رسالة من (قَلْبِ) الماء .
إب نيوز ٢٠ اكتوبر
بقلم الشيخ عبد المنان السنبلي.
المعنيون في مؤسسة المياه :
الماء موجود (بير موجود في حارة بير بشير ماشاء الله شغال ويدرب ثلاثة امتار) !
الأهالي بيدفعوا شهرياً !
الديزل موجود (ما فيش أزمة ديزل) !
الكهرباء موجودة (حكومي وخاص) !
فأين المشكلة إذن ؟!
لماذا يتم تعذيب الناس وإرهاقهم ؟!
لماذا تجبرون الناس المعدمين من النساء والأطفال على الوقوف طويلاً “من بعد آذان الفجر إلى ما شآء الله” (بالدبات سعة 20 و 30 لتر) أمام خزانات السبيل (ويوم يحصلوا ويومين ما يحصلوا) ؟!
لماذا تجبرون الناس الفقراء على الاستدانة وشراء (الوايتات) بسعر 12000 ريال للوايت الواحد لتوفير احتياجاتهم من الماء ؟!
لماذا لا تتحملون المسئولية وتوفرون الماء للناس يشربون ويغسلون و .. ؟!
لماذا تتلاعبون بجداول توزيع المياه ؟! لماذا تستخفون وتستهترون بها ؟!
أهو استخفافٌ منكم بالناس ؟! أم هو استهتارٌ بالمسئولية نفسها؟! أم هو استخفافٌ واستهتارٌ بكليهما ؟! لا أدري .. !
اتقوا الله في الناس .. اتقوا الله في أنفسكم !
إما تتحملون المسئولية بأمانة وإخلاص .. وإما فسلموا المشروع للجنة من الأهالي على غرار ما كان حاصل أيام (التعاونيات) في حقبة الزعيم الحمدي .. وعندها الأهالي سيتكفلون بأنفسهم !
يعني من الآخر ..
إما اعتدلتم على وجه السرعة .. وإما اعتزلتم .
عن حي البليلي بحاراته الخمس أتحدث (حارة بير بشير، حارة بير نهشل، حارة البليلي، حارة بير أبو زينة، حارة المالية) .
صورة مع التحية إلى :
مدير مكتب رئاسة الجمهورية
أمين العاصمة .
مدير مديرية الوحدة.
رئيس المكتب الإشرافي بالمديرية .
#معركة_القواصم