المسلسل والأسلوب الإجرامي الجديد.. الأمم المتحدة والسيناريو المكشوف!!
إب نيوز ٢٨ أكتوبر
/عبدالجبار الغراب
أستمرت الأمم المتحدة في منوالها القديم الجديد والمكشوف ومساندتها ودعمها بمختلف الوسائل والإمكانات لتحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وشعبها الحر المؤمن المجاهد ,وتماشت كعادتها واقفه ومناصره للعدوان وعلى مدار سبعة أعوام بما يحقق أطماع وأهدافهم المخفيه والمعلنه , وما زالت وبإستمرار تقوم بمحاولات عديدة لعل في ذلك أمل قد يرجع لتحالف العدوان جزء من مكانتهم وهيبتهم العالمية كما كان يعتبرها معظم القوى العالمية , هذه الهيبة والمكانه للمستكبرين اندثرت وسقطت وهوت واضمحلت في بلد عربي مسلم بلاد تعد أراضيه مقبرة للغزاة , هذا الإنكسار الكبير والهزيمة المخزية والمدويه التى تلقتها قوى تحالف العدوان من الأمريكان والسعوديين والإماراتيين ومن قوى أخرى عالميه تحالفت معهم وأدواتهم المرتزقة من اليمنيين جعلتهم في مرحله إنحسار تام ووضع لا يحسد عليه , فلا أهدافهم ولو جزء بسيط منها تحقق , ولا لفرض شرط في مفاوضات مع الوفد اليمني المفاوض لعله يكون لهم أعاده لكرامة وجه قد يقبل منهم لأسباب وبفعل وقائع الأرض والمعركة العسكرية التى مالت كفتها لصالح الجيش اليمني واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال والتى وعلى مدار سبعة أعوام من عمر العدوان استطاع الجيش واللجان من فرض سيطرتهم على اغلب المناطق والمدن وهو الان في طريقه الى تحرير ما تبقى من أراضي ما زالت قابعه تحت سيطرة الاحتلال , وما التقدمات العسكرية النوعية هذه الأيام وعمليات فجر الانتصار وربيع النصر الا لعظمه إنجاز حققه الجيش اليمني واللجان لإستعادة مناطق يمينه في الجنوب وصولا الى تطهير مديريات كبرى في البيضاء ومأرب وشبوة كمديريه بيجان وحريب وعين وعسيلان القريبة من مركز محافظه شبوه عتق.
لتنعكس مختلف النجاحات والتقدمات العسكرية والاحتشادات الجماهيرية الاستثنائية المليونيه لليمنيين في احتفائهم بالمولد النبوي الشريف وفي أكثر من ثلاثين ساحه أرهبت بها الاعداء واليهود والنصارى وجعلتهم في ذهول وهذيان جراء ما شاهدوه من عظمه مواقف ايمانيه كان لليمنيين اظهارها للعالم لمكانه خير إنسان خلقه المولى عزوجل ليرسله للأمه أجمع كنبي أمين يبلغ رساله رب العالمين داعيا الناس للدخول في الدين الإسلامي والسير نحو السداد والالتزام والتنوير والترشيد بكل معالم الدين الإسلامي المأخوذة من كتاب الله القويم القرآن الكريم , ليكون للاندهاش العالمي محله في الدراسة والتحليل وبالخصوص اعداء الدين الإسلامي الحنيف وأولهم تحالف العدوان السعودي الامريكي الخبيث على الشعب اليمني منذ ما يقارب سبعة أعوام لوضع سيناريوهات عديدة وبدائل جديدة قد يكون لها تأثير كبير لإخراجهم من معضلة همجيتهم العدوانية والخبيثه وشنهم حرب ظالمه على الشعب اليمني بأكمله , هذا السيناريو البديل هو رفض التمديد لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ليفسح المجال لتحالف العدوان من أرتكاب جرائم وتدمير وتشريد قد يساهم في الوصول الى طلب تقوم به الأمم المتحدة بإعلان إيقاف قصف الطيران لتحالف العدوان مقابل إيقاف تقدمات الجيش اليمني واللجان الشعبية نحو استكمال التحرير.. وهذا من باب الدواعي الإنسانية وإدخال حقوق الإنسان بديل مفتعل لإيقاف التحرير , أسلوب إجرامي جبان وخبيث تمارسه الأمم المتحدة في سبيل تحقيق مكاسب لتحالف العدوان على حساب أرواح الإنسان.
ومن منطلق الإنحياز والاتفاق مع تحالف العدوان كان لتدرج الأمم المتحدة أسلوبها في وضعها للعديد من السيناريوهات التى قد تحقق من ورائها أهداف لتحالف العدوان عجزوا عن تحقيقها بقوة السلاح وبأحدث العتاد العسكري المتقدم والحديث والتكنولوجي المتطور خلال سبعة أعوام من حربهم على اليمن , فهى ومنذ الوهلة الأولى كانت تشاهد ما حدث ويحدث في اليمن من حرب عدوانية شنتها قوى استكباريه عالميه أمريكا وإسرائيل في مقدمتها وهي من أسست الأمم المتحدة وهي القائده الفعلية لها وفي تحريك ما يصدر من داخلها من قرارات هي في الأساس خادمه لها ولكل مصالحها ولكل ما يحقق أهدافها , فقد ارتكبت قوى الشر والظلام والغطرسه والاستكبار العديد من المجازر المروعة بحق ابناء الشعب اليمني , وعندما لم يستطيعون تحقق تقدم ولا مثقال ذره من انجاز تم تشكيل فريق خبراء اممي مهمة رصد الانتهاكات والجرائم وادانه المفتعلين لها ومن قام بها , ليتشكل على اثر هذا عوامل ضاغطة على الأمم المتحدة من خلال رفع العديد من التقارير الواضحة وبالأدله القاطعة والصور الموثقة والتى كان لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة رفعها وإدانه دول العدوان وفي مقدمتها مملكه الرمال والتى من خلال ذلك تم إدراجها ضمن قائمه العار السوداء لمرتكبي جرائم حرب ضد الإنسانية..
هذه الإدانة وحقيقة الانتهاكات وارتكاب العديد من المجازر كان لها واقع أحراج للأمم المتحدة وحتى مع إخراج السعودية من القائمة السوداء تمادت دول العدوان في همجيتهم فارتكبوا كوارث جما وجعلوا من الحصار أداة ضغط لتحقيق انتصار يعوضهم عن فشلهم العسكري وهذا ما هو خارج عن سيناريو اتفاقية السويد الواضحة بدخول السفن والحاويات من ميناء الحديده بعد قطعها للتصاريح الدخول من الأمم المتحدة المشرفه على الاتفاق لكنها فشلت في عملها وبانت في مساندتها لتحالف العدوان وعدم ادانتها لهم وهم يحتجزوا سفن الغاز والنفط والغذاء والدواء وعندما يكن لوجود فريق الخبراء ومشاهدته لكل هذه الانتهاكات والجرائم والكوارث الإنسانية سيكون له تأثيره العالمي من ناحية السقوط الأخلاقي للأمم المتحدة ومعها فريق خبراء يقيم الوضع ويرسل تقارير واضحة حتى لو كانت محبوكه, وقد يكن رفض التمديد له طريق قد يبعد فريق الخبراء عن مراقبه الأوضاع وعلى وجه الخصوص عندما يكن للمفاوضات ادخالها للورقه الإنسانية والتى تستخدمها دول العدوان لإحداث اختراق قد يحققون من ورائه انتصار وعندما يتم الأبعاد وعدم وجود فريق الخبراء لتقيم الأوضاع قد يستخدمون الأكاذيب والمغالطات المستمرة والتى قد يكون لكشفها أحيانا وجود فريق الخبراء الأميين.
فكان لقرار عدم تمديد والذي رفضه مجلس حقوق الإنسان لفريق الخبراء التابعين للأمم المتحدة في اليمن يدخل أيضا في سياق ألاعيب وضعتها قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا لمقاصد اخفاء جرائم وانتهاكات قامت بها دول العدوان ومرتزقتهم في مختلف مناطق ومدن اليمن والهدف قد يكون له دراسه لغرض الابقاء على انصارالله ضمن قائمة المرتكبين جرائم وانتهاكات ضد الاطفال والتى ادرجتهم الأمم المتحدة قبل اشهر لعلها تكون ورقة ضغط يحقق نتيجة من الناحية السياسية, وأيضا احراجهم من وجود وقائع وأحداث في مناطق سيطرة حكومه ما يسمي بالشرعية الواقعه تحت الاحتلال وما حدث موخرا من جريمة كبيرة وقتلهم لمغترب يمني السنباني عاد من غربه سنين طويلة قضاها في أمريكا لتكون لخاتمه حياته القتل في نقطه عسكرية امنيه تابعه للمرتزقة العدوان مما عكس واقع مخيب للآمال للأمم المتحدة وفريق خبرائها التابعه لها من نواحي مختلفة خاصتا عند انعدام ما يدلل من زيف للحقائق ان حكومه صنعاء تنتهك حقوق الانسان وكل الدائل المثبتة والمؤثقه نقلت جرائم فضيعه يرتكبها تحالف العدوان وأدواتهم المرتزقة وما أكثرها حاليا في المناطق المحتلة وحدوث الاغتيالات وانتهاكات لحقوق الإنسان وصراعات حاميه الوطيس بين أطراف متعددة للهيمنة والسيطرة خدمتآ لمصالح السعودية والإمارات وأمريكا وإسرائيل في اليمن والمنطقة , وما حدث موخرا من إنسحابات لقوى الاحتلال من مناطق في شبوه وحدوث خلافات بين فصائل المرتزقة لهو تأكيد صريح على تأكل العدوان وتهالك أجنحته وسقوطه النهائي والقريب ومغادرته أرض وبلاد اليمن السعيد.
وما تقوم به حاليا قوى تحالف العدوان من إستهدفات مباشرة وبطائرتها الحربية وقصفها لمنازل المواطنين ومحلاتهم التجارية وبداخل الاحياء السكنية بالعاصمة صنعاء وخاصتا بعد رفض قرار التمديد لفريق الخبراء الدوليين التابعين للأمم المتحدة ومن اللجنة الخاصة بحقوق الانسان التى أكدت على رفضها لقرار التمديد هو فسح المجال لتحالف العدوان لتدمير ما تبقى من مقدرات قليله للشعب اليمني وجعله في وضع كارثي اضافي الى مأساته العالمية التى أصبحت وبشهاده الأمم المتحدة نفسها اكبر كارثة إنسانية عالميه لم يسبق لحدوثها مثيل لا في العصر القديم ولا يمكن تكرر حدوثها في العصر الحالي ولا المستقبل القادم , هذا التخبط الاممي الواضح والقائم على ارضاء تحالف العدوان بفعل مليارات الدولارات المقدمة لها من قبل البقرة الحلبوب مملكه الرمال وأيضا اسهاما منها لوضع سيناريو جديد وبديل قد يؤخر إعلان الجيش اليمني واللجان لتحرير مأرب خاصتا بعد تحرير مديرية الجوبه والعبديه والاقتراب الكثير من نهاية معركة التحرير وأيضا العمل على خلق بوادر ومقاربات بين التحالف واليميين للقدوم الى طاولة المفاوضات التى قد يكون لوقف الطالعات الجويه الجبانه فوق رؤوس المواطنين اليمنيين فعلها مقابل التوقف العسكري الكبير والذي حقق الثمار وباتت مراحله النهائية تضع نهاية لحرب ظالمه اشعلها الأمريكان والصهاينه على اليمنيين بتحرير واسترداد مأرب التاريخ والحضارة والقيم والأصالة وسيرة الأجداد الذين خلدوا اليمن وشعبها بقواميس ومجلدات لا مثيل لها في حضارات العالم كلها.
وان غدآ لناظرة لقريب