وأخيراً.. سقط البلق !!
إب نيوز ١٨ نوفمبر
عبدالله الأحمدي
في سبعينيات القرن الماضي جندت مملكة الشر والتآمر الوهابية جيشها ومرتزقتها للعدوان على دولة الاستقلال في جنوب الوطن.
كان المرتزقة يتخذون من البلق في مارب محطة للهجوم على محافظة شبوة، يومها قاد الشهيد علي عنتر معركة تصفية المرتزقة في البلق.. ومن يومها شاعت في الناس مقولة ( سقط البلق سقط العميل المرتزق..)
نفس المهزلة تكررها اليوم مملكة العهر والعدوان ليس في البلق وحده، بل في كثير من المناطق اليمنية بعد أن اشترت مجاميع من المرتزقة الرخاص.
الهزائم تترى في حق مملكة داعش الوهابية ومرتزقتها؛ هزائم مرة بطعم العلقم يتجرعها العدو السعودي والمجرم محمد بن سلمان قاتل الأطفال ومدمر الحضارات في اليمن وكثير بلدان.
هذا الإرهابي لم يوفر أحدا في التآمر حتى على أسرته .
في المقابلة التي أجراها المعارض سعد الجبري في قناة Cbs على برنامج ٦٠ دقيقة الذي كان يعمل مستشارا للأمير المعتقل محمد بن نائف، قال : إن عبدالله بن عبدالعزيز مات مسموما على يد المجرم محمد بن سلمان الذي يستعجل الوصول إلى كرسي الحكم لتنفيذ مخططات الصهيونية في بلاد الحرمين وشعوب نجد والحجاز والبلاد العربية والتي تتمثل في ضرب الإسلام وتدنيس المقدسات وتمييع المسلمين ليسهل للغرب الاستعماري إعادة احتلال بلادهم، ونهب ثرواتهم واقتلاع هويتهم الدينية والقومية، بل إنه وصف الغر ابن سلمان بالخطر على أمريكا والعالم.
ولا مانع عند المتعجرف أن يدس السم لأبيه وأمه من أجل إرضاء الصهاينة والامريكان.
العدو السعودي استرخص مرتزقته بأبخس الأثمان وها هو يتركهم في العراء بعد أن قضى وطره منهم، وامتلأت الصحارى والجبال بجثثهم وشبعت الوحوش والكلاب والنواهش من لحومهم.
تسمع قنوات المرتزقة وإذاعاتهم تنعق بالويل والثبور بحق دويلة الإمارات وتحالف العدوان الذين يقولون إنهم تركوهم دون مال وعتاد.
المرتزق يظل مرتزقاً وعميلاً بلا حياء ولا شرف باع نفسه بأرخص الأثمان.
واليوم ينعق من هنا وهناك باحثا عن مجير بعد أن خذله العدوان ومملكة الشيطان.
المشكلة هي في أولئك الذين هلكوا، أو الذين جرحوا ومازالوا يحملون عاهاتهم كعلامة مميزة على ارتزاقهم وعمالتهم للعدوان الذي حاربوا في صفه ضد الشعب.
ويقولون: شهداؤنا في الجنة والحقيقة أنهم في جهنم وبئس المصير.
آخر جرائم المرتزقة في الساحل الغربي قبل أن يفروا بجلودهم؛ إعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان والتمثيل بجثثهم.. وتلك ليست جريمتهم الأولى، بل إن سجلهم الإجرامي حافل بقتل الأسرى وبيع الأسيرات وجثث الشهداء للعدو السعودي.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على انحطاط هذه الجماعات ومن يقف وراءها، ومن يمدها بالتمويل.
اليوم أفلست كل قوى الارتزاق والإرهاب والعمالة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن تخلى عنها الكثير من مموليها.
على بقايا المرتزقة أن يحسبوها جيدا؛ الأمور أصبحت واضحة لا داعي لمزيد من المغامرة.
رفيقكم المرتزق طارق عفاش في طريقه للمغادرة، لقد حزم أمتعته ومضى في اتجاه أسياده في دويلة الإمارات.. والعرادة سارق النفط والغاز هرّب الأموال نحو أسياده الاتراك في اسطنبول.
إنهم يحاربون بأولاد الناس “الهبل” ويحفظون أولادهم، وللمرتزق عبرة في ذلك.
هناك مؤاشرات لنهاية حرب الارتزاق وأنتم الخاسرون، فاختاروا طريق النجاة لعلكم تنجحون