من وحي قتل الأبرياء عنهم السنباني
إب نيوز ١٠ سبتمبر
عالم ظالم و عرب خانعون يساعدون المستكبرين على خنقنا بإغلاق مطار صنعاء و تعرّض مواطنينا لأمراض العنصرية و الطائفية و المذهبية ،
مرتزقة أحطّ من القرود و الخنازير ،
عالم عجيب تزداد فيه المظالم و يصمت عنها الأمميون و مزيفو حقوق الإنسان !!
جرائم المرتزقة باتت محتاجة لمسيّرات تقصفهم ،
تعذيب البشر من قِبلهم يحتاج لصمّاد يكسر شوكتهم ، و يدكّ معاقل بغضهم ..
سجون تعذيبهم بحاجة للبدر يسحق عظامهم ،
فما هذا المرض الذئ ملأ صدورهم درجة احتجاز المدنيين و إلصاقهم بالتّهم التي ليست تهما ..
ما هذا المرض أو الرّعب من اسم و معنى حوثي ؟
و مع ذلك حتّى لو كان أمامك _ أيها الرجس المرتزق _ حوثي ،
فهل معناها أن تعذبه ؟
أن تستبيح ماله ؟
أن تقتله ؟
و من أنت ؟
أنت تملأ ساحات صنعاء و صعدة و حجة و إب و الحديدة و…الخ من المحافظات التي يحكمها و يدافع عنها الحوثي الذي ما ارتدّ عن عقيدة مثلك ، و ما باع وطنا مثلك و أربابك ،
فاسمعني لو كلّمتك بمنطقك العنصري الحاقد المشحون بالارتزاق إذ ليس كلّ الجنوبيين مثلك ( عنصريين .. معقّدين ) ، و ليس كلّ التعزيين مثلك ، و لكن حين ساومك الوهابيون و الإخوان و العفافيش و الدنابيع فقد سوّدوا دماغك بطلاء الجزم ، فأصبحت تنظر لا بعين عقلك بل ببقايا دعس المستكبرين لهم ،
هم و أنت أحقر و أفشل من أن تنظّم العمليات العقلية في دماغك و مخك لتتذكر أنك تحت حكم الحوثي :
تداوم في عملك دون أن يقصيك الحوثي من وظيفتك التي كنت و لازلت فيها ،
تداوم في المنظمات التي تدرّ عليك الملايين بأمن و طمأنينة دون أن يقاسمك الحوثي رزقك ،
هذا الحوثي الذي تركك في بيت كالمرأة تضع النظارات الشمسية و كريمات التبييض و واقي الشمس على وجهك و ذهب و ترك أغلى من يملك ليدافع عنك ، و أنت مهتم فقط بولدك الذي تدرسه في أشهر الجامعات تحت أمن الحوثي ، و مع هذا لا يأخذه الحوثي ليجنده غصبا عنك بمبرر نحن في عدوان و يجب على كلّ رجل حمل السلاح و الدفاع عن الوطن الواحد ..
و في حكومة الحوثي و تحت إشرافه أنت تخرج للحدائق و زوجتك و أبناؤك و تلتقي بمائة حوثي في منصب يمثل دولة الحوثي صغيرا كان أم كبيرا في درجة وظيفته فمثلا أنت تمرّ و تلتقي بشرطي مرور و ضابط أمن و مقاتل في الجبهات و وزير يسير بسيارته و لا أحد يعترض طريقك أو يسألك هل أنت جنوبي أم شمالي هل عدني أم مهري أم حضرمي أم شبوي أم تعزي ؟
أنت ترتاد الفندق و لا يبلغ عنك و لا يسحبك أمن الحوثي إلى ساحة سحل ، و لا يأخذك الحوثي بتهمة أنك ( مريّش ) و لديك مال كثير ، و لم يطالبك الحوثي بترك ما معك ثم يقول لك أنت تابع للدنبوع أو الانتقالي أو العفاشي أو …. ثم يقتلك بهذه التهمة طالما و أنت لم ترفع سلاحك في وجه وطنك ..
هذا الحوثي لم يقتحم منزلك و أنت مسافر في شقة من شقق سلمان و لم يسبِ زوجتك و لم يفزع ابنتك و لم ينتهك عرضك رغم معرفته أنك مرتزق حقير ..
فلماذا تحمل كل هذا الحقد و الغيظ و البغض و المرض على هذا الحوثي ؟
من تكون و ما هي و إلى أين تعود جيناتك الوراثية هل تعود لخنزير أو قرد أو حشرة قذرة ،
أخبرني من أي فصيلة من الفئران و الجرذان أنت ؟
و أي مزبلة تحتوي فكرك و قلبك أيها المسخ النجس ؟
أخبرني و عرّف عن نفسك فقد طفح الكيل و قد بت أسمع أزيز المسيرات التي تئن من ظلمك للأبرياء ، و تشتاق لأن تنثر هذا الدماغ النجس ، و تطهر أمهات أفكارك و تضرب مواضع ضغائنك و أحقادك أيها الجرو المريض المرعوب ،
نعم : قذف اللّه في قلبك الرعب كأربابك من هذا الحوثي درجة أنك لا تسطيع أن تستوعب أو تتحمل سماع اسمه لأنك أحقر من أن تتشرّف باسمه ، فلا دمت و لا كنت و لا لك و لا معك سلام .
أشواق مهدي دومان