مولد خير الأنام عند شعب اليمن والإيمان ..محطات للذاكرة والإستيعاب!!
إب نيوز ٧ أكتوبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
من الذاكرة الإيمانية المليئة بكرامة شعب مسلم عظيم يمن الإيمان والحكمة , والغنية بالدروس الكبيرة في تقديمها لأخذ العظات والعبرة والتعلم ,الى كل القلوب المحبه لرسولنا المصطفى المحمود , الى كل من يجعل من ذكرى مولد الرسول عبر وعظات غزيرة بالقيم والمعاني والمبادئ الرفيعة التى لها تسلسلات طويلة وتحتوي على قواميس ومجلدات لا انتهاء لها لاجل الاستفادة والتعلم والاسترشاد والاستهداء والتفكر والتنوير بكل ما تم نقلة بحقيقه كامله عن الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين بكل ما تم قوله وبصدق كامل ودليل واضح لا نقصان ولا زيادة له فوائد جما ونور عظيم نفع واستنفع به عوم المسلمين .. الى كل من افتعل وأخذ من صناعه الأقوال وغير من أحاديث وكلام الرسول لجعلها مسالك ودروب لخدمة النصارى واليهود ان يراجعو أفكارهم ويعملوا على تغير طريقة تعاملهم المأخوذة كأداة مقابل مال لا يسمن ولا يغني عن جوع فكان لتركهم الاسلام وكتاب الله الكريم محل نجاح كبير للغرب والامريكان والصهاينه وكل من سار على نهجهم الخبيث الحامل الحقد والكراهية للاسلام والمسلمين.
فمولد خير الأنام محمد صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين عند شعب اليمن والإيمان جعله اليمنييون متغير عن كل الأيام لان مولده الشريف هو نقطه تحول عظيمه في التعايش بين الناس أجمعين التى حملت كامل الدلائل التى كان لها عظمتها في التأسيس الرفيع لمنهج رباني والتكوين المأخوذة من ميلاد خير الأنام محمد الامين عليه افضل وازكى واطهر السلام وعلى آل بيته الكرام الى أعاده الذاكرة ومعرفه المغازي و الإعداد والتخطيط الموضوعه والمرتبة لقوى الشر والاستكبار لجعلها مذاكر وإيعاظ للمعرفة والاستدراك لكل ما صار من حدث وافتعال و تخطيط مرتب ورسم منظم وبإحكام لاجل جعل أمه اخر الزمان المسلمين في شرود وتيهان لا يعرفون الا كيف يوفرون لهم وابنائهم لقمه العيش لا يفكرون بمواكبه السير في الوصول الى مصاف الدول المتقدمة او بلوغ أسفل التصنيفات في مختلف مقومات تحقيق متطلبات الشعوب ومن كان له قلب او القى السمع فهو شهيد كبيان وتبيان لأحداث سبقت وتلت كشواهد ودلائل اثبات لما اقدم واستخدم واوجد وافتعل كذرائع تسهل لهم الدخول والعمل على تثبيت وتسهيل مخططات النصارى واليهود.
فمن جزيرة العرب بمعناها الواسع والكبير ولد الأمين محمد المأمون عليه صلوات الله وآل بيته الطاهرين, لتتوالى القرون والعقود في سرعتها لتأخذ تقلبات الأحداث منعطفات وتحولات أعطت على أثرها العديد من المعالم والتنوع والمتغيرات لتسير وفق مساراتها في التنوع والبلوغ من عهد الى عهد ومتغير جديد وتسير الأيام في انقضاء وتبلغ مداها في إحداث مسمى له افتعال ومساعده واسناد لتكوين دوله على حسب ترتيبات ومخططات قوى الشر والاستكبار لتصبح لها حقيقه وتتم للتسميه إيجادها وذكرها لعائله تم دعمها كسرطان ينخر في جسد الامه العربيه والإسلامية فكان للاختيار وجوده الحالي لبني سعود في اقدس وأفضل مكان في الأرض مكه والمدينة المنورة لتنطلق مسارات الشيطنه في عدة صور مختلفة واضعين العديد من الأسس والأهداف لتحقيقها وهنا طغت الاحقاد ووجدت مقومات التنفيذ لإعداد جماعات اتخذت من الدين الإسلامي غطاء ووعاء للنيل من الاسلام والمسلمين لتنجح في رسمها لتثبيت أفكارها وادخالها كمؤثر له الفاعلية الكبيرة في غرس ثقافات تعمدت التشويه وافتعلت المغالطات كأسلوب للتفرقة وم أخذها من أمريكا وإسرائيل ومملكه الرمال ومسماها الحالي ولد خير الأنام ومنها يتعرض اليمنييون لعدوان طغى فيها الظلم حدوده العاليه وبمشاهدة العالم كله لطغيان أمريكا وإسرائيل وأدواتهم الأعراب من السعودية والإمارات والذين ما زالوا مستمرون في حربهم وحصارهم للعام السابع تواليا.
وعلى هذا الأساس ومن منطلق الهزيمة والانكسار ومن أبواب الهروله وإيجاد المخارج والحلول لإنقاذ بني سعود وأمريكا وبني صهيون من تورطهم من حرب اليمن هل ستجعل السعودية من ذكرى مولد الرسول استفاقة واستيعاب لما يقدمه شعب اليمن والإيمان من اخلاص ووفاء وحب للرسول الكريم ويقدمون نموذجا مشرفا لاتباع منهجه القرآني في حشودهم المليونيه وفي ندواتهم ومحاضراتهم الدينية لتذكير المسلمين بمن هو خاتم المرسلين وقائد الامه في التصدي لكل مخططات المستكبرين ,فالجهود والمواقف لشعب اليمن عظيمه وغزيزه في دراستها لينبغي على الجميع مراجعتها وفهمها واستيعابها لما يصنعه اليمنييون في انتمائهم واقتداءهم وتقديسهم لمكانه اعظم إنسان في الوجود,والمستمرين وعلى الدوام لاعطائهم تلكم العظمه لافضل مخلوق في الوجود محمد صلوات ربي عليه وهم في ظل عدوان وحصار فرضتها عليهم جارة السوء مملكة بني سعود ليكون عليهم وجوب مراجعه حساباتها عن طغيان مفتعل ومدروس بعناية لخدمة اليهود بحق اليمن واليمنييون, او انها ستستمر في منوالها المعهود والمشهود لعمالة وترتيب لمخططات أمريكا وبني صهيون.
فمن مكان مولده الشريف صلوات ربي وسلامه عليه وعلى ال بيته الطاهرين قام الأعراب المتصهيين بتدنيسه وجعله أداة لتنفيذ اجنده وأهداف بني صهيون ليقوم حكام وأمراء مملكة الرمال باتخاذ مختلف العوامل المساعدة التى تحقق أماني وأحلام قوى الشر والاستكبار, ولتحقيق ذلك تم استخدام المقدسات الإسلامية لتحقيق مطامعهم الاستعمارية فلا تطبيق لشرائع الله, وإبعاد المسلمين عن ممارسه حقهم الديني في العبادة ومنعهم من الحج لاعوام متتالية فتم المشي نحو منهج الأبعاد المفتعل وتحققت أسلوبهم الخبيث وسارت الامور حسب مخططات النصارى واليهود ومن هم على شاكلتهم من العرب المتصهيين كبني سعود وبنى زايد ليتحقق المطلوب بنظرهم والتى استمرت لقرون, وعند مجى أناس أطهار مجاهدين باذلين الحق الرباني لنصرة الدين الإسلامي قامت الدنيا لايقافهم واعدوا واستكباروا استكبارا وجهزوا مختلف العتاد العسكري الحديث لاخماد صحوة المجاهدين المسلمين من اهل اليمن والإيمان , فلا نال بني سعود وأمريكا أهدافهم الواضحة والمخفية على السواء, ولا حازوا على ما اعدوا ورتبوا له من عقود طويلة لبلوغ امانيهم واحلامهم .
ومانشاهده من أفعال وارتكاب للمجازر بحق ملايين المسلمين من قبل أسرة بني سعود وهم الجاثمين والمسيطرين على اراضي نجد والحجاز وهو مكان ولادة خاتم الانبياء والمرسلين يقود الى معرفه واستيعاب لكل ما إعداده من مخططات رتبها الأمريكان والصهاينه للأضرار بأطهر الأماكن المقدسه ومكان ميلاد النبي العدنان ياتي في سياق التشويه المستمر والمطلوب من قبل الصهيونية العالمية, وما يفعله حكام بني سعود بالاسلام والمسلمين يعطى حقه في استرجاع ماضي الكراهية والأحقاد التى كان لليهود نصيبها في الإساءة وإلحاق الأذى والضرر بالرسول محمد الامين والتى كان لمحل ميلاده حكمه للخالق في اختيار المكان وجعله تذكره وعظه وعبره سيكون لتداول أحداثها تواريخ لذكرها ودلائل لمعرفة ما جرى سابقا وما يجرى حاليا من افتعالات والتى كان لحكام بني سعود باشعال الكراهية وزراعه الاحقاد وتكرسها وفق اسسس ومبادئ تم إعدادها وبرامج تم اختيارها لاجل نشرها وجعلها محل غزو فكري خبيث ليكون لتشويه الدين الإسلامي انتشاره الفضيع خلال عقود من الزمان نجحت من خلالها السعودية في بلورتها وانشاء العديد من المراكز والمقرات لدعم منهجها الوهابي لغرسه في عده دول بما يحقق أهداف واطماع وأحلام الصهيونية العالمية.
والعاقبه للمتقين.