فأراد به كيدآ فجعلناهم الأسفلين .
إب نيوز ١٩ نوفمبر
قادري عبدالله عبدالرحمن صروان
لقدخسرت مملكة قرن الشيطان جربهافي اليمن سبع سنوات أخرجت كل ما تحتويه بداخلها من أحقادآ إجرامية بغيضه حاولت من خلالها قتل اليمنين وتدميرمقدراتهم وإذلاله وتجويعه ودفعت بكل العالم على إبادة شعبناوإستباحة أراضيه وجزره وموانئه مستعينة بدول الإستكبار من الأمريكان وبني صهيون وهذا ما أكده لنا النظام السعودي بأنه هزيل وجبان لا يملك أي مقومات من القوه في مواجهة شعبنابمفرده وتبين للعالم بأنه لايملك سوى المال فقط واليوم وبعد مرور سبع سنوات من العدوان بات من الضرورة القصوى أن يعرف العالم أن الذي يحصل في اليمن ليس مجرد حرب عبثية – كما وصفهاوزيرالإعلام الثائر والجسورجورج قرداحي – بل هو عدوان كوني جائر ومستبد وخارجي له أهدافه السياسية وأطماعه الإستعمارية واليوم تبين للعالم أن هذه هي الحقيقة التي تثبتتها الأحداث والمتغيرات على أرض الواقع من قبل أنجهية وغطرسة ، النظام السعودي الذي يريد أن يستنفذ نفوذه على شعبناوعلى سيادة شعبناوامنه وأستقراره
.لقد أصبحت حرب العدوان على اليمن حرباً عبثية وكونيه بعد سبع سنوات وهاوتحالف العدوان الجائر والمستبديهزم شر هزيمة أمام صمود الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية الشامخة الوفيه في كل جبهات العزة والكرامه وفي اكثرمن معركة تلك العناوين الزائفة التي كانت ترفعها دول تحالف العدوان في الأعوام الأولى من العدوان بأنهم يريدو استعادة ما يسمى بالشرعية و ويريدون تمزيق ذراع إيران في اليمن والدفاع حقوق الإنسان في اليمن وغيرها من المسميات والشعارات التي كانت دول العدوان ترفعها وتعتدي على اليمن واليمنيين تحت مظلتهاوهاهي اليوم كل التغيرات والمستجدات وبعدأن غيرجيشناولجانناسيرالمعادله و كشفت حقيقة العدوان الكهنوتي البغيض على اليمن فمن حينها ذهبت الإمارات إلى استعمار جزيرة سقطرى بجنوب الوطن وتحويلها إلى مستوطنة إماراتية وعلى نهجها أحتلت بريطانيا المهرة لممارسة أعمالها العسكرية والإستخباراتية استعمارآ غير مشروع يتم من خلاله أ تستهدف الشعب اليمني،وقامت عاصفة الحزم ببناء معسكراتها وسجونها السرية وقواعدها العسكرية في /م/ حضرموت وبقية المحافظات من جنوب الوطن المحتله وهناتبين بأن كل هذه الممارسات والأعمال التي تقوم بهاكل دول العدوان على اليمن بانها حرباً عدوانية و استعمارية وعبثية تهدف إلى العبث بأمن واستقرار اليمن واليمنيين وتهدف للإستيلاء على جزره وموانئه وثرواته النفطيه وكل مقدراته الاقتصادية ومواقعه الجغرافية الاستراتيجية دون أي مبرر ودون أي شرعية؟ أليست هذه هي حقيقة حربهم الهمجيه على شعبناوسيادة أمنه واستقراره نعم أنها
الحقيقة التي يجب أن يستوعبها الجميع أن العدوان الأمريكي السعودي البريطاني الإماراتي على اليمن ليس نتيجة صراع داخلي على السلطة كما يتصوره الكثيرمن الواهمون ولكن هذا العدوان جاء بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيده التي أطاحت بالوصاية الأمريكية والسعودية عام 2014م، عندما كانت السفارة الأمريكية الحاكم الفعلي لليمن وكانت السفارة السعودية تشتري الضمائر من قبل كل الشخصيات وعملت على توظيفها داخل كل مؤسسات الدولة بما يخدم كل مخططات و توجهات النظام السعودي الذي كان ومازال بدوره مجرد أداة لأمريكا وأسرائيل ولكن انتصارات الثورة مستمرة تحرق كل مخططاتهم الأجراميه ونفوذهم الأجراميه وتحطم كل أحلامهم الاستعمارية التي جاء العدوان بهدف بإعادتهاعلى مايسمى بالشرقيه لقدبذلوكل مابوسعهم
للقضاء على ثورة الشعب اليمني التي استطاع من خلالها أن يصنع لنفسه الحرية والاستقلال، وينبغي أن يفهم الجميع أن كل الجرائم التي ارتكبها دول تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ مارس عام 2015م إلى اليوم هي جرائم حرب لا إنسانية وليس هناك أي مبرر لارتكابها وأن استمرار العدوان إلى اليوم – رغم كل المحاولات الأمريكية السعودية الإماراتية و التي جربت كل انواع الصراع وأساليبه فشلت أمام انتقام الشعب اليمني الصامد وتحدياته والذي هزم السعودية وكل من خالفها من الأمريكان أمام العالم وفضح حقيقة عدوانهم وأهدافهم الاستعمارية وكل ماتمادى هذا العدوان أكثر للعالم ان تحالف العدوان يخوض حرباً عبثية إجرامية فاشله وقد باعت بشر هزيمةثبت من خلالها مدى ضعف السعودية وأمريكا والإمارات على مواجهة شعبنااليمني الشامخ برجاله وابطاله ولجانه الشعبيه والشجاعة التي يتمتع أبناء شعبنا اليمني الصامد في مواجهة كل القوى الإستكباروماالنصرإلى من عندالله/ أن ينصركم الله فلا غالب لكم/ وبشرالصابرين/