المعرفة لمعاني الكمال في النبوة والرسالة …
إب نيوز ١٨ أكتوبر
المعرفة لمعاني الكمال في النبوة والرسالة …
الكمال بمعاني الرحمة والبلاغ للناس كافة
هشام عبد القادر …
نبوة سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله في كل شئ لديه علم كامل نبوة كاملة في كامل الحياة وعن ما يدور فيها وعن الوجود وعن علوم الآخرة نبي كامل لم تكون النبوة مختصه في علم معين بل في كافة العلوم ..
كذالك الرسالة رسالته للعالمين ..
وهو رحمة للعالمين …
وبلغ للناس كافة …
هنا السؤال الذي نريد ندور حوله ..كيف للناس كافة هل وصل البلاغ لكل المخلوقات وللناس بمختلف اللغات وكيف عالم اليوم البعض لم يعرف معنى الإسلام ولا من هو محمد وكيف اختلفت المعتقدات وهناك من يجهل معرفة سيدنا محمد حتى في اوساط من يسمون انفسهم مسلمين ….?
الذي يريد يعرف سيدنا محمد من جانب الفلسفة هو الكمال الإنساني بالصفات والأفعال.. لإنه لعلى خلق عظيم ..
بالمعنى انت بذاتك اي عمل خير او حسن تعمله او نية صالحة او صفة حسنة اعرف حق المعرفة إنها موهبة من سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله لإنه رحمة العالمين …هو النفس فينا الملهم هو النفس الزكية والمطمئة هو من يحاكي النفس ويزكيها ويعلمها الكتاب والحكمة وهو اولى بنا من أنفسنا معناه هو من يدير الصفات والخلق العظيم في الإنسانية
والعكس الشر من إبليس …
ولدينا نحن صفات علوية وروح علوية هي الآخرة الباطنة بالخير
واما السفلية هي الظاهرة وهي الدنيا …
البعض يحاول يخبي صفات نفسه ويخبي الشر في باطنه لا يظهره امام الناس من العيوب ..
ولكن إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها ..
تخرج الصفات من الباطن بغربلة الدنيا قبل الأخرة وتصفو النفس والباطن بجوهر المحبة لسيدنا محمد صلواة الله عليه وآله لإنه الخلق العظيم والكمال ..
ووصلت الرسالة في جميع نفوس البشر والمخلوقات والعالم بمختلف اللغات والألوان لإنه النفس التي تلهم بالخير ..
عندما نعمل خيرا الهمنا سيد الوجود ..ونقول اوحى لي قلبي وعندي احساس كذا كذا وجت لي فكرة كذا وكذا حتى تحقق لي النجاح هكذا نكلم انفسنا
وعندما تحصل مصيبة او شر
نقول وسوس لنا ابليس ..اغوانا ..استعجلت لم اتأنا العجل من الشيطان وكذا وكذا اعتمت البصيرة هكذا نقول
اذا كيف نؤمن بالشر اعظم ما نؤمن بالخير ..
عندما نغلط نتحقق ونتأكد ونجزم أنه إبليس من أغوانا ..ووسوس لنا واستعجلنا لم تكون فكرتنا سليمة …
لكن لما نحصل على خير وفينا صفة حسنة لا ننتبه إنها من رسول الله سيد الوجود صاحب الكمال المطلق البعض يتصور يقول انا بجهدي وتعبت وحصدت بسبب إجتهادي وانا ذكي ومن حسب ونسب صفاتي بسبب حسبي ونسبي او تربيتي من ابي وامي واهلي نحن من بيت فلان ..او يقول دراستي وعلمي وصلني الى ما انا عليه … نعم قد تساعد تلك المقدمات لكن لم ننتبه ونعترف بالخير مثلما اعترفنا بالشر …
الشر قلنا اوه ابليس اغوانا
انا استعجلت اعتمت بصيرتي انا غاضب وعقلي مشوش .. ولديا ضغوطات …حتى اسئتوا في اختيار مصيري وقراري …يرد اللوم سريع ويعترف انها اعتمت البصيرة ..
اذا لماذا لا تعترف عن البصيرة انها حق وخير وهي بإدارة سيد الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله اذا من يدير الوجود والأنفس هو محور الخير في عمل الخير وصفات الخير ..سوى كان الإنسان في الصين او الهند وبأي لغة هي نفس بصيرة نورها من سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله والعكس الشر بالعالم محورها إبليس العدوا الذي توعد القعود بحجب النفس عن معرفة الصراط المستقيم الذي هو سيدنا محمد وآله عليهم السلام..
اللهم عرفنا انفسنا البصيرة.
والحمد لله رب العالمين