إلا أعلام الهدى والقرآن.. العرادة و العدوان!!
إب نيوز ١٠ نوفمبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
كان لله سبحانه وتعالى إنصافه الكبير ومده ليد العون والدعم والإسناد لعباده المؤمنين المجاهدين الأتقياء الذين هم وعبر جذورهم ونسلهم المرتبط بخاتم الأنبياء في رحاب الهدى والتقوى سائرون وفي ظلال القرآن مهتدين باذلين أنفسهم في سبيل مرضاته تعالي واقفين بكل ما أعطاهم الله وسخرها لهم لأجل نشر تعاليم الإسلام تحقيقا لما سار عليه وبذل من أجله جميع الرسل والانبياء الصالحين والأطهار من أجل تكملة الرسالة الصادقة التى إمتدت اليها أيادى الغرب والأمريكان والصهاينة لطمسها ومسحها وإلحاق الاضرار البليغة بها ونشرها بحسب الأهواء والأغراض والأفكار الخادمة لهم!! ولبث الأفكار الهدامه والمغلوطه أستخدموها ومن أطهر بقعة في الأرض ومكان بيت الله الحرام أسسوا لذلك وبالمذهب الوهابي تم النشر والتوسع والاصطياد بتثقيف المسلمين بأصوال الدين لدس السم في المناهج والكتب وتثبيتها كمراجع إسلامية , لتكون اليمن ضمن نطاق الإستهداف الخبيث لقوى الشر والاستكبار : لكن كان للتطهير الصحيح بمعاني وقيم الدين الإسلامي الحنيف وجودها بإسناد رباني حكيم بشخص مؤمن بحق وحقيقه صادقة خالصة لله ولرسوله , ومن مران صعده اليمن كان للسيد الجليل حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الخروج وإشعال ثورة دينية قرآنية, لتبدا سيرة العطاء التنويري في إظهارها لحقائق واضحة وأقوال صحيحة سديدة لقابل الايام والسنوات وما يجب على المسلمين فعله في مواجهة قوى الشر والاستكبار , لتنطلق صرخة المستضعفين مدوية في وجوه المستكبرين , لتحقق الإعجاز في بلوغ مستوى انتشارها الكبير وفى زمن قياسي بسيط غير مسبوق رددها اليمنيين ومعهم الشعوب الحرة من العرب والمسلمين , ليسمع صداها فن بلاد الأمريكان أنفسهم لتخيف الإسرائيليين وكل من مشى في طريق الخنوع والذل والهوان لهم.
إسناد رباني لحقائق إظهار الوقائع والأحداث التى خططت لها قوى الشر والإستكبار العالمي ورسمت لها منذ مئات السنوات لفرضها على بلدان العرب والمسلمين هذه الحقائق الصادقة والأقوال السديده تحدث بها وشرحها وأبرزها كأحداث هي في إعدادها للخروج والتنفيذ من قبل قوى الشر والظلال والخونه والعملاء الأعراب الذين هم في الأساس مطبعين مع الكيان الصهيوني من زمان فقط منتظرين تنفيذ المخطط الكبير لإعلان السمع والطاعة والولاء لأمريكا وإسرائيل للسيطرة والامتداد والانتشار في كل أراضي العرب والمسلمين , فكانت لأحداث (الربيع العبري ) مسلسلها الدرامي لبداية مخطط التوسع وغرس الكيان في اليمن وتونس وسوريا وليبيا وغيرها من البلدان.
ومع انطلاق ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة عام 2014 اختلفت المؤشرات في متابعتها لما يفرض عليها من املاءات , وعدم الرضوخ للسمع والطاعة في يمن الإيمان لأسباب صحوه دينية يمنيه كبيرة قادتها أعلام هدى إيمانيين من آل بيت الرسول الكريم تمثلت بسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي النابع من مدرسه الهدى والعلم السديد المتورثه من أخيه القائد السيد الشهيد, فكانت لها فاتحة التنوير والخير والبركة بقيادة اليمنيين نحو الحرية والاستقلال , وهذا الذي لم يعجب قوى الشر والاستكبار لما للمتغير الايماني الإسلامي العروبي الرافض للخنوع والاسستلام لأمريكا وإسرائيل , ليشنوا على اليمن وعلى شعبها حرب عدوانية أعلنوها من عاصمة الأمريكان في صباح 23 من مارس 2015 , لتطول الحرب الظالمه في إرتكابها للجرائم والانتهاكات وقتلها لمئات الالاف من اليمنيين الأمنيين في مساكنهم التى قصفتها طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي وشردت ملايين المواطنين من منازلهم.
سبعة أعوام من عمر العدوان الهمجي التى شنتها قوى الشر والإستكبار على اليمن وأهلها الموصوفين بكلام خير الأنام محمدا الامين عليه صلوات الله وعلى آل بيته الطيبين انهم اهل الإيمان والحكمة, والذين تعلموا الهداية والنور من خلال اتباع منهج الله الصحيح وتثقف بثقافة القرآن ليحمل المنهاج الذي اسسه الشهيد السيد ملايين اليمنيين!! ومن الكراهيه والأحقاد التى امتددت لما يقارب المئات من الأعوام لقوى الظلال والكفر وعبر أدوات على اليمن وشعبها تم لهم ذلك ليستخدموا من البقاع الطاهره أراضي نجد والحجاز (السعودية) متارس لتنفيذ مطامعهم وخبثهم على اليمن واليمنيين , فسارت كل المخططات المرسومة في تطبيقها للأجندة والأحلام وتحقق لهم ذلك وجعل اليمن ضمن خارطة الوصاية للقوى العالمية أمريكا وأدواتها من بني سعود ,ليعيش الشعب اليمني تحت الوصاية المفروضة عليه.
وعندما تصاعدت عمليات الشعب في اختيار قيادتها كان للاغتيال وجوده في إسكات هذا الشعور البارز في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي ليتم التنفيذ من مملكه الرمال وبتعاون داخلي قبلي يمني كبير وتنسيق أمريكي صهيوني بريطاني منظم ومدروس, لينجحوا في إخراج اليمن عن نطاق عروبيتها وتكون بذلك تحت ما يملى عليها من رسم للسياسات التى تخدم أجندة قوى الشر والظلال والاستكبار ولاكثر من ثلاثه عقود ظلت اليمن وشعبها يعيشون ويلات الخنوع والإذلال المرتب مع عناتره نهبوا الأموال وافقروا البلاد , لتتغير الأحداث وتتقلب الأيام وتختلف عن سابق ما كان عليها شعب اليمن والإيمان لتبدأ مرحله جديدة اسندها الله لرجال مؤمنين يمانيين من آل بيت رسول الله هم أصحاب هدايه وبصيرة تحملوا مسؤولية الكفاح من أجل نصرة المستضعفين ومواجهة قوى الشر والاستكبار , لتكون لبداية الظاهرة الربانية بشخص السيد الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي إسعادها لليمنيين على وجه الخصوص والمسلمين عموما بالمسيرة القرآنية والتنوير الصحيح بمفاهيم وتعاليم القرآن الكريم وفق ما نصت عليها أيات الله الكريم وعبر الملازم كان انتشارها لتجعل من خلالها سلاسل طوال من تفاصيل وشرح لمراحل ومخططات الاعداء وتبين لوقائع و أحداث هي في طريقها للحدوث يقودها الأمريكان والصهاينة وأدواتهم من العملاء الأعراب والحكام الخادمين لمصالح المستكبرين في بلدان العرب والمسلمين.
لتتضأل حظوظ تحالف العدوان في تحقيق ما سعوا إليه من مكاسب بداية العدوان , فالسقوط والهزائم , وتحقيق قوة الردع والتوزان , واختلاف الموازين وتغير قواعدها العسكرية , والانكسار والانحطاط والانتصارات المتواليه للجيش واللجان الشعبية , وتعريه العدوان وإنكشاف كامل أقنعته الإرهابية , وبعثرت كامل أوراقه , والتقدم السريع والإعلان المنتظر للجميع عن تحرير محافظه مأرب وما أوصاف الكلام الذي اطلقه المعرد في أحضان تحالف العدوان وقوله لو يقوم شهيد القرآن من قبره مستحيل تحرر مأرب فلقد تناسى الهدى والتقوى والعلم والجهاد والشجاعة والإقدام التى أنشائها وزرعها وأنبتها في بيت كل يمني : هم في الاساس حسينيون التربية القرآنية والجهادية وبالملايين هم أشباه لرجل مسيرة القرآن وهم من حرروا القرى والمدن وهم مستمرين تحت تطهير كامل الأراضي اليمنيه , فالصواريخ البالستيه والطائرات المسيرة وبإنتاج وصناعة يمنيه بحته هي حقائق لاقوال صحيحة أكد عليها السيد الشهيد لجعلها رادعه للمستكبرين الذين دمروا الصواريخ للنظام السابق وها هي تضربهم في عقر ديارهم محققه الانتصارات ومدافعه عن كل اليمنيين يا عراده الخنوع والذل والهوان لامراء وملوك السعودية والإمارات.
ومن هنا وبكامل الصدق والوضوح ليتبين للعالم أجمع أسباب ومسببات افتعال العدوان للحرب على اليمن وشعبها وهوالنهب والاستخواذ ودعم الإرهاب والسيطرة على القرار, وجعل اليمن بلا سياده وتقسيم اليمن الى اقسام واقاليم لخلق الصراعات بينهم وابعادهم عن المطالبة بمقدساتهم المحتلة , فانه ومع كشفته أحداث ووقائع الحرب في اليمن لابد على أحرار العالم وبكل صدق وإخلاص إن يقفوا أمام هذا الصلف المتغترس بماله الخادم للأمريكان ولتعزيز نفوذ بني صهيون, وليس بقوة رجاله وبإنقياده لأوامر الصهيونية وليس بدفاعه عن ما يقول لحدود أرضه, أو لدعمه شرعيه انتهت وماتت قبل ان تولد للمطالبة لوقف هذا الاعتداء الهمجي لكل ما على اليمن من الإنسان والحيوان والاشجار والأحجار , ويتعلموا من الصمود والإصرار والشجاعة لليمنيين المأخوذة والمستمدة من الإيمان الله , وان النصر حليف الشعب اليمني المظلوم لأنهم مع الله, وللتواصل والتقدم في تطهير كل أراضي اليمن في استمرار وما لحظات الإعلان الرسمي لتحرير مأرب الا في انتظار وشوق لكل اليمنيين, وياعرادة العدوان الا ذكر أعلام الهدى والقرآن الذين أسندهم الله برجال صادقين مرمطوا انواف اعداء الدين الإسلامي وانتصروا لليمنيين وأخزوا قوى الشر والإستكبار وكشفوا الحاقدين وناهبوا ثروات الشعب اليمني أمثالك انته يا سلطان العراده , والشموخ والإباء والمجد درب الأجداد والهوية الإيمانية أصل ثابت ومبدأ واضح لكل اليمنيين الأحرار ,ويمتلك اليمنيين قيم ومبادئ اجتماعية تربا عليها بسيرة عطاء قدمها أعلام الهدى والتقوى والعلم والجهاد والقرآن.
والعاقبة للمتقين.