زيارة الأربعين وفاء وعهد مبين تلبية النداء يا حسين ..
إب نيوز ٢٧ سبتمبر
هشام عبد القادر ..
ليس هناك شك في أيام الله زيارة أهل البيت عليهم السلام في كل وقت وحين هم الظاهر وهم الباطن وهم سر الوجود وهم أبواب الله لا ينكر فضلهم إلا جاحد ولم تأتي زيارة الأربعين من بدعة في التشريع فقد صعد موسى عليه السلام وتم ميقات ربه اربعين ونحن شيعة سيد شباب اهل الجنة نوفي بالعهد من عاشوراء إلى الأربعين وبعد الأربعين لن يرانا الإمام الحسين عليه السلام نعبد العجل والشيطان بل سنكون على العهد باقين..نلبي النداء لبيك يا حسين ننصر المظلومين ونسعى للإصلاح في أمة جدك وقدر استطاعتنا هو الإيمان بالصراط المستقيم هو نهج سيدنا محمد وآله ومحبتهم معهم معهم لا مع غيرهم ..ومسيرة الأربعين هي ثورة بعد ثورة عاشوراء وكل الايام ثورة حسينية وكل الثورات هي محاربة النفس الأمارة بالسوء والبقاء على العهد والوفاء معك يا ابا الأحرار سيد الشهداء سيد شباب اهل الجنة انت الوجود وانت باب واجد الوجود وانت العهد والشاهد والمشهود من احبك احبه الله انت من سيد الوجود وانت سر بقاء الوجود وبقاء الإسلام بك وبدمك وبتضحيتك انت الذبح العظيم ..ليس لنا غيرك انت الشريعة والطريقة والحقيقة والمشهود في أرض المحشر تنصت الأسماع لامك الزهراء عليها السلام الطالبة بدمك بين يدي من هو لا إله إلا هو من لا يعلم ما هو إلا هو فانت الجنة التي نراها وانت الحياة والبقاء شهيد حي لن تموت عند مليك مقتدر وهو مع كل الوجود لن تخفى عليه خافية عالم بذات الصدور يا شفيع يوم ينفخ في الصور سيدي مسيرتنا حسينية وتاريخنا حسيني وسر الاسلام محمد الوجود وانت حسين البقاء والخلود ..
نقول للعالم لولا الإمام الحسين عليه السلام ما عرفنا الصراط المستقيم ولولاه ما كانت اليوم وحدة إسلامية مقاومة لقرن الشيطان ..إن الثورة ليست ثورة سلاح فقط بل ثورة تغيير في النفس ولن تتغير النفس إلا بحب الإمام الحسين عليه السلام حبيب الله ..وحبيب رسول الله ..
ثورة حسينية إلى الأبد عنوان كل الأحرار ومنهج وصراط وسبيل النجاة .وقوة وإيمان وعزة وكرامة فهي السفينة التي تحمل الأمة وتصلح الأمة وتعلم الأمة معاني الحب والتضحية والفداء والإيثار والقوة والعزة .
وهي باب معرفة الخلود والبقاء لورثة الأرض عباد الله الصالحين الذين تم إصلاحهم بالثورة الحسينية لإن الإمام الحسين عليه السلام خرج للإصلاح في أمة جده وانا اشهد ان الصالحين هم وصلوا من باب الإمام الحسين عليه السلام وبه يرثوا الأرض ويعم السلام والوحدة الإنسانية ووحدة الوجود لخدمة هذه الثورة الخالدة ..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين