الحديدة وقراءة في الأحداث.. لتحركات و إنسحابات مرتزقة العدوان!!
إب نيوز ١٤ نوفمبر
بقلم/ عبدالجبار الغراب
ما حصل ويحصل حاليآ من تطورات وتحركات جديدة لقوى الإرتزاق وفي الساحل الغربي بالذات , وعبر ما يسمى قوات المقاومة المشتركة وبقيادة طارق عفاش , وتسميتهم لهذه التحركات بإعادة التمركز والتموضع والانتشار في الساحل الغربي مستندين في مضامين هذا الكلام الى نصوص وبنود اتفاقية استوكهولم الموقعه في السويد بين طرفي حكومه شرعية الرياض وحكومة صنعاء أواخر ديسمبر 2018 والتى هي في الأساس كانت بنود للتوقيع لا للتنفيذ , فكم يا إختراقات حدثت من قبل تحالف العدوان ومرتزقته على مدار هذه الثلاث الأعوام من تاريخ توقيعهم لهذه الاتفاقية ,وكلها كانت مشهودة وملحوظه من قبل الأمم المتحدة لكنها كانت لتعابير إخراجها لوقائع كل هذه الاختراقات لتحالف العدوان في الحديدة شعورها بالقلق فقط , وعندما كان لتحركات مرتزقة العدوان وانسحابهم كان لها نفس الموقف لكن بطريقه مختلفة وهي عدم معرفتها بما أعلنه أدوات الإمارات وقواتهم المشتركة التابعه لطارق عفاش وهي تسمع منهم ان هذه التحركات كان لأحد أسبابها تطبيق اتفاقية استوكهولم التى تضمن احد بنودها أعادة الانتشار وهذه ما يضع الكثير من الشكوك حول أكاذيب الأمم المتحدة بعدم معرفتها لهذا الحدث والذي هو في الأساس مفروض كان له التطبيق من قبل ثلاث سنوات كيف هذا يحدث الان وفي هذا الوقت تحديدا.
ومن كل هذه الجوانب كان لوضوح التحرك هدفه الظاهر تماما والذي هو في الأساس يعد تطور إيجابي من قبل طرف حكومه صنعاء لما له من اصل كبير حقيقي لإعادة الأرض لليمنيين سلميا وبدون إراقة الدماء وهذا ما يجب على الجميع فهمه وتطبيقه في كل أرض ما زالت قابعه تحت سيطرة الاحتلال السعودي او الإماراتي او البريطاني وغيرها من القوات الأجنبية المنتشرة في اغلب مناطق الجنوب وجزر عديدة من الجزر اليمنيه !! ومن جانب اخر ومعروف ان هذه التحركات والتطورات والتى تم تسميتها بالإنسحابات لقوات العمالقه الجنوبية والقوات المشتركة وألويتها العسكرية هي في حد ذاتها تدخل ضمن ترتيبات لأحداث منها ما هو تم فرضه على أرض الواقع ولا سبيل من إعادته لوضع سابق بفعل النجاحات والتقدمات العسكرية المتواصلة للجيش اليمني واللجان الشعبية واعلانهم الواضح التام والنهائي وهو تحرير كل أراضي الجمهورية اليمنية من دنس وتواجد مازال له وجود لاي احتلال او قوه عسكرية منتشرة في منطقه او مدينه او قريه في اراضي الجمهوريه اليمنيه, وأيضا ما كان لوضع محافظه مأرب من اكتمال تحرير ولامجال للمساومه او التراجع او الدخول في مفاوضات او مبادرات تجعل لمحافظه مأرب حل لإيقاف إعلان التحرير , ولهذه المعضلة التى لحقت بالعدوان وأدواته المرتزقة وخسارتهم معركة مأرب جعل لهم حسابات ومخاوف للذهاب وهو الأكيد لما بعد مأرب خصوصا مع تحرير بعض مديريات شبوه واسترجاعها لليمنيين كمديريه عين وبيحان وعسيلان التى تبعد قليلا من عاصمة محافظه شبوه عتق, ومنها ما هو يتم إعداده لعل في ذلك آمل لتحقيق شيئا يرجع للتحالف وعبر أدواته بصيص لكرامة قد يدخلوا فيه حوار وتفاوض مع الوفد الوطني اليمني بصنعاء من باب انتشارهم الكبير المتمد بعرض 5 او 7 كيلو على طول الساحل الغربي حتى باب المندب وهي ما سعت اليها دول التحالف وبالخصوص الرباعيه التى جعلتها الشرعية المنتهية ولايتها المسؤولين عن ملف اليمن أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات وهم العدوان والذين دخلوا تحت مضمون هزيل ليس لها اعتراف من كامل اليمنيين وهو وضع اليمن تحت البند السابع والذي جعل لهم من وجه النظر الامميه مسؤولين للملف اليمني وليس للشرعية الهلاك القابعين في فنادق الرياض اي تصرف او قرار.
التهالك والاندثار والسقوط الشبه الكامل والتام لجناح الإخوان المسلمين حزب الاصلاح في اليمن وأخر معقلهم الكبير والمؤسس بالقوة والعتاد العسكري والأفراد والجماعات الإرهابية والثروات النفطية والغازية منذ عقود وهي محافظه مأرب ونفوذ كل خيارات وأوراق العدوان ومحاولاتهم الكثيرة وبكافه الطرق والوسائل والأساليب لتجنيب محافظه مأرب التحرير بائت كلها بالفشل وعندماأصبحت وبكل تأكيد محافظة الحضارة والتاريخ مأرب تحت سيطرة كامل الشعب اليمني :كان لابد على تحالف العدوان تحريك ورقة طارق عفاش لجعله البديل والخيار لقادم تحرك او محاولة لإيقاف زحف الجيش اليمني واللجان نحو إستكمال تحرير شبوه والتمسك بنفطها والغاز في ميناء بلحاف وما تلاها من محافظات جنوبيه يمنية واقعه تحت سيطرة العدوان.
وعن طريق الاعلام اشتغلت قنوات تحالف العدوان وكل حديثهم وبالخصوص عن انسحاب القوات السعودية من كل المواقع العسكرية الموجودة في بعض مناطق اليمن وبالأخص الجنوب وهو من باب النقل والتسويق لجعل البديل هو الجاهز والمخصص كطرف سياسي عسكري متمثل بطارق عفاش ومكتبة السياسي التى انشئت له دويلة الإمارات وبإتفاق وتنسيق مع الأداه الإرتزاقيه الأخرى المجلس الانتقالي الجنوبي الخانع
وبكل وضوح تحت الانصياع وأتباع إملاءات الامارات لأوامر وتوجيهات طارق عفاش للانتشار في عدن وابين وحضرموت وماتبقى من مديريات شبوه لحمايتها من قادم التحرير للجيش اليمني واللجان من جهة او إدخاله كممثل وحيد بعيد عن شرعية منتهية وحزب إخوان تهالك وأهتان وتفكك , وهذا له أبواب وحسابات لطرف صنعاء سالكه وواضعه كل الوسائل والطرق لاجل تحقيق طموح وحق كل اليمنيين سواء بالحوار او استعاده ما تبقى من الأرض بقوة السلاح عن طريق المجاهدين من الجيش اليمني واللجان.
وان غدآ لناظرة لقريب.