هلَّ الربيعُ بأثواباً مُزركشة
إب نيوز ٤ اكتوبر
احترام المُشرّف
هلَّ الربيعُ بأثواباً مُزركشة
فالكونُ مُتألقاً بالطلعةِ الغراء
وأطلت علينا ذكرى مولدِ الحبيبِ المُجتبى والرسولِ المُصطفى لتُزهِرَ قلوبنا وتسمو أرواحنا وتتجددُ الفرحةَ بمولدِ النور وخاتمِ الرسالات السماوية.
وفي ربيعِ الأيام والشهور ولِدَ ربيعُ القلوب وعمَ الفرحُ والسرور
وأينّعت الشجرةُ المُباركة وأضاءت الثُريا بقدومِ المُصطفى العربي
وحلّت البُشرى علـى البشريةِ جمعآء، وتزينت الأرضُ بولادةِ أطهرَ مِْن وطئ الثرى وهنئتها السماء، وولِدَ مِْن أخجلَ الشمسَ والقمرَ ، وتزينت لقدومهِ المجرة وفُتحت الجنان واُغلقت النيران وخُمِدَّت نارُ فارس وازدانت الدُنيا بولادةِ سيدِ الكائنات، وأشرفِ المخلوقات محمد المحمود صاحبِ الحوضِ المورود واللواء المعقود؛ عليهِ من ربي أفضلُ الصلوات وأزكى التحيات المباركات وعلى آله الأتقياء وأصحابه النُجباء.
ولنا في حُبهِ والاحتفالِ بمولدهِ الكريم ما تعجزُ الألسن عن وصفه، فهوَ المُصطفى المحمود الذي بميلادهِ زالَ عنا البؤس والعناء،
ومن هُنا من اليمن، من أرضِ الحكمة والإيمان
من أصلِ العرب،
نشدوا ونحتفل بميلادِ سيدِ الأنام
وتنَّدمل جراحاتنا بذكره ونزودُ جندنا بوصيته عليهِ الصلاة والسلام، وبهِ نقوى رُغم الحصار
وبهِ ننهض أقوى من تحتِ الرُكام.
سيدي يارسول الله ڵـڱ في اليمن أنصار ما تراجعوا عن حُبك منذ بايعوك، ولكَ في اليمن أنصار مازالوا علـى عهدك مازلتَ معشوقهم ومازالَ ميلادك عيدهم، ولأن تراجع الأعراب عن عهدهم ونقضوا ودهم فلكَ في اليمن ما تُقر به عينك من أمتك ولك في اليمن رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ولك في اليمن رجال مازال القرآن منهجهم ومدرستهم
ومازلت ياسيدي يارسول الله قائدهم ومرشدهم
هم المجاهدون في سبيل الله
المدافعين عن حُرماتِ الله
المتمسكين بحبلِ الله المتين
غير الخائفيين المذعنين لمن حاربَ الله ورسوله غير المُداهنين في قولِ الحق ورفضِ الظلم،
لكَ ياسيدي يارسول الله في اليمن الميمون
أحفادُ الأنصار الذينَ قلت فيهم
لوسلكَ الناس شعب وسلك الأنصار شعب لسلكت شعب الأنصار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار، لك في اليمن ياسيدي
الذي قلت فيه إني لأجد نفسُ الرحمن من قِبل اليمن، لكَ فيها أنفاساً تعشقك
وتعشق مولدك وتعشق آل بيتك الكرام، لك في اليمن أسود الوغى الذينَ تكالبت عليهم الأمم لأنهم أعلنو ڵـڱ الولاء وأعلنوا لعدوك البراء،
وهم على عهدهم معك منذ أمنوا بك واتبعوك
فليسَ للعاشق إلا الانقياد والطاعة لمعشوقه وأنت ياسيدي معشوقنا الأزلي وحبنا الأبدي الذي لايزول حبه ولاينتهي عشقه.
ومن هنا من اليمن من تحتِ القصف من الجبهات الملتهبة من المطارات المُحاصرة من المستشفيات الممتلئة بالجرحى الخالية مِْن الدواء من المنازل المُدمرة فوق ساكنيها من البطون الخاوية،
من مقابر الشهداء الأحياء من غصص الأوجاع في اليمن نحتفل بمولدك، ولن يثنينا عنك وعن مولدك سيدي والاحتفال به أي شي.
ياسيدي إن لنا قلوباً أنت نبضها ولنا أجساداً أنت روحها ولنا مُقل أنت ضياءها،
فلكَ منا أزكى الصلاة والسلام ماتعاقب الليلُ والنهار وماسجعَ في أيكة الحمام
وما توالى النصر لنا، ولأعدائنا الإنهزام، وعلى آلِ بيتك الأطهار وصحابتك المنتجبين الأخيار.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن.