إنتصارا لدم السنباني
إب نيوز ١٠ سبتمبر
#جريمة مقتل الشهيد عبدالملك السنباني ، من الجرائم البشعة ، والمدانة بكل المقاييس ، ولا يمكن السكوت عنها ، بل على كل يمني حر شريف أن يدين هذه الجريمة ، وينتصر لتلك الدماء الزكية ، والروح الطاهرة التي ازهقها حثالة البشر في إحدى النقاط الأمنية التابعة لمرتزقة العدوان ، ويجب أن لا تمر هذه الجريمة البشعة بسلام ، وعلى الإنتقالي وقياداته أن يتحملوا كافة المسؤولية ، في قتل شاب أعزل ، عائد من بلاد الغربة إلى وطنه ، بعد عشر سنوات من فراق الأهل والأقارب ومحبيه ، ولا يعرف شيئا مما نسب إليه زورا وبهتانا ، وليس له أي ذنب سوى أنه يمني قرر أن يعود إلى وطنه !!!
#على أذناب الإمارات ومرتزقتها ، أن يتحملوا مسؤولية ما حدث بشجاعة ، وسرعة إلقاء القبض على الجناة ، وتقديمهم لمحاكمة مستعجله ، حتى ينالوا جزاهم العادل ، وعلى تلك القيادات ومن ورائها ان تعي جيدا ان هذه الجريمة لن تمر بسلام كسابقاتها ، فإذا لم يتم سرعة إلقاء القبض على الجناة وإنزال اقسى العقوبات بهم ، فإن جريمة مقتل السنباني ستكون الدافع لتعجيل مسألة تحرير عدن ، وستكون دماء الشاب السنباني ثمن حرية عدن وأبنائها ، وتحرير كافة المحافظات الجنوبية من دنس العدو المحتل واذنابه ومرتزقته الجبناء
#كما نحمل دول العدوان والأمم المتحدة كافة المسؤولية ، فلو كان مطار العاصمة صنعاء مفتوحا لما حدثت مثل هذه الجرائم البشعة بحق أبنائنا المسافرين والقادمين إلى أرض الوطن
#بل ويجب ان تكون جريمة مقتل الشاب السنباني دافع قوي لإستشعار كافة القبائل اليمنية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها ، تجاه وطنها وما يواجه من عدوان وإحتلال ونهب لخيرات وثرواته ، وتنكيل بشعبه وأبنائه بوحشية ،، لقد آن الأوان لكافة القبائل اليمنية أن تثأر للشاب السنباني وغيره ممن إستهدفهم العدوان ومرتزقته ، ولن يتم ذلك إلا من خلال التحرك الجاد لرفد جبهات العزة والكرامة بالمال والرجال ، لتحرير كافة محافظات الجمهورية من دنس العدو ومرتزقته ، مهما كلف الثمن
#عبدالوارث_النجري