السيد نصر الله يعلق على الحشود المليونية في اليمن المحتفلة بذكرى المولد النبوي الشريف
إب نيوز ١٩ أكتوبر
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أن الحضور المليوني الحاشد في اليمن لإحياء المولد النبوي الشريف هو حجة إلهية وأخلاقية على جميع المسلمين.
وفي كلمة متلفزة له بثت على تلفزيون المنار مساء الإثنين، حول آخر التطورات، بارك السيد نصر الله لجميع المسلمين في العالم واللبنانيين بذكرى المولد النبوي الشريف، وتوجّه بالإكبار والإعزاز للجماهير والحشود المليونية في اليمن التي احتفت بذكرى ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وعبر السيد نصرالله عن فخره واعتزازه بالمواقف الكبيرة والشجاعة والعظيمة التي أطلقها قائد أنصارالله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكداً إقامة “الاحتفال إن شاء الله على الرغم من الجراح والأحزان”، وعبر عن أمله في مشاركة الجميع.
وفي الشأن اللبناني اعتبر السيد نصر الله أن البرنامج الحقيقي لحزب القوات هو الحرب الأهلية في لبنان، وأن هذا الحزب يجعل أهل عين الرمانة وفرن الشباك يعتقدون أن أهل الضاحية أعداء لهم، متوجهًا للبنانيين عمومًا وللمسيحيين خصوصًا بأن أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان وأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات اللبنانية.
وقدّم التعازي بشهداء قندهار الذين قتلهم تنظيم داعش الوهابي الإرهابي صاحب الصنع والرعاية الأمريكية والتمويل الخليجي.. مشيرًا إلى أنها مأساة للأسبوع الثالث على التوالي في أفغانستان.. كما قدّم التعازي والتبريك بشهادة الأسير المحرر مدحت صالح الذي استشهد في سوريا.
كما اعتبر أن “أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان وأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات اللبنانية، ومشروع حزب القوات اللبنانية بإقامة كانتونات ما زال قائماً”.
ولفت إلى أن “حزب القوات يمثل تهديداً لأنه تحالف مع داعش والنصرة اللذين سماهما المعارضة”، وتساءل “لو انتصر داعش والنصرة ما كان بقي أي مسيحي في سوريا قبل أن ينتقل إلى لبنان”.. مشيرًا إلى أن تحالف رئيس حزب القوات مع داعش والنصرة كان تهديداً عظيماً جداً لسوريا ولبنان”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن “من هجر المسيحيين بالعراق هي الجماعات الإرهابية الوهابية التي كانت تديرها السعودية”.. مؤكدًا للمسيحيين “نحن لا نمثل أي تهديد أو خطر عليكم بل الخطر عليكم هو حزب القوات ورئيسه”.
وقدّم السيد نصرالله النصيحة لحزب القوات بالتخلي عن فكرة الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي.
إلى ذلك قال السيد حسن نصرالله: “الهيكل العسكري لحزب الله برجاله اللبنانيين الحاضرين المدربين الذين لو أشير لهم أن يحملوا على الجبال لأزالوها هو 100 ألف مقاتل”.
وأضاف السيد نصرالله: “أقول للقوات اللبنانية، لا تخطئوا الحساب “واقعدوا عاقلين وتأدبوا وخذوا العبر من حروبكم وحروبنا”.
وأردف: “نحن المقتولين ظلما يوم الخميس نريد تحقيقاً جاداً وسريعاً وكيف حصلت المجزرة ونريد محاسبة المسؤولين.
وأكد السيد نصرالله: “نحن لا نترك دماء إخواننا على الأرض، وإذا حصل أي تسييس للتحقيق فلكل حادث حديث”.
وبخصوص انفجار مرفأ بيروت قال السيد حسن نصرالله: “نحن معنيين بملف تحقيق انفجار مرفأ بيروت ولدينا شهداء فيه وحريصين جدا على معرفة الحقيقة”، مشيراً إلى أن “التحقيق بانفجار المرفأ لن ننكفئ عنه في لحظة من اللحظات ونحن نأخذ الموضوع بصدرنا حتى يعرف أهالي الشهداء فعلا حقيقة ما حصل”.