إحياء مولد النور حدث إسلامي عظيم.. أغضب النصارى و أخاف اليهود!!
/عبدالجبار الغراب
اليوم المعهود والنادر تكراره في الوجود يوم ميلاد نبي الهدى والنور المصطفى المحمود محمدا الامين عليه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الاخيار , ولهذا فقد جعله الله عزوجل يوما معهودا يتذكره الكون كله والبشرية أجمعها, فهذا فضل كبير وتفضيل لأكرم خلق الله واشرفهم واطهرهم أجمعين , فكل عام يمر على الأمه الإسلامية هو في إطار تذكيرهم بيوم عظيم خلق الله بها أخر انبيائه المرسلين وخصه بأمة أخر الزمان لتبليغ رساله الإسلام دين الله , وهو امتداد لمواصلة السير على درب المصطفى لنشر الدين القويم , ووجوب إحياء يوم مولده يجعل الجميع يراجع محطات عظيمه قادها إنسان عظيم لنشر الأخلاق الحميدة والتنوير السديد بهدى الخالق الواحد الاحد , والأخذ الكامل والوحيد بالدستور الإلهى القرآن الكريم لينظم حياة البشرية ويجعلها في أمان وتعاون وحب وعدالة وإطمئنان وسعادة دائمه ومساواه في الحقوق والواجبات , وافضليه الأشخاص هو التقوى والصلاح والالتزام والابتعاد عن إرتكاب المحرمات, ومساندة المستضعفين والوقوف بحزم وقوة ضد المستكبرين اعداء الأمه الإسلامية والدين.
فمولد النور ذكرى عظيمة للأمه الإسلامية وخالده في ذاكرة وقلوب جميع المسلمين , فهو يوما نادرا تكراره كونه يمثل حدث اوجده الله تعالى وخصه لأشرف مخلوق إطلاقا والأكرم عند المولى الحكيم وأفضل بشر في الوجود هو نور الهدى والحق المصطفى الامين محمدا المحمود صلوات ربي وسلامه عليه وال بيته الطاهرين , فإحياء مولد النور النذير محمدا المصطفى الامين عليه صلوات الله وآله الطيبين الكرام يعتبر ملحمة إسلامية كبرى أكرم الله بها عباده المخلصين بأن ارسل اليهم مخلوق فضله الله على البشرية وخص به رسالته لتبليغها للناس أجمعين وليس لقوم او جماعه او منطقه بذاتها ومن هنا كان ليوم النبي الكريم ذكرى ملازمة للمسلمين حتى فناء الأرض وما عليها والاحياء لمولده المبارك هو تذكير بأسطوره نادرة الوجود اوجدها الخالق المعبود لتكون نور ونتوير وهدايه ومحطات واسعة لايمكن لاي شخصآ كان مهما بلغ من الفهم والإدراك وحاز على مختلف العلوم والمعارف الوصول الى خلاصة لجعلها حصاد لمعرفة كل ما جمع وقيل وتحدث وألف الكتاب والمؤرخين لذكر أوصاف وفضائل وخصال وتاريخ لأعظم مخلوق في هذا الكون كله وهو رسولنا الكريم النبي المرسل من الله للبشرية أجمعين وخاتم الانبياء , فالتوقف عند ذكرى عظيمة لها امتداد كبير لايمكن للعالمين تجاهلها فهو يشكل حدث له آثاره الخالده الراسخة الثابتة الكاملة المعالم والمعارف العاطيه للبشرية بأكملها الهداية والتنوير للسير نحو طريق الإيمان والحق ولهذا فانه من اللازم والتأكيد والفرض الواجب جعل يوم مولد الرسول يوما مختلف عن سائر الأيام ويوما للمسلمين على وجه الخصوص مميزا ليتذكر المنافقين واليهود والنصارى رسول رب العالمين وخاتم انبيائه لعلهم يسترشدون ويعيدون التفكير ويبتعدون عن كبريائهم وغرورهم واستكبارهم ويعلنون ان محمدا الامين العربي الكريم هو مرسل للبشرية كلها, فعندما يكون للحدث العظيم وإحياء المسلمين لمولد رسولهم الكريم وإخراجه بتلكم الصوره العظيمة والاحتفالات واقامه الندوات ومجالس الذكر: فهذا أغضب النصارى وأخاف اليهود من تزايد صحوة المسلمين.
وما نشاهده ونسمع به ونلاحظه من أفعال وأعمال سواء كانت سابقه وهي في وجودها مازالت تكرر بأشكال وأوضاع وأساليب ومسميات عديدة وبمغالطات واضحة ومحاولات حاقده وخبيثه هي في مجملها خطط أعدها اليهود والامريكان لتشويه دين الإسلام , وقيامها وعبر ادواتهم المتأسلمين بأفكار الصهاينة لإيقاف المسلمين عن كل ما يتعلق بذكرى عظيمه جليله في الوجود وبالأخص مولد نبي الأمه وعظيمها الرسول صلوات الله عليه وعلى آله الاخيار وجعل كل من يقوم بإحياء يوم مولده العظيم بأنه يدخل في إطار البدعه وانه لا يجوز وما هي الا خبث واحقاد زرعه الأمريكان والصهاينه وعبر ادواتهم المغروسين في جسد الامه الإسلامية منذ مئات السنيين لإخراج امه الإسلام والمسلمين عن طورها الثابت والوحيد كتاب الله ونشر أفكار مغلوطة كاذبه لا تمد بصله الى الدين الإسلامي لا من قريب ولا بعيد, وعندما كانت للصحوه وجودها عند المسلمين وبالأخص دول رسمت لنفسها قيم ومبادئ الالتزام الصحيح بمنهاج رب العالمين وردعت بحزم وقوة وجهاد مخططات امريكا وإسرائيل كما هي دول محور المقاومة الإسلامية اعدوا عتادهم البغيض من اسلحه وطائرات وجماعات إرهابية وشنوا حروب قذره على اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين ومخططات واحقاد على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعلهم في ذلك يوقفون صحوة المسلمين والرجال الأبطال المجاهدين في عموم دول محور المقاومة الإسلامية فلا نجحت حروبهم ولا تحققت ابسط أهدافهم فكان لهزيمتهم العسكرية اثباتاتها المتواصلة لد اليمنيين ولصحوة الدين الصحيح ومنهاج القران الكريم إعادته لشكل وأساس الدين الإسلامي وما يقوم به المسلمين في هذه الأيام وفي اليمن والتى ومن قبل شهر من قدوم يوم مولد النبي يعدون لحدث عظيم سيكون استثنائي هذه المره وهم هكذا اليمنييون يسطرون في ضربهم للامثله عندما يتفردون في هذه المناسبات كأروع شعب مؤمن يخلد تاريخه الإسلامي وفعالياته العديدة التى تتعلق بالجانب الديني وقضايا المسلمين أجمعين كإحياء يوم القدس العالمي , فإحيائهم لذكرى مولد النبي الكريم وبهذه المظاهر والجماليات الإسلامية والفرحه والسرور الظاهر على كل مسلم ومسلمه وبالملايين يجهزون للخروج العظيم للاحتفا بمولد خير الأنام محمد المصطفى نور الهدى والحق المبين والهادى الى طريق الصلاح والتقوى.
فالهذا فان مولد النبي الكريم والمسلمون يحتفلون به شكل جانبه المخيف لد اليهود والنصارى والحاقدين على الإسلام والمسلمين لما له من عظمه كان لوضعها أساس لمعرفة ما يخطط له اعداء الإسلام ويعيد للذاكرة استرجاعها لماضي كان للرسول المصطفى صناعة دوله إسلامية كبرى أخذل بها اليهود وحطم بها مطامعهم وثبت بها أسس للبناء وركائز ودعائم يرتقي بها الإسلام والمسلمين فمن التزم وسار في خطاها سيكون لمواصلة منهاج المصطفى حسب ما امر به الرسول صلوات الله عليه وآله الطيبين من اجل نيل طريق الرفعه والعلو والوحدة والتلاحم والصلاح والخير والسلام والاستقرار.
والعاقبه للمتقين.