اليمن/ ليس لها مثيل.. ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر العظيم!!
إب نيوز ٢٥ سبتمبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
كانت لوقائع الأحداث السابقة التى قادتها دول الشر والاستكبار العالمي في اليمن على وجه الخصوص وتحديدا منذ حروب صعده الستة مرورا بثورات الربيع (العربي) فضاعتها الكبيرة في التدابير ,وأساليبها الحقيرة في الرسم والتخطيط, وحقدها الدفين في إرتكاب الجرائم والقتل والدمار والتشريد, فكانت لها في اليمن إنتاجها للكوارث الفادحة التى اثرت على اليمن واليمنيين على مختلف الأصعده , سياسيا منها بالاستيلاء على القرار وجعل سيادة الوطن تحت وصاية الأمريكان ومملكة الشر والرمال, واقتصاديا بتزايد النهب والسلب والسيطرة على الثروات وفرضها لآليات خادمه لهم اقتصاديا , مما إشتعلت لد الانسان اليمني نيران الغضب وتولدت لديه العزيمة القوية والإصرار وهو يشاهد الوطن ينهار والشعب كله في ويلات وشدائد وأوضاع ماساويه ,ليقف اليمنييون وبحزم ضد قوى الشر والاستبكار فقد ضاقت به كافه السبل لإيجاد محاولات لإدراك ما يمكن إدراكه وخصوصا ما افرزته أحداث ما سميت ثورة 11 فبراير , ليكون لله حكمته في الإسناد لقوى ايمانيه كانت لها مراقبه الأوضاع من عده أبواب وجعلها نظرات لعل في ذلك قد تراجع بعض القوى لحساباته وتجعل اليمن اولا فوق أيتها اعتبارات, لكن حدث ما حدث من خيانة وارتهان لقوى يمنيه جعلت من اجنده الأمريكان وأدواتهم في المنطقة أهداف لتحقيق مطامع الصهيونية في التوسع والانتشار , ليشعل اليمنييون ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالدة التى فرضتها وقائع أنتجها الخونة والعملاء في الداخل اليمني والمخططه بمع دول الشر والاستكبار وادواتهم الأعراب في المنطقة.
ليكون ليوم 21 من سبتمبر العظيم عام 2014 حدثه الفريد الاستثنائي الذي ليس له مثيل في. الماضي او الحالي او يمكن تكراره في المستقبل فقد ارتفعت فيه صرخات اليمنييون مناديه ومطالبه الحرية والاستقلال , مسنوده بقوى نيره خيره رشيده من قوى الحق والنور قيادتها رجال مخلصين اوفياء مع الله ورسوله والناس أجمعين هم اولياء الله الصالحين الاخيار واعلام النور والهدى من ال بيت النبي الالنهارلتضع أهداف ومنطلقات ثابته للسير نحو تحقيق الأماني والمطالب العادلة للشعب اليمني ونحو تعزيز المعرفة الصحيحة بالدين الإسلامي , لتنطلق ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وتخطوا بمنعرجات تطهير اليمن من المتنفذين الفاسدين المتسلطين على ثروات اليمنييون منذ عقود.
وبإستمرار ثوار 21 من سبتمبر في تطهيرها لكل أماكن الفساد ليهرب من هرب من الخونة والعملاء من البلاد وهم اكبر المتنفذين والفاسدين, لتشعر قوى الشر والاستكبار بالخطر , ويقوموا بشن حرب همجية على اليمن واليمنييون صباح 26 من مارس 2015 وبتحالف عدواني كبير ضم أكثر من عشرين دوله تم إعلان بداية الحرب على اليمن من داخل أمريكا, لكن للصمود عنوانه الشامخ والفريد والذي قدمه اليمنيين فكان للانتصار رجاله الشرفاء من الجيش اليمني واللجان الشعبية المجاهدين الاوفياء, وللحق اظهاره كنور وهاج وتضحيه واخلاص ووفاء ولإستعادة الحرية والاستقلال هدف تم وضعه ورسمه من قبل قياده الثورة ، وسار عليه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في تكوين المسارات الهادفة وتحديدها والسير على التلاحم والاصطفاف والترابط بين الجميع والمواجهة والصمود امام عدو غدار هدفه اتضح وبان, وانكشفت حقيقة أكاذيب وسائل الإعلام التابعه له , وبفعل الصمود والإصرار تحقق الانتصار وكانت للعزه والكرامة عناوينها الكبيرة المعبره عن مواصلة الانجاز لثورة ال 21 من سبتمبر حتى اكتمال التحرير , فتغيرت معادلة موازين القوى، وانكشفت مخططاتهم العدوانية,وتلاشت جميع أهدافهم المعلنة أوالمخفية عندما كان بالمرصاد لهم مجاهدين سلاحهم الإيمان بالله, مؤمنين بالنصر الأكيد من الله, لأنهم أصحاب مظلومية عادلة, هم الجيش واللجان الشعبية, ومن خلفهم شعب عظيم وقيادة حكيمة، إيمانه قوي، وثقة بنصر الله العزيز الحكيم.
لتخذ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر العظيم منعطفات كثيرة وتحديات عظيمة داخليا وخارجيا, ومع اكتمال العام السابع من عمر الحرب المفروضة على اليمنييون, فقد حقق الجيش اليمني واللجان الشعبية انتصارات غير مسبوقة في تاريخ الحروب البشرية الماضية في العديد من العمليات النوعية وفي مختلف جبهات القتال, واستعادة اغلب المناطق التي كانت بيد العدوان ومرتزقته وها هم ثوار 21 من سبتمبر يسطرون أروع معاني الشرف والعزه والكرامة ويحققون انتصارات كبيرة وعظيمه, وما عمليه فجر الحرية واستعادهم لمديريات بيجان وعسيلان وحريب ومرخه العليا في شبوه الا لاكتمال تحرير البلاد من اي تواجد اجني ما زال موجود على الأراضي اليمنية في شمالها او جنوبها, وما سوابق البدايات الأولية لتحرير العديد من المحافظات, وشواهد النجاحات الحالية بإستعاده مديريات في مارب وشبوه الا تكملة ما بقى, وماهو منتظر للختام وإعلان نهاية وخسارة وهلاك العدوان ومرتزقته, وما كل هذه الدلالات ومختلف المواقف وجميع الوقائع التى انجزها اليمنييون الا لاتمام التطهير لما تبقى من مناطق تحت سيطرة العدوان وهي وضوح لأهداف أعلنها قائد الثورة واليمنييون بأن ثورة ال 21 من سبتمبر العظيم ليس لها مثيل, والتأكيدات أننا امتلكنا وعي وإدراك واستلهمنا المعارف واسترشدنا الحقائق ان الله ينصر المستصعفين ضد المستكبرين , فكان لميزتها الفريدة انفرادها عن غيرها بسيد علم وقائد ملهم ورجل حكيم استبصر النور بالقرآن واستهدى القين بالإيمان, وعرف الحق من مسيرة القرآن: هو السيد عبدالملك بدر الدين الذي قاد الثورة ووضع كامل المسارات لتحقيق أهدافها وحدد الطرق والمعالم الصحيحة من اجل تحقيق كامل احلام واماني شعب اليمن والإيمان, وبقيادة المجلس السياسي الأعلى نال شعب الإيمان القرار والكرامة والحرية والاستقلال , وبالجيش واللجان حققوا الانتصار وخذلوا وكسروا شوكة العدوان.
فثورة ال 21 من سبتمبر العظيم ليس لها مثيل بقائدها الملهم الحكيم من آل بيت رسول الله الطاهرين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي سخره الله ليقود أمه مستضعفه أوقعتها قوى الشر والاستكبار في حالات هالكه فنهبت ثرواتها وسلبت قرارها, فكان للشعب اليمني اكرامه بعلم من اعلام الهدى,وليس لمثلها شبه او تشابه لما اظهره اليمنييون من صمود ومواجهة وتضحيه وفداء وتصدى امام جبروت تحالف كبير شنتها حرب ضروسه بقيادة أمريكا وإسرائيل واعرابها الأدوات المطبعين مع الصهاينة من بني سعود وامراء الإمارات, ومن البناء والتطوير والنهوض استراتيجيات أعدها اليمنييون كمسار يضاهي الانتصارات في جبهات القتال وإحداثها لنقله نوعيه من عده زوايا مختلفة في توفيرها لعوامل ساعدت المواطنين في إيجاد خيارات وبدائل تجعله يحقق الاكتفاء من أرضه الغنية بالمحاصيل الزراعية وإصلاح الالالف من الهكتارات الزراعية,كل هذا في ظل العدوان والحصار فهي حقا ثورة ليس كمثلها مثيل من الثورات ليكون لها خط متوازي للعمل والارتقاء وايجادها للعديد من عوامل التقدم والنهوض والحماية ,ليس كمثلها ثورة لما انتهجت من منهج سامي رفيع في التعامل السديد في توصيل معاني وقيم الدين الإسلامي بشكله الصحيح من كتاب القرآن الكريم , ومنهاج المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله النهار, وعبر المسيره القرانيه أحدثت ثورة إسلامية لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطه ونورت المسلمين بتعاليم الدين ووضعت الجميع امام حقائق واضحة كاملة لا جدال فيها بما احتوت عليها ملازم السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي من أصول قيمه ومعاني وشرح بليغ مأخوذ من كتاب العزيز الحكيم ليس فيه غبار ولا ريب من شك حسب ما روج له المروجين واختلقوا الأكاذيب لتشويه ملازم السيد الشهيد ومسيرته القرانيه في الهدى والترشيد وتنوير المسلمين بكل المسالك والدروب الصالحه له في دينه المحافظه له على الالتزام الموضحه له ما هي مخططات دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل لوضعها اهداف لتحقيقها في بلدان العرب والمسلمين, ومن المواقف المشرفة وإحياء اليمنييون لمختلف الشعائر والمناسبات والأعياد الإسلامية انفردات بها ثورة اليمنيين السبتمبريه: فمن يوم القدس العالمي ومولد النبي الأعظم والامام على عليه السلام واحيائهم ليوم عاشوراء وغيرها مواقف عظيمة لها دلالتها الكبيرة على مكانة الإسلام والمقدسات والنبي وال بيته الاطهار.
ومع هذا فأنه ليس لثورة ال 21 من سبتمبر العظيم مثيل وذلك في كشفها للمؤامرات وامتلاكها للكثير من الأدلة والاثباتات التى بها فضحت الخونة والعملاء والحكام الذين باعوا اليمن وسيادتها لأمريكا وإسرائيل , وحوزتها على العديد من الوثائق والأوراق التى تؤكد بناء علاقات سريه مع الصهاينة في سبيل تحقيق مطامع الصهيونية العالمية في الانتشار والتوسع على حساب اراضي العرب والمسلمين, وأيضا لما امتلك قادتها الأمنيين من حس أمني فعال الذي حقق مختلف النجاحات في القضاء على الجريمة وامساك مرتكبيها بسرعة فائقة, وكشفها للخلايا النائمة والجماعات التى تلعب ادوارآ لصالح تحالف العدوان ونجحت في إستعادة الأمن والاستقرار وانتشاره في كل المناطق والمحافظات الواقعه تحت سيطرة حكومه الإنقاذ بصنعاء, وعززت من تحالفها الإسلامي القوى مع محور المقاومة واسندت الفلسطينيين بالمستطاع وخلقت نوعيه فردية في الفرض والتأكيد المباشر للقيام والتدخل في الدفاع على المقدسات الإسلامية والقدس الشريف اذا ما تعرضت لاعتداء صهيوني جبان.
والعاقبة للمتقين.