اليمن/ نهاية ورحيل العدوان.. الدلائل والحقائق والوقائع!!
إب نيوز ١٧ نوفمبر
بقلم/عبدالجبار الغراب
سبعة أعوام عاشها صامدا شعب اليمن والإيمان , ومازال وفي استمرار في ظل عدوان همجي وحشي جبان , أخذ في مفاهيمه الإستكبار والغطرسة والإستعلاء طريقة لإستمراره في التربع على القرار والاستحواذ على المقدرات!! ومع توالى السنوات الأليمة على اليمنيين بفعل هذه الحرب الظالمة ,وبالقتل والهدم والدمار والحصار المطبق من جميع نواحيه المختلفة وبكافة اساليبه القذرة المانعه للغذاء والدواء والمشتقات النفطية من الدخول.
تغيرت الموازين وفرضت نفسها في العديد من المعادلات المتفوقه على تحالف العدوان , فمن الصمود الشعبي والانتظار الذي طال لشهور, أخذت القوه والبأس والشده اليمانيه في علوها وانتصارها ,فالجيش واللجان والصناعات الصاروخيه بانت وكشفت عن مداها في السرعة والوصول الى ابعد ابعد ما يتصوره العدو , والطائرات المسيرة بأشكالها المتنوعة طالت الأراضي بالدخول الى اهم معسكرات ومطارات ومدن تحالف العدوان , ليكون للتوازن حقه في فرض الشروط لاجل حدوث مفاوضات.
الصراع التحالفى العدواني الذي شن حرب ظالمه على اليمن توسع وظهرت معالمه بوضوح , وبرزت على أثر هذا الصراع العديد من المشاكل التى كان لها مفعولها في إحداث الكثير من الازمات التى طالت مفعولها على شعب اليمن, وخصوصا وبشكل كبير في المناطق المحتلة في جنوب اليمن.
شعور تحالف العدوان بخروج اليمن عن دائرۃ الوصاية والسيطرة سابقا , بفعل بروز وظهور قوه ايمانيه يمانيه أشعلت ثوره 21 سبتمبر 2014 نتيجه افعال وأعمال سارت عليها معظم القوى الحاكمة لليمن, والتى أعطت كامل الولاء والانصياع والسمع والطاعة للسعوديه وأمريكا وإسرائيل, لعلها تكون لهم سند وظهر للتربع على رؤوس المستضعفين من الشعب اليمني.
وقد زادت في الانصياع والعمل بكل الاملاءات القادمة من دول الإستكبار أبان أحداث ما سميت بثورات الربيع العربي , والتى كان لها واقعها كحدث تماشت من خلالها قوى الارتزاق للسيطرة والاستلاء على السلطة والحكم في اليمن, ورغم كل الذي صار من حدوث لمبادرة خليجية اتفق بموجبها طرفي الحكم على تقاسم الحكومة والدخول في حوار شامل كامل يجمع كل أطياف الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه واحزابه, والتى كان لها القبول والدخول في حوار وطني استمر ما يقارب السنة.
ورغم كل هذا كان للبروز والقدرة الإلهيه حقها في انصاف شعب اليمن والإيمان بوجود قوه إيمانيه حقيقية عرفت الله واستهدت منه الأمور , ومن كتابه المجيد تثقفت واستلهمت النور الرباني: هذه القوه تمثلت بجماعة انصارالله اليمنية وبقائدها الحكيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي!! عمدت قوى الظلال والارتهان للغرب والامريكان السير على كل الخطط الموكله لها, لاجل اكتمال الهدف للتحكم المستمر بقرارات اليمنيين, فكان التعمد والعمل على إغفال وتهميش لقوة فعليه حقيقية عاصرت مختلف الوقائع السابقة وتعرضت لمختلف الأساليب الغير عادلة, فمن الحروب الستة التى تعرض لها انصارالله, والى أحداث ثوره 11 فبراير صارت جماعه انصارالله في زغمها الشعبي المطالب بالحرية والاستقلال والعيش بكرامة وأمن واستقرار بعيدا عن الهيمنة والتسلط والاستكبار الأمريكي الصهيوني المتغطرسه على شعب اليمن والناهبه للثروات والمتحكمه بالقرار والواقعة باليمن بعيده عن سيادتها الحقيقية.
حبطت كل المؤمرات السابقة التى كانت سوف تجعل من اليمن دوله مستمره وتابعة للاملاءات الخارجية وبالخصوص السعوديه وأمريكا , وعندما تم الإستحوذ على السلطة بعد ثورة 11 فبراير 2011 والتى أنتجت واقع مغاير لم يتمناه اليمنيين بفعل مبادرة خليجية وضعت بموجبها اليمن تحت سيطرتها, واغلفت بقيه الأطراف الحقيقية الناظره بعين الحق والاستبصار كرامة واستقلال اليمنيين صوب أعينها.
هذا الواقع الذي اشعل الشارع اليمني والذي عرف ان هذا الواقع هو نتاج تشكل بفعل تراكمات وأسباب سابقة ,وهي حاليا بداية مرسومه لتخطيط مشترك وتعاون شامل مع بعض الدول لاجل الاستمرار في بسط الهيمنة والاستكبار وفي مقدمتها السعوديه , التى كانت وأمام الجميع تعمل على ابداء الحلول و دعمت الحوار لاجل الاستمرار في تربعها السابق على القرار والهيمنه والاستكبار على جميع الشعب اليمني.
تحرير المدن الواقعه تحت سيطرة قوى العدوان تواصلت وامتدت في الوصول الى ابعد ما لا يتصوره تحالف العدوان , ليكون لمحطة تحرير مأرب حقها في الإصرار للاستعادتها لحضن اليمنيين , ليتهالك العدوان ويتراجع وتضيق خياراته وتنعدم أوراقه في إيجاد للمخارج والحلول , فلا للورقه الإنسانية استطاع من خلالها تحقيق نصر يعوضه عن خسارته العسكرية ولا بالأموال الطائله المقدمة للأمم المتحدة للضغط على انصارالله وادراجهم ضمن قائمه المرتكبين لجرائم بحق الأطفال نجحت ولا ورقة النازحين استطاعوا إيقاف تقدمات الجيش واللجان نحو محافظه مأرب , ليتطور المفهوم الى الواقع المعقول لطلب الحواروالتفاوض لتنفيذ
اتفاقية السويد , ولولاء الإصرار الواضح لد الجيش واللجان ما تم خلق القبول لتنفيذ نقطة تبادل الأسرى الذي كان لها الدور الكبير في إيضاح الانتصار والاعتراف بحقوق اليمنين وبقوتهم!!
لتعدد المساومات والتحركات والمساعي القديمه والجديده للأمم المتحدة في إحداث اتفاق مشترك لاجل التقارب والتحاور بين الأطراف اليمنية وبالشروط التى قدمها وفد صنعاء سابقا وقف اطلاق النار ورفع الحصار و من ثم الدخول في مفاوضات , لكن كان للتلاعب الاممي اساليبه الواضحة وأسبابه المعروفة وأهدافه المرسومة لاجل إيقاف الإصرار الكبير لتحرير مارب!! وما تفعله الامم المتحدة الا لخدمة مصالح تحالف العدوان , وهم الان في تخبطات وتيهان ليكون لانسحاباتهم الأخيرة من الساحل الغربي وذريعه أعاده التموضع والانتشار طرق مكشوفة وأوهام رحلت واندثرت في سياق تدريجي لقرب نهاية وزوال بانت كامل ملامحه لرحيل العدوان من يمن الإيمان ولعلهم بتحركاتهم يحققون دعوات لحوار او مفاوضات مع حكومة صنعاء واذا لها حدوث سوف يكون لها فرض شروط المنتصر المدافع عن الأرض والعرض والشرف والحامل على الاكتاف حقوق شعب وكرامة أمه مناضلة وصامدة في وجه عدوان ظالم غاشم مستكبر جبان وما قادم الأيام الا لتكمله الانتصار والمفاجآت حقها في الظهور وما الانتصارات المتتالية والانجازات المتلاحقة والعمليات النوعية الكبيرة التى يحققها الجيش واللجان الشعبية وفي أوقات قياسية كعمليه فجر الحرية وربيع النصر الأولى والثانية والذهاب بعيدا الى استرجاع مدن في مناطق الجنوب اليمني في محافظه شبوه الا ضمن إستراتيجية الجيش واللجان المعدة من زمان لسحق العدوان وإعلان نهايته قريبه بإذن الله الواحد القهار , وما الانسحابات والتراجعات في الساحل الغربي لمرتزقه العدوان الا حقائق لوقائع لها مؤشرات لتهالك العدوان ومغادرته أرض اليمن والإيمان , لتشهد الحقائق الظاهرة على خبث دفين واحقاد وكراهيه خرجت على شكل انتقام لهزائمهم فكان لهم وبصورة وحشية إعدام عشرة أسرى من الجيش اليمني واللجان الشعبية بلغه إرهابية همجية سيكون لردها مزلزل بكسر الإرهاب وانهاء تواجده وردع كل من يلحق الاضرار باليمن وشعبها الحر الأبي الشامخ الصامد وللايام توضيحها لما تبقى من دحر وكر العدوان والإرهاب من كل شبر في يمن الإيمان والحكمة.
وإن غدآ لناظرة لقريب