الجنوب أفقدهم النوم المجلس السياسي نسف أحلامهم فأصيبو بجنون البقر
الجنوب أفقدهم النوم المجلس السياسي نسف أحلامهم فأصيبو بجنون البقر
بقلم / أسماعيل الكتيت
إب نيوز 10 أغسطس 2016 :- اشتدت وتيرة العدوان السعودي. علي اليمن بعد مرور 72 ساعة من فشل المشاورات في الكويت.
ففي أقل 24 ساعة. شن طيران العدوان. أكثر من 260. غارة جوية امتدت من. صعدة إلى تعز. وتعتبر هذة الغارات هي الأعنف والأشد ضراوه. و كثافة من بداية العدوان وحتى اليوم ، قصف عشوائي وبشكل هستيري طال منشئات مدنية. وخدمية.
يأتي هذا التصعيد الهستيري ليفسر حقيقة الوضع النفسي الذي يعاني منة النظام السعودي . والهدف الذي يسعى العدوان لتحقيقة من خلال إستهداف المدن. و الأسواق العامة. والذي من المتوقع أن تزداد و تيرتة خلال هذا الاسبوع ليسجل جرائم جديدة بحق الشعب اليمني
فهذا التصعيد يأتي. لسببين:
السبب الأول. جبهة الجنوب
يسعى العدوان الى الحاق اكبر قدرمن التدمير والقتل انتقاما لمايلقوه في حدودهم على يد أبناء القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية من عمليات عسكرية أفقدتهم. التوازن وعدم القدرة على الرد والمواجهة.في جبهات القتال مع الرجال بالميدان. ، واصبح توغل الجيش اليمني في جنوب السعودية يمثل كابوس. أيقض مضجع النظام السعودي.، كون النظام السعودي يعلم إنة عندما يتوغل الجيش اليمني الى مسافة معينة سوف يلتحم مع عدة جبهات رافضة للنظام السعودي. مثل جبهة تحرير عسير و الحركة الإسماعيلية. و قبائل الجنوب.التي تعاني من الظلم والتهميش بسبب أصولهم. اليمنية. الرافضة للإندماج القصري ، والنظام السعودي يعلم إنة عندما يلتحم الجيش اليمني مع بقية الجبهات سوف تشكل جبهة عريضة. تمتد من البحر غربا إلى الصحراء شرقا. يكون من المستحيل. مجابهتها. وهذا يفسر التهجير القسري للمواطنين من منازلهم بالقوة
في نجران. وجيزان. وعسير.
فكان رد الجبان غارات جوية. تقتل نساء وأطفال في منازلهم وتدمير ما تبقى من المؤسسات المدنية والخدمية التي نجت من عدوانهم خلال ال 503 أيام الفائتة من العدوان
التصعيد يعتبر تهديد بإحراق المدن إذا استمر الجيش في التوغل جنوب السعودية. وهذا التصعيد لن يوقف الزحف نحو تحرير التراب الوطني الواقع تحت سيطرة الاستعمار السعودي. منذ 80 سنة
السبب الثاني. إعاقة المجلس الرأسي
عمد العدوان من بداية عدوانة على اليمن عبر وسائل إعلامه.تقديم اليمن للرأي العالمي على إنها دولة فاقدة للشرعية.
. تحكمها. ميليشيات في الداخل. لا تمثل أي كيان شرعي أو دستوري
وإن الحكومة الشرعية التي تحتظنها هي من تدير اليمن من الخارح .. وفي نفس الوقت تعمل على تشكيل ودعم. كيانات سياسية مستقلة في عدة محافظات. لا تعترف بهوية الوطن الواحد. والهدف من هذا المشروع. إقناع العالم. إن اليمن قد أصبح صومال جديد تتقاسم جغرافيتة ميليشيات متناحرة.
وبنفس الوقت. تشكل حكومات و تعين وزراء من عندها. مهمتهم الأساسية إعاقة ومنع أي تسوية سياسية بين اليمنيين وقد كان ذلك واضح من. مؤتمر جنيف. الى مشاورات الكويت ،
وقبل أن يتحول المشروع السعودي إلى واقع. معترف بة دوليا. كان لا بد من سد الفراغ الدستوري في البلاد. الذي يلعب العدوان على أوتارة
فكان لزام على كافة القوي السياسية. تحمل مسؤوليتها التاريخية والوطنية لسد ذلك الفراغ. وخاصة بعد وصول مشاورات الكويت إلى طريق مسدود.
ومن هنا. جاء الإتفاق على تشكيل. مجلس رأسي أعلى. يمثل اليمن في الداخل والخارج وفق الدستور اليمني النافذ
وفور إعلان. الإتفاق على تشكيل المجلس وتحديد مهامة خلال الفترة المقبلة. ، فقد العدوان. وتر الشرعية الذي كان يعزف علية
وأدرك أن تشكيل المجلس السياسي. والاعتراف بة كممثل للشعب اليمني قد.بعثر كل الأوراق وأسقط كل الرهانات ووجة ضربة قاصمة. لمخططهم الرامي الى تمزيق اليمن
وفقد هويته التاريخية. والوطنية والتحكم بة لعقود طويلة من الزمن مخطط أنغق الكثير من الأموال. وتقديم الكثير من التنازلات للغرب من أجل الوصول إلية. تبخر فجئة وفي غمضة عين
ومن أجل ارباك المشهد السياسي. و إعاقة إستكمال الإجراءات الدستورية. عمد العدوان إلى تكثيف العمليات العسكرية. من خلال قصف المدن وتدميرها. بشكل جنوني
هذا الجنون يأتي ضمن سياسة العدوان الرامية الى منع تشكيل أي كيان سياسي. يواجه العدوان ويمثل الشعب اليمني في الداخل والخارج
ويحفظ لة هويته و كيانه المستقل.