فاليوم يمنٌ وغداً فلسطين

إب نيوز ١٦ نوفمبر

*شيماء الجعـدي*

اليوم في ميادين البطولةِ رجالاً يسعوا لتحقيق هدف سامي
ليتحرك ذلك المُجاهد العظيم ، بين الغبار وتحت حرارة شمسٍ حارقةً في صحراء وجبال
وجو بارد ؛ورغماً عن ذلك يسعون ولا يهمهم شىٰ ولا يشعرون بتلك الحرارةِ او ذلك البرد القارس
لأن هدفهم الوحيد هو تحرير كل شبراً من أرض الخير والإيمان ليصبحُ اليمنُ العزيز حُراً شامخاً ؛ وليوفوا وعودهم وعهدهم لله عز وجل و لِسيدهم ولإخوانهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله ومن أجل حريةٌ الوطن ودحرِ غُزاة الغزاه ..
فاليوم أرض اليمن تتحرر محافظةً محافظة ..!”

بفضل اللهِ وتأييدهُ لأنصار رسوله الكريم ؛فكيف لا ينتصر من جعلَ قدوتهُ المصطفىٰ ؟!
فكيف لا ينتصر من كان مضحي بائعاً لله في سبيل الله!؟
إنهم رجالاً سلاحهم القوي هو تمسكهم بـ “كتاب الله”
وقادتهم من آل البيت الكرام

فَكُتب لهم النصر العظيم كما كُتب في عهد رسول الله.!

فهم من أبهروا دولِ العالم بشجاعتهم القوية كما كان جدهم الإمام علي من خلعَ باب خيبر!
هم اليوم أحفاد الإمام علي يحاربون أحفاد معاوية!!

ووجبَ النصر للحق وما كان الحق إلا لإنصار علياً بن أبي طالب
ويبرق النصر من سماء اليمن فرحاً وسروراً علىٰ هذا التأييد والفضل والنصرالإلهي
وكما هو الآن في اليمن غداً سيفرحُ أبناء فلسطين الصابرين المواجهين لأعداء الامه الإسلامية

سيزهرُ النصر في فلسطين وستتحررِ فلسطين الحُرةِ وسيعملوا كما عمل الأبطالِ في اليمن وسيحرروا فلسطين ولتصبحُ حرةً لن تركع إلا لباريها وتُصدعُ بصوت الصرخةِ من القُدسِ والمُسجد الأقصىٰ ..

ولصيبروا إلاخوةِ الفلسطينيين وليعلموا أن اليمن قريباً سيكون في القُدس الشريف ويرفعون رإيةِ النبي وليخبروا العالم بإنهم تاريخاً أبطالاً طول الزمان
“واليس الصبح بقريب ”

#كاتبـات_وإعلاميـات_المسيـرة

You might also like