تفرد الشعب اليمني في إحيائهم لذكرى المولد النبوي..!!
إب نيوز ١٠ أكتوبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
هكذا هم اليمنييون يتميزون بتفردهم الكبير عن غيرهم من الشعوب الإسلامية في إحيائهم لذكرى المولد النبوي الشريف بفعل فوارق واضحة ومتغيرات متصاعدة كانت لها إخراجها لهذه المواقف المشرفة التى جعلت من اليمنييون في صدارة الشعوب الإسلامية تعاطيآ مع مختلف الأحداث والمناسبات الدينية للمسلمين لما كان لهم من اثباتات لعظمه التمثيل في جعل أيام المسلمين ملحمة دينيه لها شواهدها التاريخية بإهتمام ومواكبة وفخر واعتزاز , فقد جعلوا لكل حدث إسلامي ومناسبه دينيه لها أهميتها لد المسلمين عموما , فهم وعلى الدوام يتصدرون المشهد الإسلامي في المناسبات والأيام فقد كان لاحياء يوم القدس العالمي شكله المؤثر إسلاميا لما قدمه الشعب اليمني من نموذج مشرف وبحشود مليونيه احتشدت في أكثر من اربع عشر ساحه رافعين شعار القدس عربية إسلامية , والان وهم يعدون العده ويجهزون لإحياء ذكرى مولد خير البشر رسول أخر الزمان محمد (ص) ويجعلونه يوما إسلامي هام استثنائي فارق ليس كمثله يوم حتى يرث الله الأرض ومن عليها , جاء لوضع الأمه جميعها في خيار طريق الصلاح ومنهج التقوى والرشاد واعتناق دين الواحد الاحد الإسلام , وما كان لهذا التفرد وجوده مؤخرا لد الشعب اليمني الا بفعل عوامل واضحة لها فوارقها الشاهده على عظمه وجود قيادة دينية مؤمنة صادقه بالله بحق وحقيقة, أخذت من كتاب الله منهج ودليل للاقتداء, وطريق ومسلك للرشد و الارشاد بكل جوانب الدين ومعززات التوحيد واليقين ,فسخرت مختلف الجوانب الايضاحيه لبيان حقائق التمسك الصحيح بالدين وجعله تنوير لأخذ المقاصد السالكه كمقومات في طريق إحياء ذاكرات الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني المسلم العظيم , هذا الفارق تمثل بسماحه القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وبالخصوص من بعد قيام ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة 2014 ونجاحها التصاعدي في تحقيق أهدافها المعلنة والتى نجحت في مرحله وجيزة في تطبيق أهدافها على الواقع بوضوح رغم العدوان والحصار , فكان لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف حقه في جعله موضع هامه إسلاميه عظيمه لذكر خصال وفضائل الرسول وتذكير العالم بنبي كريم هو افضل خلق الله أجمعين وهو نبي أمه اخر الزمان , وهذا ما خاف منه اعداء الإسلام من اليهود والنصارى عند مشاهدتهم المسلمين يحيون ذكرى مولد خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطيبين.
تنامي المعرفة الحقيقية بالتنوير والإسترشاد الصحيح بكل المفاهيم الإسلامية والمستوحاة من كتاب الله ومعرفة الله وهداه والاتباع بمنهاجه القويم ومعرفة الثقافات المظلله المغلوطه وتصحيحها بثقافة قرآنية وفق منهج رباني هو كتاب الله والمشي نحو مسلك ومسارات إسلامية إيمانية تقود الى التلاحم والتوحد والاصطفاف والتكاتف لنصرة المستصعفين ومعرفة اعداء الدين من المستكبرين أمريكا والصهاينه قادت كلها الى متغيرات متصاعدة عززت المعرفة الكاملة ونورت القلوب جميعها ووضعت طرق ودروب نحو آفاق جديدة التحمت بها مشاعر الإيمان والاعتناق بالدين مع من أرسله الله للناس أجمعين محمد الامين رسول رب العالمين ليجعل من يوم مولده اليمنييون يوما إسلامي استثنائي هام ليس كمثله يوم في تاريخ المسلمين والبشرية أجمعين.
فعندما يشاهد العالم بأكمله عظمه الإنسان اليمني وهو يعبر عن شعوره الكبير وفخره واعتزازه بيوم مولد رسول رب العالمين وبتلكم الحشود المليونيه وفي عديد ساحات الاحتشاد والفرحه والسرور ظاهرة بمختلف صورها بالزينة والشعارات وعلى جبين الصغار والكبار وفي شرفات المنازل والمحلات ومؤسسات الدوله المضاءه بالأنوار الخضراء: سيكون للاندهاش وجوده السريع من قبل سكان وشعوب العالم لما لاحظوه من عنفوان شعب يمني يعيش أوضاع صعبه ومأساويه على حدا سواء بفعل ويلات حرب اشعلها بعدوانية قوى الشر والاستكبار والاستعلاء امريكا وإسرائيل واعوانهم المنفذين لسياساتهم الخبيثة في كل ما يتصل بالاسلام والمسلمين من عقيده وارتباط فكان لهم قبل سبع سنوات فرضهم لحرب شرشه على اليمن واليمنييون وما زالوا مستمرين فيها وحصار مطبق خبيث جائر أهلك الشجر والحجر والإنسان
فالمشهد اليماني هو إرسال رسائل لكل ساكني العالم انه كان لأمة أخر الزمان نصيبها في التكريم والاكرام من المولى العزيز المنان بان ارسل لهم العطاء الإلهي بنور من عنده بمولد نبي اخر الزمان محمد المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آل بيته الأطهار ليتحدد لها يوم هام لتصبح في طليعة الأمم تفضيل وكان لكتاب الله المبين القرآن الحكيم كلام رب العالمين المحفوظ من لدنه الكريم منهج قويم لأمة العالم أجمعين, فكان لإكرامهم بنور الهدى وافضل الخلق واخر انبياء ورسل الله محمد المصطفى المحمود لنشر دين الله الإسلام للبشرية فخر واعتزاز وتباهي امام كل من انحرف وخرج ومال وغرد خارج سرب رساله المصطفى وجعل من سابق الشرك والالحاد محطه ومنهج متوالي قبل ما يولد الرسول (ص) ليكون لها جوهر رباني ونور ملازم لمعرفة خواطر ومقاصد وخبث اعداء الإسلام المتسلسل من قبل ما يولد النبي العدنان وحتى مع مولده الشريف وتعرضه للأذى والعوائق لردعه وابعاده عن نشر الدين الإسلامي وكان في طليعتهم اليهود المنتشرين حوله في كل بقعه ومكان من اراضي جزيرة العرب في ذلك الزمان , والتى تتشابه أوضاع الحال الان مع كل ما كان سابقا من معاناه تعرض لها المسلمون لتبليغ رساله الله العزيز الحكيم.
في هذا اليوم الإسلامي العظيم مولد النبي محمد الأمين يهللون ويكبرون
جميع اليمنييون لبيك يارسول الله ويعلنون بكل قوه عن مواقف وما أكثرها فالندوات الدينية والمحاضرات ومجالس الذكر والتوعيظ والإرشاد والمقرات وتدشين الاحتفالات بإقامة الفعاليات والإذاعات المدرسيه كلها تعبيرات وصور جوفها القلب اظهرها اليمنييون بمكانه الرسول الامين محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وسلم وانه اليوم الهام في تاريخ أمه أخر الزمان وان لا بني بعده وعلى الطغاة الرجوع الى رشدهم وعلى النصارى واليهود اعتناق الإسلام لانه دين الله وانه من يحتفل المسلمون بمولده كل عام في يوم الثاني عشر من ربيع الأول هو يوم مولد الهدى والنور رسول رب العالمين الى البشرية أجمعين.
والعاقبة للمتقين