الظاهرة الفريدة .. ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة!!
إب نيوز ١٦ سبتمبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
شكلت مختلف الأحداث التى صنعتها قوى الشر والاستكبار العالمي شكلها المخيف لما كان لها من متغيرات خرجت عن طور حساباتهم وعرجت نحو منعطفات خطيرة أصابتهم بتهشمات عديدة واحدثت لهم لخبطات ووضعتهم في منزلقات لا يستطيعون ايجاد الحلول ولا المخارج لتلافي ولو جزء يسير قد تعيد لهم بعضا من مكانتهم العالمية التى انكسرت في مناطق الشرق الأوسط بالذات, لتتماشى كامل الأحداث بحسب ظواهره البديله عكس ما اعدته قوى الشر والتى جعلت لنفسها حقها الدائم في الفرض والإدخال لمتغيرات لجعلها ذرائع للسيطرة والاحتلال لتحقيق أهدافها في عديد دول العالم وعلى وجه الخصوص دول العرب والمسلمين, فقد عمدت دول الهيمنة والغطرسه إدخال فرضياتها المفتعلة وأساليبها المتنوعة ووسائلها المختلفة وممارساتها العديدة لاجل بقائها الدائم بعدة صور وأشكال مختلفة, ولهذا تنوعت سيناريوهاتها واختارت أدواتها لأغراض استمرارها لمقاصد الاستحوذ عالميا وجعل هذه البلدان تحت هيمنتها وسارت في رسمها لشرق اوسط جديد متخذه من اشعالها للثورات استفادة للانقضاض على البلدان وبدعمها للادوات قامت الثورات في بلدان مصر وتونس وسوريا واليمن, فكانت للنتائج افشالها لكل معطيات الاعداد وانقلابها على من افتعل الثورات.
فمن تونس وسرعتها في القيام واخراجها لنتائج اوليه سريعة غير واضحة المعالم, ومصر وتبادل الأدوار واخراجها لنتائج خيبت ظن الأمريكان بعدما كان للإخوان حكم مصر لاقل من عام, وسوريا الشعب والمقاومة والجيش العربي ومقارعته للتنظيمات الإرهابية والصمود وافشال لكل مخططات امريكا وإسرائيل واعوانهم من العربان الخونة المطبعين مع الكيان الصهيوني, والى يمن الإيمان واخراجهم لنتائج بطولية ايمانيه غيرت الوقائع والحسابات وأعطت دروس عظيمة في العظمه والخلود والكرامة والعزه وقلبت كل التوقعات ووضعت أسس لقادم جديد متنوع سامي القيم والمبادئ معزز بالدين شامل لكل معاني الولاء والارتباط والسير وفق منهاج رباني أعطاه الله لآل بيته الطاهرين للمشي في رحاب الخير والوقوف مع المستضعفين لنصرتهم سائرين على نهج القران الكريم بمسيرة العطاء والهدى والنور مسيرة القران الكريم, وبثوره خالده إسلامية ارتبطت معانيها بنيل الحرية والاستقلال المأخوذة عليهم من قوى الشر والاستكبار اجتمعت كل معاني القيم والولاء لله وللوطن للسير نحو مبدأ وحيد وهو إعلان ثوره شعبيه.
فكان لظاهرة قيام ثورة ال 21 من سبتمبر حدثها الكبير الذي أزعج قوى الهيمنة والغطرسه لما فرضته حقائق قيامها من إخراجها للعديد من الأهداف التى شملت التنوع في جعل الإسلام أساس دائم للم الشمل والوحدة والاصطفاف والتلاحم لمقارعه قوى الكفر والضلال الصهاينه والامريكان وادخالها لمعارف التنوير الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي الذي كان لمدخلاته المقصودة صهيونيا سابقه خطيرة شوهت من الدين وجعلته في حسابات مصالحها خادمة لاجنددتها مستخدمه عدة طرق. وأساليب لغرس أفكار وثقافات مغلوطة كأساس لتحطيم الدين الإسلامي وعبر دول إسلامية كان لهم ذاك ومن أراضي المقدسات اصدروا الكتيبات الصغيرة ووزعوا مجلداتهم لنشرها في عموم ديار العرب والمسلمين.
فكان لثورة ال 21 من سبتمبر 2014 ظاهرتها الفريدة مثل:
_استرجاع الحقائق الصحيحة بكل دلائلها المثبته اظهرتها ثورة ال 21 من سبتمبر من ناحيتها الإسلامية لتوضحيها الأحداث التاريخية الإسلامية بشكلها الصحيح.
_التفاعلات بكل الأحداث الإسلامية والخروج المشرف لليمنيين بكل المناسبات وتصدرهم هذه المواقف وبعشرات الملايين نجمت عن قبول كبير عن معرفتهم الصحيحة لمكانه وعظمه الأحداث الإسلامية وضروريه تفعيلها.
ربط التنوير والهدايه والثقافة القرانيه كمنطلق أساسي للبناء والحماية وترسيخ لمفهوم شامل كامل بضرورة بناء القدرات وتطويرها لخلق صناعات استراتيجيه تواكب التقدمات العلمية الحديثة.
_النظره الدائمة للترابط والتكاتف والتلاحم الإسلامي كمنهج ضروري لتحقيق تطلعات وامال وأحلام الشعوب الإسلامية.
_لا نجاح لأمه ابتعدت عن دينها واجهلت تاريخها وشوهت حقائق الأحداث لمصالح دول الكفر والالحاد, ولابد من جعل الدين والارتباط بمنهجه وكتاب الله منطلق لبناء الدوله.
والله من وراء القصد