العدوان قذر و الأقذر منه المرتزقة
إب نيوز ١٥ سبتمبر
العدوان قذر و الأقذر منه المرتزقة ،
العدوان ظالم و الأظلم منه المرتزقة ،
بمعنى أنه لولا المرتزقة ما كان عدوان ،
لولا المرتزقة ما حوصرنا ،
لولا المرتزقة ما اختطفت النساء و غُدِر بالرجال ،
إذن : كلّ جريمة و إن نظّمها العدوان لكن هي خطوط حمراء توضع تحت اسم كلّ مرتزق و عميل في الداخل أو الخارج ؛ فإذا ما قيل عفو عام سنهتف لا عفو عن الظالمين المجرمين من يزرعون المناطقية و العنصرية و المذهبية ، من يشعلون الحقد ، من يسعون لتفتيت المفتت ،
المرتزقة و العملاء هم دعاة الدمار لهذا الوطن فإن استظل مرتزقة الخارج اليوم بالعدوّ فأقلّها لا يجوز إعلان العفو العام عنهم ، بل يجب وضعهم في خانة المجرمين و فاعلي الكبائر التي لن يطهرها إلّا إقامة حدّ المحاربين للّه و رسوله ،
بمعنى : لابد من التشهير بهم ،
لابد من الإصرار و المطالبة بمحاكمتهم و إن استخفّ الاستكبار و امبراطورياته بهذه الطموح فيجب أن تكتب أسماؤهم كمطلوبين للعدالة بتهمة الخيانة العظمى و نشر أسمائهم و إعطاء نسخة للمهرج المدعو : م ب ع و ث الأمم المتحدة ، يجب كسر حواجز الاستخفاف بنا كشعب مظلوم لا يسمع صراخه و عذاباته ، و أمّا مرتزقة الداخل فتأديبهم في متناول اليد حين يثبت بالأدلة القاطعة تعاطيهم مع دول العدوان ، و من تأديبهم معاقبتهم حسب جرائرهم بما يمليه حدّ القرآن و قانونه ؛ لأن التراخي و العفو اللامتناهي عن هؤلاء المجرمين يجعلهم يتمادون في التفنن في العمالة و الارتزاق و الاستماتة في إلحاق الضرر بالبلاد و العباد ، و قد طفح الكيل منهم ، و من المرتزقة و العملاء الفاسدون الذين يولّون المناصب تحت أي مبرر من شراكة و غيرها ؛ يجب مراقبتهم و تجميع ملفات فسادهم و تقديمهم للمحاكمة و المحاسبة ، هذا و إلّا فنحن نهزم و نثبط و نمحو إنجازات رجال اللّه في الميدان ، نحن نقتل الانتصارات بالتراخي عن تطبيق مبدأ الثواب و العقاب لكل فاسد و نبدأ بالكبير قبل الصغير ، لأننا بالركون للتسويف و المماطلة نحن كتلك القطّة الجائعة المربوط في ذيلها قطعة لحمة كلما أرادت أن تأكلها تحرك ذيلها و أبعد هدفها و دارت حتّى أنهكت نفسها ، و ماتت جوعا و غذاؤها حولها ، و السّلام .
أشواق مهدي دومان