته وتشريعاته على أكمل وجه دون تحريف وأعوجاج جعلت الأُمه الاسلاميه بعيده كُل البُعد عن الدين الحق الذي يضمن لها أستمرايتها بعزة وكرامه وفخر وعنفوان…

اليـوم نُردد ماقالته السيده زينب التي كانت عنواناً للصبر وكما سُميت “جبل الصبر” نقولها بأعلى صوت لإحفاد يزيد ومعاويه تحالف الشر على رأسهم قرن الشيطان وأعوانهم أمريكا وإسرائيل “فكيدوا كيدكم، وأسعوا سعيكم، وأنصبوا جهدكم، فوالله لن تمحو ذِكرنا، ويسقُط عنكم عار مافعلتم، فما رئيكم إلا فند، وأيامكم إلا عدد، وماجمعُكم إلا بدد، يوم يُنادي مُنادي الا لعنةُ الله على الظالمين”

وهيهات هيهات مِنّـا الذِله

 

You might also like