تحالف العدوان وثلاثي الإرتزاق.. تهالك وإنقسام وتهيئة لقادم أدوار!!
إب نيوز ٨ نوفمبر
بقلم/ عبدالجبار الغراب
كان لتسارع وتيرة الانتصارات و النجاحات العسكرية والعمليات النوعية التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية وحصادهم للكثير من الإنجازات الميدانية وسيطرتهم على اغلب المدن وعلى وجه التحديد محافظه مأرب والمتبقي منها مركز المدينة التى ينتظر كامل أبناء الشعب اليمني أشارة القيادة الثورية لإعلان التحرير , ليكون للشكل التصاعدي العسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية في إسترداد وتحرير اغلب المدن ودخوله مديريات في محافظات الجنوب اليمني ضمن إطار ونطاق عمليات التحرير كمديريات عين وبيحان وعسيلان في محافظه شبوه : شكله الأكيد والباعث لمؤشرات اقتراب هلاك ورحيل ومغادره قوى تحالف العدوان من مناطق مازالت قابعه تحت سيطرتهم او مرتزقتهم , لتبدأ قوى العدوان هذه المره بالنظر الى منحنيات ومنعطفات لتمسك بخيار واحد وبديل لكل قوى الإرتزاق من حلفاء تحالف العدوان كحزب الاصلاح والانتقالي وقوات طارق عفاش المدعومه وبشكل كبير من قبل الإماراتيين بمختلف الأسلحة والعتاد الحربي والمعسكرات المتواجدة وبشكل كبير في الساحل الغربي بالتحديد.
التهالك العدواني والتهاوي والإندثار والتراجعات طيله عمر عدوانه المشؤوم على اليمن واليمنيين ترك المجال لإحداث شرخ وإنقسام هو في الأساس موجود منذ بدايات العدوان وتصاعد هذا الانقسام بسبب سقوط أجنحه كان لتحالف العدوان تعويلهم عليه في دعمه ومده بجماعات إرهابية آملا في تحقيق نصر عن طريقهم ضد قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وهي جماعه حزب الاصلاح , والتى تهاوت وضعفت وتقزمت واصبحت في مرحله عجز وسقوط لا يستطيعون مجددا الوقوف او التعويل عليهم مره أخرى من قبل تحالف العدوان خصوصا مع سقوطهم من اكبر محافظه ومناطق متمركزين فيها على مر عقود من الزمان وهي مأرب ,لتتمحور من جديد الألاعيب والأهداف العدوانية في خلقها للعديد من السيناريوهات البديلة لتدخل السعودية على خط الدعم المباشر والصريح مع الإمارات لقوات طارق عفاش وجعله التهيئه لقادم ادوار مستغنيين عن حزب الاصلاح وما تأكيد المجلس الانتقالي وقيادته في عدن بإتباع طارق عفاش الا اندراج حتى مسمى البديل والترتيب لما بعد المغادرة والرحيل لتحالف العدوان السعودي الأمريكي من اليمن.
فهل أستوعبت قوى تحالف العدوان وشركائهم الدوليين كالأمم المتحدة وغيرها ممن اشعالوها معركة حربية بأحدث العتاد العسكري المتطور وأفخر الصناعات الحديثة من الطائرات القتالية المتنوعة والصورايخ والقنابل الفسفوريه والعنقوديه وغيرها , وبالأخص الأمريكان ومعهم بريطانيا وإسرائيل مما حدث لهم طوال سبع سنوات من شنهم لحرب ظالمه على اليمن واليمنيين وتعرضهم لخسائر وهزائم عسكرية كبيرة وانتكاسات وتراجعات اقتصادية هائله وهبوط وانحلال أخلاقي وضيع واندثار وخزي وعار وتقزم لقوتهم وصناعتهم الهشة الضعيفة التى احرقها مقاتلي الجيش اليمني واللجان الشعبية بأعواد الكبريت لتشتعل دبابات الميركافا والابرامز وغيرها وبالصور والتوثيق وأمام عدسه المصورين أرسلها الاعلام الحربي من ساحات القتال دلائل كافيه لانهيار وانكسار وتحطم العدوان ومختلف اسلحته العسكرية وعتاده المتنوع والمطور والحديث ليصبح مندثرا وهشاما يتطاير تجرفه رياح اليمن اللاتيه من أنفاس كل يمني شريف وما تبقى
استحوذ عليه المجاهدين اليمنيين ليرسلوا رسائل واضحة المشهد والدلالة لتهاوى قوى الشر والاستكبار وغرقهم وتيهانهم وشتاتهم في مستنقعات وشعاب وصحاري ووديان وسهول وجبال وقيعان وبحار اهل اليمن والإيمان , ومن الإيمان الكامل بعدالة القضية اليمنية واليقين المطلق بإحقاق الحق والوقوف بحزم وصبر وإيمان في مواجهة قوى الشر والظلال والاستكبار والتأسيس الصحيح والاستشعار بمخاطر الأمريكان وأدواتهم الأعراب الخائنيين للإسلام والعروبه والمسلمين امتلك اليمنيين المعرفه والاستدراك واستلهم كل معاني الإقدام من كلام الخالق المنان كتاب القران الكريم وثقافته التنويريه وسلاحه الهدى والترشيد بمخاطر اعدا امه الإسلام والمسلمين ليدخل كامل اليمنيين في الوقوف والتصدي والصمود وفي معترك المواجهة والاستبسال والجهاد انطلق المجاهدين المؤمنين من الجيش اليمني واللجان الشعبية وفق الأسس الرفيعة والنوايا الحسنة ليحطموا ألة الكفر والشر والاستكبار ويقضوا على نواياهم واحلامهم ويجعلوهم في أوضاع هرمه عاجزة باتوا يتجهزون لفرصه قد تأتي لهم كأمل يخرجهم من مأزق وكارثه اقدامهم الهمجي على ارتكاب حرب وفرص حصار على الشعب اليمني منذ أكثر من سبعة أعوام.
فهل لكل هذا الشر والغطرسه والهيمنه والإستكبار التى نجح في كشفه وفضحه شعب اليمن والحكمة والإيمان وصموده الأسطوري وجيشه الباسل ولجانه الشعبية المجاهدة وفكهم لكل الرموز والأدوات ومختلف السيناريوهات والبدائل والأوراق التى ياما استخدمتها واوجدتها واستحدثتها وصنعتها ورتبت لها وافتعلتها قوى تحالف العدوان :أن يضعوا حدا لسخافتهم الهمجية لوقف العدوان ومغادرتهم أرض شعب اليمن والإيمان وترك اليمنيين يحلون خلافتهم بأنفسهم بعيدا عن التدخلات في شؤونهم ,ام أنهم هكذا على منوالهم التخريبي وكراهتهم للإسلام والمسلمين وتداخلاتهم في معظم البلدان العربيه والإسلامية مستمرين في بث الصراعات ودعم الجماعات الإرهابية وفرضهم للوصايه على الحكومات العربيه وتكميم الأفواه الصادقة التى تفضح جرائمهم وعبثة حربهم في اليمن وسوريا ولبنان والعراق, لتبلغ جرائمهم مستوياتها العليا فتقزمت على إثرها حجمهم العالمي وهوت بهم الى قعر المحيطات غارقين لا يعرفون كيف النجاه او طلب العون او إيجاد مخارج وحلول ولو بصورة بسيطة قد يظهرون بها أمام كبار دول العالم كصين وروسيا وإيران انهم ما زالوا لهم حجم وعظمه ويمتلكون بعضا من القوه وهذا ما لا يمكن رجوعه مجددا
والعاقبة للمتقين.