القرداحي يصدح بصوت الحرية .
إب نيوز ٢٩ أكتوبر
*بشرى الشامي
هكذا هم الأحرار، لايوجد في قاموس حياتهم أي إستسلام أو خضوع أو تراجع أو مذلة.
فالقرداحي مثالٌ عظيمٌ للحرية، والشجاعة، يُحتذى به، ويجب على كل الساكتين ممن يخافون أن يصدعوا بكلمة الحق أن يقتدوا بالقرداحي ويسيروا على منواله في الصدح بكلمة الحق دون الخوف في الله لومة لائم.
هكذا هم العظماء لا يخافون من أن تقف كل طواغيت العالم في مواجهتهم، فهم أقوى وأعظم من كل تلك القوى الهشّة التي تشبه في وهَنهَا بيت العنكبوت.
نعم، فالقرداحي يُمثل صوت الحرية في زمن المذلة والسكوت. وقد أقْدِم على خطوة عظيمة وجبارة لا يُمكن الإستهانة بها، بحيث أنه من خلال تصريحاته قد جعل العدوان في حالة جنونٍ هستيرية خوفاً من تفاقم أصوات الحق، وخشيةً من تزايد إفتضاح أمرهم أمام العالم أجمع.
فالقرداحي صرح قائلًا: ان جماعة الحوثي تدافع عن نفسها في وجه إعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات، وأضاف أنه لامجال للمقارنة بين جهد حزب الله في تحرير الأرض اللبنانية، وبين دفاع الحوثيين عن أنفسهم في وجه إعتداء خارجي تقوم به السعودية والإمارات.
فجورج القرداحي يقول للعالم أجمع أن الحرية لا يُمكن المساومة فيها، فإما أن نعيش أحرارًا أو تبًا للحياة إن كان ثمنها هو السكوت والمذلة والإستسلام.
فكل التقدير والإحترام لهذا الشخص العظيم الحُرّ الشامخ، ونقول له:
شكرًا لك على كل التصريحات التي جعلت العدوان يعيش في حالة خوف من أن يصحى العالم من غفلته، ويكسر قيود الصمت والخنوع، ويخلع ثوب المذلة والخضوع.
كما أننا نقول لجورج وكل أحرار العالم نحن معكم جنبًا إلى جنب، نحن معكم في مواجهة كل طواغيت العالم.
كما أننا نقول لكل الساكتين فلتصحوا من غفلتكم، ولتأخذوا موقفًا مشرفًا قبل أن تضع الحرب أوزارها، ويُطبع على جبين الساكتين عار المذلة والسكوت.
نعم جورج، فحرب اليمن أصبحت حربًا عبثيه، وسوف تنتهي بهم إلى جحيم الهزيمة والإنكسار.
وما النصر إلّا من عند العزيز الجبار.
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة