احذروا براكين الغضب
إب نيوز ٢٥ أكتوبر
بقلم / قادري عبدالله صروان
لقد تمادىٰ العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي في أرتكابه أنواع الجرم والتمرد وذلك بالمجازر الوحشية والإجرامية التي أبادت الحجر والشجر وإستأصلتواليابس وتعدت كل الحدود العنفوانية والهمجية بضرباتها الجوية بطرقاً عشوائية لا ترحم صغيراً ولا كبيراً عازمين على تدمير شعبنا بكل ما يحتويه أرضاً وإنساناً نعم تدمير الشعب اليمني وبنيته التحتية بكل مافيها من خلال محاولتهم الإجرامية وأعمالهم الإرهابية والكونية والإجراميه وحرمان اليمنين كل سبل الحياة الهانئة ولذة العيش الكريم وعزهم وأمنهم وإستقرارهم ومن أهم مخططاتهاالإجرامية والإرهابيه إستنزاف موارد اليمن ومنشآته الحيويه والقضاء علىٰ الحجر المدر فيه وإستخدام كل طرق الإبادة و العنجهية في ظل صمت جائرآوظالم قد طال مداه من قبل المجتمع الدولي والذي يشاهدالتصعيدالكوني المتواصل. لهذه الجرائم الوحشية والإجرامية وعدوانها الجائر علىٰ هذا الشعب المستضعف دون أن يحرك ساكننآويشاهد كل ما يتعرض له اليمن واليمنين من العدوان الباغي والجائر علىٰ مسمع ومرأىٰ من العالم والذي أصبح بصمة حقارة ورذالة وعاراً في جبين الإنسانية . بأكملهاولكنهم سيدفعون نتائج أحقادهم والتي ستصبح وبالاعليهم عاجلا أم عاجلافنحن علىٰ ثقة تامَّه بأن شعبنا اليمني العظيم أصبح قادراً وفي أتم الجهوزية لتأديب كل الطغاة والجائرين الذين تجاوزوا كل الحدود وتمثلوا بكل الأديان والشرائع السماوية تاركين خلفهم كل معاني القيم و الإنسانية منساقين وراء المشاريع الصهيونية والأمريكية حيث يزداد تكثف العدوان السعودي والإماراتي المنحط بإستهداف الطفولة والأمومة في اليمن بسابق إصرار وترصد من قبل المجتمع الدولي حيث تؤكد ذلك الأرقام المخيفة لعدد الشهداء من الأطفال اليمنيين بهذا العدوان البربري الجبان المتواصل علىٰ جميع مدن وقرىٰ وطننا الحبيب حيث
أصبحت اليمن من أكثر البلدان في العالم التي تعاني من أزمات إنسانية وغير مسبوقة فالأطفال يمثلون الفئة الأضعف في المجتمع كونهم يتحملون العبء الأكبر لهذا للعدوان البربري.الجائر والمستبد وهم يعلمون
إن قتل المدنيين والأطفال جرائم حرب إبادية لايقبلها دين ولامنطق ولا شرائع سماوية و يعاقب عليها القانون الدولي ويحاكم كل مرتكبيها .بأشدالعقوبات كل مرتكبيها
ولكن قانون هذا الشعب الذي طال صبره أمام مجتمع دولياًومجلس أمنآجائراً رزيلآ ومحايداً وإننانقول لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لايخفاكم بأن قانون اليمنين قدأصبح بيد أحراره وأبطاله الذين تنتابهم العزيمة والغيرة على الأرض والعرض والحماس و القدرة بالأخذ بالثأر والإنتقام ممن حرمهم طعم الحياة الكريمة و الآمنة والمطمئنة من قبل هذا العدوان السعودي و الإماراتي المتغطرس والجبان و الظالم وحصارهم الجائر وضرباتهم الجوية الموجعه والدمار الذي أصبح يشكل كابوساً يهدد براءة أطفال اليمن دون شفقة أورحمه وبدون أن نجد له أي تفسير لكل حماقاتهم وأنجهيتهم وهانحن نقول لأولئك الطغاة والظالمين لقد آن الأوآن لتصفية الحساب وتسديد الفواتير وياويلكم إذا ثارت براكين غضب اليمانيين فلن تجدونهم إلاحيث تكرهون وستكون نتائج الثأر وخيمة عليكم وعلىٰ شعوبكم أيهاالجائرون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
وبشر الصابرين