اليمنيون وبالحشود التاريخية..يحيون ثورة ال 21 السبتمبرية!!

إب نيوز ٢٢ سبتمبر

عبدالجبار الغراب

هكذا وكالعادة واليمنييون يسطرون اعظم مواقف الشرف والعزة والكرامة ويقدمون أروع الأمثلة في حبهم واعتزازهم بوطنهم وثورتهم التى كان لها الأثر الكبير في انتقال اليمن من واقع سابق مكبل مغلول مقيد بفعل التحكم والاستغلال المفروض على اليمن منذ عقود الى واقع جديد متغير حققه اليمنييون بإشعالهم لثورة شعبيه انطلقت قبل سبعة أعوام في وجه قوى الشر والاستكبار وأدواتهم الخونة والعملاء, فكان لثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة رسمها لخارطة جديدة يضع اليمن ضمن الحاضنة العربية ومحيطه الإسلامي الكبير ,لتجعل من اسم اليمن هامة عاليه كبيرة في أهميتها ,عظيمة في شعبها,قويه في رجالها الأبطال من جيشها البواسل ولجانها الشعبية الأحرار , ليتعزز العطاء والولاء ويتولد الحب والاخاء وتظهر مد قيمه الأوطان عند نيل الحرية والاستقلال , وبالتلاحم والصمود والارتباط والاصطفاف كان لليمنييون تحقيق الحرية والاستقلال ومقارعه قوى تحالف العدوان منذ بداية عدوانهم المشؤوم على اليمن وشعبها منذ يوم 26 من شهر مارس 2015.

فقد أشعلت ثورة ال 21 من سبتمبر الخالدة نيران الأحقاد لقوى الشر والاستكبار العالمي لما كان لها من تصاعد كبير تجاوز الحدود وامتدت في تأثيرها متجاوزة الجغرافيا للساحه اليمنية لتشمل التوسع في إيصال مختلف الايضاحات لكل ما يتصل بالاسلام من قيم ومبادئ تنويريه بإعلانها الوقوف في ركب قوى الخير لمواجهة قوى الشر والاستكبار ومساندة لمحور كبير لدول المقاومه الإسلامي في التلاحم والاصطفاف لمنع كل مخططات امريكا وإسرائيل للتوسع والانتشار في المنطقة على حساب العرب والمسلمين, فكان لثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة أظهارها لحقائق الارتهان والانصياع الذي كان للقوى العميله والخونه والارتزاق ووضعهم السيادة والقرار بأيدي الغرب والأمريكان, ليتعزز لد اليمنييون التلاحم والاصطفاف الإسلامي واينضموا ضمن الإطار العام المقاوم لمساندة القضية الفلسطينية,وجعل اليمن تشكل معادلة جديدة اتحدت مع المقاومة الإسلامية ومحورها المقاوم للدفاع عن المقدسات الإسلامية.

هذه الاحتشادات التاريخية العظيمة والمنتشرة في عموم وساحات الجمهورية اليمنية لإحياء ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة: أثبتت حقائق ودلائل قوية وأخرجت وقائع ومتغيرات جديدة وأوصلت رسائل وإبعاد عديدة وأوضحت لأحداث واستعدادات قادمة, انه سوف يكون لمواصلة تحقيق كل أهداف ثورة ال 21 من سبتمبر مسؤولية وطنيه حتى اكتمال كل الأهداف وتحقيق مختلف الانجازات,لانه ومع كل ما صار في اليمن وما افرزته الأحداث من متغيرات واوجدته من فوارق وعوامل ساعدت على وضعها وفرضها على الأرض واثباتها على الواقع الحقيقي : هي نجاحات ومواقف يمانيه امتلكوا الإيمان واسترشدوا بهدى الله وكتابه الكريم وأعطوا الولاية لاهل بيت رسول الله وبالصمود القوى والشجاع والتفوق الكبير والصناعات والبناء والتطور والنهوض والدفاع والحمايه فرضتها قوة اليمنييون وتحقيقهم للانتصارات, ووببذلهم وبتقديمهم للغالي والرخيص في سبيل ارتقاء الوطن والشعب الى مصاف الدول المتقدمة صناعيا فقد كان لليمنييون المشي في تحقيق الأهداف التى قامت من اجلها ثورة ال 21 من سبتمبر وكان لامتلاك الإيمان القوى بعدالة الحقوق والحق في امتلاك القرار ووضع سيادة البلاد بأيدي الرجال المؤمنون الصادقون الذين قدموا أنفسهم مجاهدين مدافعين عن اليمن واليمنييون: حقها في الدعم والاسناد الذي قدمه الله سبحانه وتعالي لليمنييون ليتحقق لهم ما يتمناها كل يمني ويحقق الامال والطموحات في استردادهم للقرار الذي كان مسلوب بأيادي قوى الشر والاستكبار من اليهود والامريكان واعوانهم الأعراب من بني سعود والذي كان لهم الفرض والتحكم في اليمن وبكل ثرواتها, ليكون لتحقق المراد من قبل اليمنييون سبيل هذا الوطن الذي تولد لد مختلف اليمنييون بفعل نتائج ناحجه حققتها ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة جعل منهم مفخرة عالمية يتباهي بهم سكان العالم لما رسمه اليمنييون من ملاحم نضاليه وصمود أسطوري عظيم كان له فعله الكبير في تكبد قوى الضلال والشر والاستكبار الهزائم والإذلال والاهانات ووضعهم في صورة مخزية وانكسار متوالي ارجعهم الى الخلف وافقدهم مكانتهم ومركزهم وتحكمهم ونفوذهم السابق الذي كان لهم قبل شنهم لحرب ظالمه على اليمن واليمنييون.

وهم وبهذه المشاهد العظيمة وبتلكم الحشود الكبيرة اوصلت معالم وصور عديدة منها ما يعبر عن الاستمرار فيمواصلة السير نحو اكتمال الثورة
الخروج الكبير والمشرف لليمنييون في كل الميادين والساحات عبر عن مدى استجابتهم لقيادتهم الثورية قيادة ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة وقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الحوثي الذي امتلك نور البصيرة والهدايه من الله وكتابه الحكيم وسار وفق منهج رباني متبع كأساس لنقله بشكله الصحيح والمعروف منذ زمن نبينا محمد عليه صلوات الله وآل بيته الطاهرين والذي تعمدت قوى البغي والضلال تشويه لأغراض وأهداف لصالحهم ولكن كان لتوفيق الله إظهار لحقائق المغالطات الدينية وايضاحها بفضل جهود ونور أعطاه الله للسيد القائد الذي كان له المد في توضيح لكل ما يرتب له الأمريكان والصهاينه من مخططات قاموا باعدادها بمساعدة قاده خونه وملوك وامراء وضعتهم امريكا وإسرائيل لتنفيذ مخططاتهم واهدافهم في المنطقه ومنها اليمن, وما ان اقدموا على تنفيذ مخططاتهم ليصطدموا بمقاومة اسلاميه خرجت اليهم من اليمن صامدين تفوقوا على قوى العدوان السعودي الأمريكي وحققوا الانتصارات وفرضوا امر واقع جعل لليمنييون حسابات وفرض لشروط يقدموها.

وما يعيشه ويعاينه الشعب اليمني من أوضاع مأساويه طيله سبع أعوام من عمر تحالف العدوان والذي ما زال مستمرا في ارتكابه للجرائم والانتهاكات بحق اليمنييون, ألم يعوا تحالف العداون مما افرزاتها لهم سوء صناعاتهم وتدابيرهم للأحداث من نتائج عكست ما كانوا يخططون له وأوقعتهم في مستنقع ووحل خطير , وعليهم ان يفكروا وليجعلوا من كل هذه الخسائر والانهزامات التى إصابتهم في كامل الجبهات لوضع الحلول والسعي لإيجاد بدائل مناسبة لإخراجهم من ورطة حربهم على اليمن, بل انه كان لاختارهم أوراق خاسره وجعلهم من الانسان محطه للاستغلال أوراق قد تحقق لهم بدائل وحلول , فلا نجحوا في هذا ولا ذاك حتى مع كل محاولات أمم العار والارتهان في مساندتها لتحالف العدوان لاتخاذها ورقه إدخال انصارالله ضمن المرتكبين لجرائم بحق الأطفال واستخدامها كورقة ضغط املا في إركاع اليمنييون, ولا التلاعب السياسي الأمريكي المستمر حقق الثمار, وبتعالي الأصوات اليمنية المحتشده في الساحات والميادين الهادفة لإنجاز اكتمال التطهير لكل شبر يمني ما زال تحت الاحتلال والذي لشواهد العمليات العسكرية صورتها الواضحة في انتظار تطهير وتحرير مناطق الجنوب وما الاقتراب من عاصمة محافظه شبوه عتق الا بشائر لمرحلة أخرى لواقع مرتب ضمن أهداف لتجميع الشمل بين اليمنييون شمالا وجنوبا والتى عمد العدوان على وضع الحواجز والموانع لتدخل ثورة ال 21 من سبتمبر مرحله أخرى في اتمام بنك أهدافها الموضوعه لفك القيود عن ابناء المناطق الجنوبية الذي يعيشون أوضاعا صعبه للغاية واغتيالات بالجمله وارتفاعات متصاعدة للعمله وغلاء بالأسعار ومظاهرات يوميه للمطالبة برحيل الاحتلال والمرتزقه من كل أماكن تواجدهم في اليمن.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله.

You might also like