العرادة .. أحقر من جرادة !!
إب نيوز ١١ نوفمبر
عبدالملك سام
هو لص ، ويعرف أنه لص ، وأصدقائه يعرفون أنه لص ، والناس جميعا يعرفون حقيقة أنه لص ، فلماذا تضايق البعض من تصريحات هذا اللص الذي يدعي أنه محافظ مأرب ؟! بل لماذا استمعوا لتصريحاته البائسة أصلا ؟!!
لو أن الناس تجاهلوه ما كان سيخطر لي أن أسمع الهراء الذي قاله (سنطال الجرادة) ! لقد شعرت بالفضول بعد أن وجدت الردود تتوالى هنا وهناك ، ولكني بعد أن سمعت تلك التصريحات لم أستطع أن أفهم ما الجديد الذي قاله خائب الرجاء هذا !
لقد حاول هذا المأفون ان يكون خطيرا ، وكالأفعى المحاصرة حاول أن ينفث سمومه كلها في محاولة يائسة أن يفعل شيئا وهو يرى أنه سيفقد خزانة نفط مأرب الذي داوم على نهبها لسنوات ليبني عمارات ومشاريع في تركيا ! وطبعا لم ينسى أن يغازل “شرعية الفنادق” وهو من كان يمنع وصول واردات النفط اليها ، وفضل ان يتقاسمها مع النظام السعودي !
لقد حاول هذا الجرادة أن يبدو هادئا ، رغم أننا نعرف أنه قابع في جحر ما بعيدا عن المعركة ، وأصر أن يحرض – كما هي عادة الإخوان – المخدوعين للدفاع عن الضرع الذي ينهبه ! وهي محاولة مكشوفة وبائسة لأن الجميع بات يعرف أن ما يملكه هذا المخادع هو من مال الشعب ، وأنه لم يوظف هذا الثروة في اليمن ، وفضل أن تذهب هذه المليارات للخارج حيث ينوي أن يقضي باقي أيام عمره فيه !
كلامه كله هراء وتكرار لما قد قاله في الماضي من كانوا أشد منه وأكثر تسلطا ، ولتكن نهايته المخزية إستكمالا لتاريخ من اللصوصية والاجرام ، ولن يذكره التاريخ الا كأحد اللصوص الذين خانوا بلدهم لأجل مشروع احتلال خائب ، ولن يكون مصيره بأفضل من مصير من سبقوه ، وقريبا ستكون فضائحه على كل لسان بعد أن ينكشف واقعه كخائن أحمق لم يستطيع أن يتعلم من الفاشلين الذين سبقوه !
هو اذن كلام تافه من شخص تافه ، فلا تتوقفوا عنده او تعطوه حيزا من الاهتمام ، ومأرب ستتحرر قريبا رغما عن أنفه وأنف حزبه وأنف مشغليه ، وكل اليمن ستتطهر من رجسه ورجس كل القوادين ، وستسقط الادوات كلها بفضل الله ، وثروات اليمن ستعود لليمنيين ، وسينتهي العدوان والحصار ، شاء من شاء ، وأبى من أبى ، والعاقبة للمتقين .