شهاداتٌ بعظمة الرسول الأكرم
إب نيوز ١٣ أكتوبر
منير الشامي
إن كُـلَّ الشخصيات العالمية التي عرفت سيدَنا محمداً -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- من قادة وزعماء وأدباء وعلماء من كُـلّ أرجاء العالم لم يكن في وسعهم جميعاً إلا أن يشهدوا له بعظمته الفريدة وبعظمة الفكر الذي جاء به وبقداسة المنهج الذي أسسه لحياة البشرية وبرقيه وكماله وبقدرته على إسعاد حياة أي مجتمع يطبق تعاليمه وقيمه ومبادئه في حياته رغم أن أغلبهم لم يعرفوا عنه إلا أقل القليل، وأن الكثير منهم قد لا تخلو قلوبهم من العداء والبغض لنبينا وللفكر الذي جاء به، ومن شهادة النجاشي ملك الحبشة إلى قيصر ملك الروم في بداية الرسالة توالت شهادات مشاهير العالم لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، جيلاً بعد جيل إلى اليوم، وهو ما يعني أن المجلدات لا تتسع لحصر تلك الشهادات، ولذلك فقد استحسنت نشر بعض أقوال مشاهير العالم في نبينا محمد -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- خلال القرنين الماضيين على سبيل الاستدلال والتأكيد في أن الحق ما شهدت به الأعداء، كما يقال:
(يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أُمَّـة ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة).
٢ـ (الدكتور شبرك النمساوي):
إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمدٍ إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأُورُوبيين أسعد ما نكون، إذَا توصلنا إلى قمّته).
سمع هذا العالم الفلكي العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) فصرخ قائلاً: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة!، من أنبأ محمداً به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتابٌ موحَى به من عند الله).
٤ـ (الدكتور إيرنبرج -أُستاذ في جامعة أوسلو):
لا شك في أن القرآن من الله، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.
٥ـ (البروفيسور يوشيودي كوزان -مدير مرصد طوكيو):
لا أجد صعوبةً في قبول أن القرآن كلام الله، فَـإنَّ أوصافَ الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.
٦ـ (الشاعر الفرنسي لامارتين):
أعظمُ حدث في حياتي هو أنني درستُ حياةَ رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.
أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأيُّ إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق).
٧ـ (عالم اللاهوت السويسري د. هانز كونج):
محمدٌ نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
٨ـ (شاعر الألمان غوته):
بحثت في التاريخ عن مَثَلٍ أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد.
٩ـ (جورج برنادشو):
لقد درستُ محمداً؛ باعتبَاره رُجَلاً مدهشاً، فرأيتُه بعيدًا عن مخاصمة المسيح، بل يجبُ أن يُدعى منقذ الإنسانية، وأُورُوبا في العصر الراهن بدأت تعشَقُ عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترفُ بقدرة هذه العقيدة على حَـلِّ مشكلاتها، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.
١٠ـ (كارل ماركس):
هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلمِ والنور والمعرفة، حَرِيٌّ أن تُدَوَّنَ أقوالُه وأفعالُه بطريقة علمية خَاصَّة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحوَ ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير