الاقتصاد المجتمعي طوق النجاه للشعب اليمني.

إب نيوز ١٨ أغسطس

بقلم : محمد صالح حاتم .

في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن مع استمرار الحرب والعدوان وفرض الحصار الاقتصادي الذي يفرضه علية التحالف السعوصهيوامريكي فإن افضل ما يمكن انتهاجه لكسر هذا الحصار والتغلب على الازمة التي تمر بها اليمن هو الاقتصاد المجتمعي.
وهذا النوع من الاقتصاد يعتمد على الموارد المحلية، والمبادرات المجتمعية بهدف اشراك المجتمع في التنمية، وادارة المشاريع والمساندة في تنفيذ هذه المشاريع.
بل إن الاقتصاد المجتمعي هو الحل للتخلص من هيمنة الرأسمالية القائمة على احتكار التجار للسلع، و التخلص من الاستبدادية الرأسمالية.
كما إن هذا الاقتصاد يستند ويقوم على الجمعيات التعاونية ودعم المشاريع الصغيرة، والأسر المنتجة، ويعالج الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية كالفقر والبطالة.
كما إن الاقتصاد المجتمعي يعمل على دعم وتشجيع الانتاج المحلي الداخلي، ويخفض فاتورة الاستيراد الخارجية والتي تثقل كاهل الدولة والمواطن، ويدعم جودة المنتج المحلي، والمضي قدما ًنحو الاكتفاء الذاتي للمجتمع.
فإذا اعتمدنا على الاقتصاد المجتمعي يعني إننا نقرر نظامنا الاقتصادي، ونأمن لقمة العيش، ونتحرر من الهيمنة الخارجية،التي تتحكم باقتصادنا وتسلبنا قرارنا السياسي.
فالتوجة نحو الزراعة وخاصة ً الحبوب والقمح ، والبقوليات ، وانشاء الجمعيات التعاونية، ودعم المنتج المحلي، والاهتمام بالثروة الحيوانية، والحفاظ عليها، واستغلال الموارد الطبيعية التي تمتلكها اليمن، والمقومات الاقتصادية الكبيرة التي تتوفر في بلادنا، افضل الطرق للتخلص من الحصار الاقتصادي الذي يفرض علينا، وكل ذلك عن طريق التحول نحو الاقتصاد المجتمعي.

You might also like