مأرب والانتصارات والتحالف والانهيارات
إب نيوز ١٦ نوفمبر
أمة السلام جعفر .
مأرب الحصن المنيع،لدول العدوان،وقلب العدوان،التي يخطط فيها لتلك الجرائم الوحشية، لذالك بتطهير مأرب،خاف العدوان ماالذي سيصيبه أيضاً..
ومُعجزات الانتصارات لم تتوقف، والزحوفات للعدو وانهزامه، وانهياره، وخسارته لم تتوقف أيضًا.. يجف حبر كُلّ الأقلام وتنتهي كُلّ أوراق العالم للكتابة في محطة انتصارات الشعب اليمني وانهزامات التحالف العدواني..
مابين ليلة وضحاها إلّا ونسمع دوّي الانتصارات لأولئك الأبطال من الجيش واللجان الشعبية الّذين لم يعرفوا معنى الترجع أو الإنهزام؛
هم دائمًا ينظرون إلى الأمام ولا يلتفتون للخلف؛ نعم بِكُلّ ماتعني الكلمات لم نرى يوم من الأيام
أحدًا من مُجاهدينا يخاف منهم أو يهرب وهذا لسبب ثقتهم القوية بالله واعتصامهم الوثيق بِه..
نأتي إلى كيف مرتزقة تحالف العدوان أو بالمختصر كل شخص معهم كم نسمع تلك الانهيارات والانهزامات التي ترافقهم كصديق صدوق لا يستطيع مفارقتهم أبدًا، خسارتهم، إنّهُم جُبناء ضعفاء تلحقهم وتفضحهم أمام العالم، والأمم..
لو آتينا إلى انتصارات المجاهدين في مأرب وكل الجبهات لتعجب منها أولو العقول الزاهية وأولو الألباب..
حقًا يا لها من انتصارات تجعل مرتزقة تحالف العدوان شيبًا من هول ما يرونه بأعينهم، وتجعلهم ينطقون وهم يتلعفمون: “ياليتنا مُتنا قبل هذا وكنا نسيًا منسيًا”.
من قوة مجاهدينا وصلتهم قوة الله تجعلهم ينحنون ويقولون ليتنا متنا قبل هذا أو كنا ترابا..
ليس لديهم خيار غير أنهم يسلمون أنفسهم للأمر الواقع والرضي بالهزائم التي تلحق بهم كل يوم يآلاف الخسائر، ليس بوسعهم إلا أن يعوا ما يعملون ويرجعون إلى صوابهم.
لقد مضى الوقت وسوف نشاهد تلك الهزائم تستولي عليهم يوم بعد يوم،
والنصر لنا في بداية الحرب ونهايتها.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة